قصف الدبابات في شرق رفح تحدث موجات من الذعر داخل مخيمات بدائية تؤوي النازحين
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
عزة " رويتزر":فرت بعض الأُسر الفلسطينية النازحة في رفح بقطاع غزة من المدينة اليوم الثلاثاء حيث يحتشد أكثر من مليون مدني في الركن الجنوبي من القطاع الفلسطيني خوفا من هجوم إسرائيلي مزمع.
ووسط قلق دولي آخذ في التزايد بشأن المآسي التي يعيشها المدنيون، قال سكان إن دبابات إسرائيلية قصفت الجزء الشرقي من مدينة رفح خلال الليل رغم أن الهجوم البري المتوقع لم يبدأ فيما يبدو.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته اشتبكت مع المقاومين الفلسطينيين بجنوب ووسط قطاع غزة خلال آخر 24 ساعة، استشهد منهم 30 مقاتلا في خان يونس، وهي مدينة قريبة من رفح على حدود القطاع الساحلي مع مصر.
وقالت النازحة الفلسطينية نهلة جروان لرويترز "نازحة من المغازي جيت ع رفح، وهيني بدي أعاود أرجع ع المغازي. وبقت ليلة امبارح في رفح يعني ليلة صعبة كتير كتير واحنا بدنا نروح ع المغازي خايفين، من الخوف يعني مش شاردين لمنطقة تانية، وإن شاء الله المنطقة اللي بدنا نروح عليها بالمغازي تكون آمنة، يكون فيه أمان يعني. وين ما نروح فش أمان، لا المغازي ولا غزة ولا رفح ولا غيرها، فش أمان فش، ونتمنى السلامة للجميع إن شاء الله".
وأضافت نهلة جروان "نتمنى إنه الحرب تنتهي، تنتهي بسرعة، بسرعة، زهقنا واحنا ننزح من بلد لبلد، زهقنا، تعبنا، تعبنا ع الآخر والله تعبنا. كل الشعب تعب، بتمنى تقفوا معانا يعني يا عالم، اقفوا معانا، انظروا لنا بعين حنان، بعين عطف، زهقنا، دموعنا دايما بتنزل، شهداء، قصف، دمار، موت، جوع، عطش، فش أكل".
وأمرت القوات الإسرائيلية النازحين في بعض مراكز الإيواء بالتوجه إلى رفح. لكن دوي قصف الدبابات في شرق رفح تسبب في موجات من الذعر داخل مخيمات بدائية تؤوي النازحين.
وقال النازح الفلسطيني مؤمن شبير وهو يستقل عربة يجرها حمار عليها بعض المتاع "إحنا تايهين ومش عارفين وين نروح. بدعي كل العالم تضغط على إسرائيل لتخلص ها الحرب وتفك عنا، تعبنا، صرنا ماشيين ومش عارفين وين رايحين".
وأضاف لتلفزيون رويترز "كنا في خان يونس قالوا لنا روحوا ع رفح ورفح أمان، كانت ليلة صعبة ع رفح وبدنا نرجع ع خان يونس، تعبنا من مكان لمكان. الله يفرجها علينا يارب".
ومع دخول الحرب بين إسرائيل وحماس شهرها الخامس، ينصب الاهتمام الآن على الوضع في رفح حيث يعيش الآن نحو نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون في ظروف شديدة السوء، وفر كثيرون منهم من مناطق أخرى دمرها الهجوم الإسرائيلي.
تقول إسرائيل إنها تعتزم القضاء على مقاتلي حماس الذين ينشطون في رفح وتخطط لإجلاء المدنيين. ويقول مسؤولو إغاثة وحكومات أجنبية إنه لا يوجد مكان يمكنهم الذهاب إليه، وقالت مصر إنها لن تسمح بنزوح جماعي للاجئين عبر حدودها.
وتحول جزء كبير من القطاع المكتظ بالسكان إلى أنقاض، حيث استشهد 28473 فلسطينيا وأصيب 68146 منذ السابع من أكتوبر، بحسب مسؤولين بقطاع الصحة في غزة، والذين أعلنوا عن استشهاد 133 فلسطينيا في آخر 24 ساعة.
وهناك اعتقاد بأن كثيرين غيرهم مدفونون تحت الأنقاض. وتنفد إمدادات الغذاء والماء وغيرها من الضروريات وتنتشر الأمراض.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی رفح
إقرأ أيضاً:
هل ظهرت علامات ليلة القدر 29 رمضان؟.. هنيئًا لما فاز بها
هل ظهرت علامات ليلة القدر 29 رمضان؟، سؤال يشغل بال الكثير من مسلمي العالم فمنذ بداية العشر الأواخر من رمضان يتحرى المسلمون ليلة القدر خاصة في الليالي الوترية ليلا وصباحا عملاً بالأحاديث الشريفة الواردة عن تحديد ليلة القدر، «التمسوها في العشر الأواخر من رمضان في تاسعة تبقى، في سابعة تبقى، في خامسة تبقى» رواه البخاري، واختلف العلماء على مر العصور في تحديد موعد ليلة القدر بين كونها تقع في ليلة الحادي والعشرين من رمضان أو الثالث والعشرين والخامس والعشرين أو ليلة السابع والعشرين والتاسع والعشرين.
