أبوظبي (وام)
برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تواصلت اليوم جلسات مؤتمر قرية الإمارات العالمية للقدرة في فندق الوثبة بأبوظبي.

أخبار ذات صلة «الطب الرياضي للفروسية» يستعرض رفاهية الخيل ورعايته الصحية إسطبلات الوثبة تظفر بالمركز الأول و«الريف» وصيفاً و«البوادي» ثالثاً

حضر فعاليات المؤتمر الحكم الدولي محمد علي الحضرمي مدير الفعاليات بالقرية، وعدد من الشخصيات العربية والدولية في رياضة الفروسية وطب الخيول، وأصحاب الإسطبلات وملاك الخيول.

وأكد الحضرمي أن جلسات مؤتمر الطب الرياضي للفروسية والمحاضرات الأخرى حول القوانين والتحكيم الرياضي شهدت مشاركة كبيرة من الخبراء والمسؤولين وبعض المستشارين من داخل وخارج الدولة، من أصحاب الخبرة في مجالات الفروسية المختلفة والقانون الدولي للفروسية، ببرامج متكاملة لخدمة ملاك الخيل.
وأشار إلى أن قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة اضطلعت بجهود كبيرة في مجال الإطار التشريعي من فبراير 2023 إلى فبراير 2024، في دراسات الأثر التشريعي، وسد الفجوات التشريعية، والاحتياج التشريعي لهذه الرياضة في الفترة القادمة. وأضاف «لدينا بعض الفجوات التشريعية التي تحتاج لدراسة أكبر لمعرفة هذه الثغرات، وكيفية علاجها بإصدار أدوات تشريعية تسهم في رفع فعالية التشريعات مستقبلاً وسد الثغرات، ورياضة الفروسية تحظى باهتمام كبير من القيادة الرشيدة، ومستمرون في مواكبة هذا الاهتمام والتطور في مجال التشريعات في الدولة، وتنفيذ الجوانب التي تقع على عاتق مسؤوليتنا».
وتحدث محمود الزيود، رئيس قسم القدرة والتحمل، في محاضرة أخرى حول سياسة الاتحاد الدولي للفروسية في تغيير القوانين بشكل عام سواء كانت البيطرية أو العامة، والأخرى الخاصة بالقدرة والتحمل، وقفز الحواجز من خلال مراجعة شاملة كل 4 سنوات وتعديل أي قانون من هذه القوانين. وقال «شهد العام الماضي تعديل قانون القدرة والتحمل، بالتشاور مع جميع الاتحادات الرياضية، ومن بينها اتحاد الفروسية والسباق، والذي يعد من أهم الاتحادات الرياضية الفاعلة في الاتحاد الدولي للفروسية».
وتحدث المحاضر زخاري كالو من الولايات المتحدة الأميركية حول إجراءات المنازعات والقضايا الأخيرة في تجارة الخيل وطرق تسويتها بين الرياضيين، والقوانين المتبعة في الاتحاد الدولي للفروسية في هذا الخصوص. كما تحدث الخبير الهولندي لوك شيلز تريت حول تواجد الدول في منصة «سيزك» الخاصة بشراء وبيع الخيول، وأهمية هذا النظام في تسهيل إجراءات شراء الخيول، وإبرام الصفقات، والقوانين الخاصة بعملية الشراء والمنازعات التي قد تحدث وأنواعها. وتختتم فعاليات المؤتمر يوم غدٍ الأربعاء في فندق الوثبة، بمحاضرات عدة حول القوانين البيطرية ومكافحة المنشطات وحقوق ومسؤوليات المنظمين أثناء المسابقات، ومراجعة الأهداف ومعايير الحوكمة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: القدرة كأس رئيس الدولة للقدرة سباقات القدرة قرية الإمارات العالمية للقدرة الدولی للفروسیة

إقرأ أيضاً:

الشيخ المحفوظ بن بيه يستعرض رؤية الإمارات للسلام والتسامح

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت فضائية “سكاي نيوز”، بأن الشيخ المحفوظ بن بيه، الأمين العام لمنتدى أبوظبي للسلم، رئيس "لجنة الدين والمجتمع المدني للذكاء الاصطناعي" شارك في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الحريات الدينية، الذي انعقد في العاصمة التشيكية تحت عنوان "البحث عن التفاهم في عصر الأزمات"، بمشاركة عدد كبير من الشخصيات الدبلوماسية والسياسية والفكرية وصناع السلام عبر العالم.

وكشفت عن أنه افتتح المؤتمر من طرف المبعوث الخاص للحريات الدينية والحوار الديني روبرت رهاج، ومساعد وزير خارجية جمهورية تشيك إدوارد هُلسيس، الذين أكدوا أن الهدف من عقد هذا المؤتمر هو تبني مبادرات ميدانية وتدابير عملية لتوحيد الصفوف حول القضايا المشتركة، وهي قضايا السلام العالمي والعدالة الإنسانية، في جو تضامني يرفض كل مشاعر الكراهية وعلى وجه الخصوص من أجل التصدي لتنامي الحركات المتطرفة والمعادية للإسلام والمسلمين.

