الفنان الشعبي عمر شريف في ذمة الله
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
في خبر نزل الصاعقة بالوسط الفني المغربي، توفي في الساعات الأولى من يومه الثلاثاء، المغني الشعبي المعروف عمر شريف.
وحسب ما أكدته مصادر فنية، فقد عُثر على الفنان متوفيا داخل منزله بالدار البيضاء.
وحضرت فرقة أمنية إلى عين المكان من أجل فتح تحقيق في ملابسات الوفاة.
ورجحت ذات المصادر أن يكون سبب الوفاة ناجما عن أزمة قلبية مفاجئة.
ونعى عدد من الفنانين المغاربة وفاة عمر شريف، من بينهم موس ماهر الذي كتب في تدوينة بالفايسبوك "انا لله وان إليه راجعون عمر شريف في ذمة الله".
من جهته، نشر عبدالله الداودي تدوينة جاء فيها "الفنان عمر شريف يغادرنا الى دار البقاء على اثر ازمة قلبية مفاجئة تعازينا الحارة لاسرة الفقيد تغمده الله بواسع الرحمة والهم ذويه الصبر والسلوان انا لله وانا اليه راجعون ".
ونعى حسن ديكوك الراحل بكلمات مؤثرة، حيث قال في تدوينة "رحمة الله عليك خونا عمر شريف خبر كالصاعقة لله ما أعطى ولله ما أخد إشتغلنا معا وكنت من الرجال الطيبين الأخيار. إنا لله وإنا إليه راجعون".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: عمر شریف
إقرأ أيضاً:
وفاة رجل أعمال تونسي داخل السجن.. دعوات للتحقيق
أعلنت فريال الغدامسي ابنة رجل الأعمال التونسي علي الغدامسي عن وفاته داخل السجن المدني بالمسعدين من محافظة المنستير فجر الأحد، واتهمت الغدامسي أطرافا لم تسميها "بقتل" والدها .
ورغم انتشار خبر الوفاة من عائلة الغدامسي وتداوله على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الاخبارية لم تصدر السلطات الرسمية أي تأكيد أو نفي للخبر .
وعلي الغدامسي رجل أعمال من محافظة سوسة تم إيقافه منذ أشهر على خلفية قضية تحقيقية تتعلق بتبييض أموال وفق محامين، ويعاني الغدامسي من المرض وهو مصاب بالسرطان وقد تم رفض الإفراج عنه.
وبإعلان خبر وفاة الغدامسي طالب الحقوقي عبد الوهاب الهاني بضرورة إجراء تحقيق في الحادثة.
وقال الهاني في تدوينة على صفحته الرسمية "وجب على السلطات العامة التأكيد أو النفي، وشرح ملابسات الوفاة، والإذن حالا بفتح تحقيق إداري وقضائي في ظروف وملابسات الوفاة وترتيب الجزاء للمسؤولين عن الإهمال والتقصير وسوء المعاملة".
وشدد الهاني على إلزامية التحقيق المستقل في أي وفاة في أماكن الاحتجاز لأنها في عهدة الدولة، مؤكدا أن السلامة الجسدية والمعنوية للمحتجزين وللمساجين وضمان حقوقهم الأساسية مهما كانت تهمم ووضعياتهم القانونية تقع على عاتق الدولة.
ويقبع في السجون عشرات المعارضين السياسيين ورجال الأعمال والصحفيين بتهم مختلفة وتم اعتقال أغلبهم ما بعد إجراءات 25 تموز/يوليو 2021، ويعاني أكثرهم من أمراض خطيرة ما أثر سلبا على وضعياتهم الصحية وزاد من أمراضهم وتفاقم حالاتهم الصحية بشكل خطير وفق المحامين مع تقدم أغلبهم في السن وتجاوز سن 60 عاما .