هل كانت ليلة القدر 29 رمضان؟يترقب كل المسلمين حول العالم كل ليلة عن علامات ليلة القدر خاصةً في الليالي الوترية من حيث هدوء وسكون ليلة القدر وشروق شمسها وذلك في 21 رمضان، او 23 او 25 او 29 رمضان، ولكن أخفى الله تعالى موعد ليلة القدر لكي يجتهد الناس في العبادة، فعلى المسلم أن يتحرى موعد ليلة القدر في الأيام الفردية الوترية من العشر الأواخر من رمضان، وربما تكون جاءت في الليالي الزوجية لما جاء في حديث عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر» صدق رسول الله عليه الصلاة والسلام، فعلى المسلم الذي يطلب رحمة الله ومغفرته وعفوه أن يجتهد في كل الليالي سواء أكانت الوترية ام الزوجية حتى يفوز بليلة القدر ونفحاتها.
ووفقًا لما جاء في كتاب الله والسنة النبوية الشريفة لا يوجد موعد لليلة القدر، وإنما الوارد والصحيح تحريها في الأيام الوتر من العشر الأواخر من شهر رمضان.
(( اللهم إنك عفو تحب العفو فأعفُ عنا))
علامات ليلة القدر1- تكون فيها السماء صافية وخالية من النجوم والشهب.
2- ليلة لا حارة ولا باردة.
3- يكون القمر فيها كمثل شق جفنه أي يكون القمر مثل نصف الطبق.
4- شمسها تطلع بلا شعاع لها.
5- قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة وانشراح الصدر فيها أكثر من غيرها.
6- الرياح تكون ساكنة.
7- كثرة عدد الملائكة فيها، وقد ورد في الحديث عن أبي هريرة أن رسول الله قال في ليلة القدر: «وإن الملائكة تلك الليلة في الأرض أكثر من عدد الحصى».
دعاء ليلة القدر مستجاب ومكتوب
(( اللهم انى اعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجأة نقمتك وجميع سخطك))
(( اللهم انى اعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء))
(( اللهم يا مقيل العثرات يا قاضي الحاجات اقضي حاجتي وفرج كربتي وارحمني ولا تبتليني واكرمني وارزقني من حيث لا أحتسب)).
أعمال ليلة القدر1- خذ قسطًا من الراحة بعد الظهر لتنشط ليلًا.
2- لا تأكل كثيرًا حتى تستطيع القيام والطاعة.
3- أكثر من الدعاء والاستغفار للمؤمنين والمؤمنات.
4- احرص على الطهارة طوال هذه الليلة ما تيسر ذلك.
5- اقبل على الله بكل جوارحك، حتى يصفو عقلك وقلبك من كل شيء سوى الله.
6- ابتعد عن المشاحنة واعف عن كل من أخطأ في حقك.
7- لابد من العزم على التوبة عند إحياء هذه الليلة المباركة.
8- ركز على الكيفية، فليس من المهم أن تنهي 100 ركعة وقلبك ساه لاه.
9- الإخلاص في الدعاء والقيام أهم من عدد الركعات التي يكون قلبك فيها مشغولًا بغير الله.
10- كن على يقين من أن الله سيستجيب دعاءك ويتقبل منك.
11- الإلحاح والإصرار على الدعاء، فإن الله يحب العبد الملح بالدعاء.
12- استغفر الله من كل ذنب ارتكبته، واسأله أن يعفو عنك.
13- أكثر من الاستغفار والصلاة على النبي وآله والترضي عن أصحابه.
14- أكثر من دعاء النبي: "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا"
15- الإكثار من طلب العتق من النار.
16- الدعاء بتيسير الرزق الحلال وإصلاح الحال.
17- الدعاء بقول: "رب هب لنا من أزواجنا وذريتنا قرة أعين".
18- الدعاء للزوج أو الزوجة بصلاح الحال وراحة النفس والبال.
19- اقرأ ما تيسر من القرآن.
20- أكثر من الدعاء حال سجودك، فإن أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد.
21- أطل السجود وتضرعك لربك.
22-لا تضيع أية فرصة، واحذر من التقصير لحظة، فإن الرحمات والنفحات الربانية مفتوحة في هذه الليلة.
23-تيقن من إجابة دعائك فإن عدم اليقين باستجابة الدعاء قد يشكل حاجزًا.
24-إحياء ليلة القدر ممتد حتى مطلع الفجر، والملائكة في حالة صعود وهبوط.
25-لا تنس أن تتصدق في هذه الليلة بما تستطيع، فالصدقة لها أجر عظيم.
26- اشكر الله على أن وفقك لإحياء ليلة القدر وغيرك محروم من هذه النعمة.