وفي كلمة ألقاها في الجلسة الافتتاحية، استعرض الأمين العام الشيخ المحفوظ بن بيه الرؤية الإماراتية التي تقدم للعالم نموذجا حضاريا متجسدا على أرض الواقع للتعايش السعيد بين الديانات والثقافات والأعراق، من خلال المراهنة على قيم السلام والأخوة الإنسانية والتضامن، في مقابل قيم الكراهية والتنابذ التي يراهن عليها صناع الموت.

واستعرض بن بيه بهذا الصدد الوثائق الإماراتية الكبرى كإعلان أبو ظبي للسلام (2014) وإعلان مراكش (2016) ووثيقة الأخوة الإنسانية (2019) وميثاق حلف الفضول الجديد (2019)، وإعلان أبو ظبي للمواطنة الشاملة (2021)، وغيرها من الوثائق والإعلانات التي تعتبر معالم ومنارات مشعة على طريق الاستئناف الحضاري، وميلاد إنسانية الأخوة والتضامن، وفي هذا السياق استلهم المحفوظ بن بيه من حكمة رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، معتبرا أن صناعة السلام ليست مجرد وظيفة أو مهنة محددة الوقت والغايات، وإنما هي مسعى حياة، ومهمة تمتد من المهد إلى اللحد، مضيفا أن هذا يحتم على محبي السلام جميعا واجب الحفاظ على جذوة الأمل متّقدة ومشعل الرجاء مضيئا، مهما أظلمت الآفاق وتلاحقت الأحداث.

وفي إطار شرحه لجهود منتدى أبو ظبي للسلم، أوضح الأمين العام أن المنتدى يتبنى مقاربة "أولي بقية" والتي تتقاطع مع نظرية "الأقلية المبدعة التي تصنع التاريخ" بحسب عبارة المؤرخ الأمريكي توينبي، ولذلك فإن المنتدى انطلاقا من الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات أصبح اليوم بشهادة الكثيرين من صناع القرار والمراقبين الدوليين هو الشريك الأبرز والأهم للفعاليات الكبرى العالمية في مجال الحريات الدينية وتعزيز السلم.  

واستشهد الأمين العام في هذا الصدد بكلمة للشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة الإمارات، حيث يقول "إن منتدى أبو ظبي للسلم غدا اليوم منارة عالمية بارزة لنشر قيم ومفاهيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، إنه مشروع إنساني خلاق يعزز السلام العالمي ويرسخ مبادئ الأخوة والتضامن الإنساني وتوسيع الشراكات وعقد التحالفات مع محبي السلام وصناعه في العالم أجمع".

وفي نفس السياق استعرض الأمين العام الشبكة الواسعة للشراكات المتعددة التي تربط المنتدى بمختلف الجهات المعنية في الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والولايات المتحدة وأوروبا والعالم الإسلامي، والتي من خلالها يهدف المنتدى إلى التأسيس لنوع جديد من الحوار التعارفي، يرتقي بالحوار الديني والحضاري إلى مستوى حوار المفاهيم وبناء التعارف حول المشتركات الإنسانية.

وبخصوص تنامي حركات الكراهية ومعاداة المسلمين، أكد الشيخ المحفوظ بن بيه أن هذه الحركات هي الحليف الموضوعي والشريك الفعلي للحركات الدينية المتطرفة، حيث يغذي كل واحد من الطرفين الطرف الآخر، ويقدم له العناصر الضرورية لنموه ووجوده، ولذلك فعندما نكافح التطرف فنحن نكافح المعاداة للإسلام ومشاعر الخوف من المسلمين، وبالمقابل عندما نواجه مشاعر العداء للمسلمين فنحن أيضا نقضي على البيئة المساعدة لنمو حركات التطرف واستغلال الخطاب الديني.    

يذكر أن مؤتمر الحريات الدينية هو مبادرة دولية بالتعاون بين منظمة الحريات الدينية الدولية وعدد من الحكومات لنشر الوعي العالمي بقضايا الأقليات الدينية وما تتعرض له من اضطهاد وانتقاص لحقوقها، ولبناء مقاربات تشريعية واجتماعية لتعزيز نماذج المواطنة الشاملة والتفاهم الإنساني.

مقالات مشابهة

  • ورشة عمل في أبين لمناقشة مسودة تقرير المراجعة الخاصة بإعلان مؤتمر بيجين
  • شباب الإمارات بـCOP29.. نماذج مؤثرة في صياغة السياسات المناخية العالمية
  • مؤتمر AIDC يستعرض حلول الطاقة المستدامة لتشغيل مراكز البيانات في عصر الذكاء الاصطناعي
  • مؤتمر الشرق الأوسط لوظائف الطيران بأبوظبي يستعرض فرص التوظيف
  • رئيس "كوب 29": إعلان باكو حول الشفافية المناخية العالمية يعرض اليوم في مؤتمر الأطراف
  • الشيخ المحفوظ بن بيه يستعرض رؤية الإمارات للسلام والتسامح
  • رئيس البرلمان يحيل عدد من مشروعات القوانين والاتفاقيات إلى اللجان النوعية المختصة
  • وزير الري يستعرض ما تحقق خلال فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه
  • رئيس مؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية بكازاخستان يعزي شيخ الأزهر في وفاة شقيقته
  • ابن جفين: فخورون بما يقدمه الاتحاد السعودي للفروسية لإنجاح البطولات العالمية