شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن من 20 سنة وزيرة التخطيط استضافة مصر المنتدى الحضري العالمي العام المقبل فخر لنا، التقت د. هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ميمونة محمد شريف وكيلة الأمين العام والمديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات من 20 سنة-وزيرة التخطيط: استضافة مصر المنتدى الحضري العالمي العام المقبل فخر لنا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

من 20 سنة-وزيرة التخطيط: استضافة مصر المنتدى الحضري...

التقت د. هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ميمونة محمد شريف وكيلة الأمين العام والمديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل الأمم المتحدة) لتوطيد أواصر التعاون، وذلك على هامش مشاركتها بفعاليات المنتدى السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة 2023 بالأمم المتحدة بنيويورك، والمنعقد خلال الفترة من 10 إلى 19 يوليو تحت عنوان "تسريع التعافي من فيروس كورونا والتنفيذ الكامل لخطة التنمية المستدامة 2030 على جميع المستويات"؛ حضر اللقاء د.منى عصام، مساعد الوزيرة لشئون التنمية المستدامة، والسفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، وبعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة.

أوضحت السعيد أن اللقاء جاء في لحظة محورية بالاقتراب من قمة أهداف التنمية المستدامة التي تطرح مجموعة واسعة من التحديات التنموية وتوفر فرصة فريدة لتغيير المسار بشكل جذري في منتصف الطريق لخطة عام 2030.

وتطرقت السعيد بالحديث حول "مركز القاهرة لتوطين أهداف التنمية المستدامة، والذي أعلنت الوزارة عن استضافته على هامش مؤتمر الأطراف السابع والعشرين بالتعاون مع موئل الأمم المتحدة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، متطلعه إلى دعم الموئل للمركز باعتباره أحد أبرز المشروعات الجارية.

وأوضحت السعيد أن المركز يمثل فرصة فريدة لبناء القدرات اللازمة للعمل الابتكاري، والوصول إلى المنهجيات والأدوات لتوطين أهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى حماس الحكومة المصرية لاستضافة أول مركز محلي 2030 من نوعه في المنطقة.

وتابعت السعيد أن الغرض الرئيسي من مركز القاهرة هو أن يكون مركزًا مصريًا للتميز في أهداف التنمية المستدامة وأهداف وتطلعات تحقيق أجندة أفريقيا 2063، مضيفه أن وزارة التخطيط بدعم من موئل الأمم المتحدة وفرق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في القاهرة استطاعت تحديد الرؤية والرسالة والأهداف والأنشطة الرئيسية للمركز المحلي في القاهرة.

وأكدت السعيد تركيز مصر حاليًا على توطين أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات، مع بذل العديد من الجهود بالتعاون مع منظومة الأمم المتحدة؛ كما أعربت السعيد عن تقديرها لمشاركة ميمونة في الحدث الجانبي على هامش المنتدى السياسي الرفيع المستوى لعرض التجربة المصرية في إعداد التقاير الطوعية المحلية.

وأشارت السعيد إلى الدعم الذي يقدمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي حاليًا لوزارة التخطيط في إنهاء الإصدار الثاني لتقارير توطين أهداف التنمية المستدامة لـ 27 محافظة مصرية، معلنه عن زيادة تغطية المؤشرات من 32 مؤشرًا في عام 2020 إلى حوالي 45 مؤشرًا في عام 2023.

وتناولت السعيد الحديث حول استضافة القاهرة للمنتدى الحضري العالمي العام المقبل، متابعة أن هذه هي المرة الأولى منذ أكثر من 20 عامًا، التي يعود فيها المنتدى إلى القارة الأفريقية، مما يمنح مصر فخرًا كبيرًا لاختيارها لهذه الفرصة.

وأوضحت “السعيد” أن وزارة التخطيط بالتعاون مع موئل الأمم المتحدة نظمت ورشة عمل حول تطبيق نهج درجة التحضر "DEGURBA" لإنتاج بيانات قابلة للمقارنة في مصر" مايو 2023، مضيفه أن تلك الورشة هي الخطوة الأولى نحو وضع الشراكة موضع التنفيذ حيث سيتم تقديم مشروع DEGURBA، مع منهجيته الخاصة، والتدريب التطبيقي على استخدامه لقياس بعض مؤشرات أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى الاتفاق على خطة تنفيذية لتنفيذ هذا النهج في مصر بناءً على ما تمت مناقشته خلال ورشة العمل.

كما أكدت السعيد أن إنشاء نظام بيئي مستدام وبالتالي مدن مستدامة يظل على رأس أولويات مصر، بما يتجسد في استراتيجية التنمية المستدامة 2030 في مصر وإحدى أولوياتها الأساسية لعقد العمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مضيفه أن النمو المستدام لا يمكن تحقيقه إلا بدعم من مشاركة أكثر ديناميكية للقطاع الخاص والشركاء الدوليين.

من جانبها تقدمت  ميمونة محمد بالشكر على دعوتها للمشاركة في الحدث الجانبي الذي نظمته الوزارة على هامش فعاليات المنتدى، فضلًا عن الجهود المبذولة فيما يخص توطين أهداف التنمية المستدامة والتعامل مع الأمر بجدية.

كما أشادت محمد بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في مصر فيما يتعلق بالتحضير للمنتدى الحضري العالمي، كما أكدت أهمية القيام بالدعاية للمنتدى من الآن للاتفاق على شكل معين للمنتدى ومشاركة كل أصحاب المصلحة، موضحة أن عملية التوطين ستصبح إحدى أكثر المبادرات ذات التأثير العالي في قمة أهداف التنمية المستدامة القادمة.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أهداف التنمیة المستدامة بالتعاون مع على هامش مرکز ا فی مصر

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن

حذرت الأمم المتحدة أمس الأربعاء من أن الأزمة الإنسانية تتفاقم في اليمن حيث سيحتاج ما لا يقل عن 19.5 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية هذا العام، مبدية قلقها خصوصا على الأطفال الذين يعانون من سوء تغذية.

وقالت جويس مسويا، نائبة رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أمام مجلس الأمن الدولي إن "الشعب اليمني ما زال يواجه أزمة خطرة على الصعيدين الإنساني وحماية المدنيين".

وأوضحت أنه بحسب تقديرات النداء الإنساني لعام 2025 الذي سيتم نشره "قريبا" فإن "الأزمة تتفاقم".

ولفتت المسؤولة الأممية إلى أن "ما لا يقل عن 19.5 مليون شخص في اليمن سيحتاجون هذا العام إلى مساعدات إنسانية وحماية، أي بزيادة قدرها 1.3 مليون شخص عن عام 2024".

وأكدت مسويا أن "نحو نصف" سكان البلاد، أي أكثر من 17 مليون يمني، "لا يستطيعون تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية"، معربة عن قلقها بشأن "الأكثر تهميشا من بينهم، مثل النساء والفتيات والنازحين البالغ عددهم 4.8 ملايين شخص".

ونبهت نائبة رئيس أوتشا إلى أنه من بين الفئات الأكثر عرضة للخطر فإن "ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الخامسة يعانون من تأخر خطر في النمو بسبب سوء التغذية".

إعلان

كما حذرت من المستوى "المروع" لتفشي وباء الكوليرا في اليمن، مما يزيد من الأعباء التي يرزح تحتها نظام صحّي يعاني أساسا من "ضغوط شديدة".

من جهته، أكد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، العائد لتوّه من صنعاء، التي تسيطر عليها جماعة أنصار الله (الحوثيون)، على الحاجة "الفورية إلى خفض التصعيد وإلى التزام حقيقي بالسلام".

وأضاف أن "الحاجة إلى معالجة الأزمة في اليمن أصبحت أكثر إلحاحا لأن الاستقرار الإقليمي يتطلب، في جزء منه، تحقيق السلام في اليمن".

ويشهد اليمن نزاعا منذ العام 2014 حين سيطر الحوثيون على صنعاء وتقدموا نحو مدن أخرى في شمال البلاد وغربها. وفي مارس/آذار 2015، تدخل تحالف عسكري بقيادة السعودية لدعم الحكومة المعترف بها دوليا.

وفي أبريل/نيسان 2022، أدى وقف لإطلاق النار توسطت فيه الأمم المتحدة إلى تهدئة القتال، قبل أن تلتزم أطراف النزاع في ديسمبر/كانون الأول 2023 بعملية سلمية.

لكن التوترات تصاعدت خلال الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، مع بدء الحوثيين بمهاجمة أهداف إسرائيلية وسفن شحن في البحر الأحمر وخليج عدن، في حملة أكدوا أنها تأتي "تضامنا" مع الفلسطينيين.

وردا على هجمات الحوثيين، شنت إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا غارات على أهداف للحوثيين خلال العام الماضي.

مقالات مشابهة

  • وزارة التربية والتعليم تستضيف الاجتماع الخليجي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • الأمم المتحدة تحذر من أمر خطير في اليمن || ماهو ؟
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن
  • خبراء عالميون يؤكدون أهمية التعاون الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • اقتصاد ألمانيا ينكمش للعام الثاني على التوالي وسط أزمة سياسية
  • وزيرة التنمية المحلية تبحث مع وفد من المفوضية السامية للأمم المتحدة مجالات التعاون
  • "منتدى دافوس": هذا هو أكبر خطر على نمو اقتصاد العالم في 2025
  • انطلاق فعاليات منتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع
  • ننشر تفاصيل ندوة وزيرة التخطيط بالهيئة الوطنية للصحافة -صور
  • وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد لقاءً موسعًا مع الهيئة الوطنية للصحافة