دكار"أ.ف.ب": أعربت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء عن قلقها من التوتر في السنغال وحضّت على فتح تحقيق في سقوط ثلاثة قتلى خلال الاحتجاجات.

وقالت الناطقة باسم مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان ليز ثروسيل "نشعر بقلق عميق حيال الوضع المتوتر في السنغال" منددة بالتقارير عن "الاستخدام المفرط وغير الضروري للقوة بحق المحتجين والقيود على الفضاء المدني".

في الأثناء، بدأت الجامعات الحكومية الثماني في السنغال امس إضرابا مدة يومين احتجاجا على وفاة طالب خلال الاضطرابات التي وقعت الجمعة الماضية في مدينة سانت لوي الشمالية. وطالب الأكاديميون بتنظيم الانتخابات في موعدها واحترام حقوق الإنسان.

وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن 271 شخصا على الأقل اعتقلوا يومي الجمعة والسبت.

وفي السياق ذاته، تم قطع خدمة الإنترنت عن الهواتف المحمولة في السنغال للمرة الثانية هذا الشهر اليوم الثلاثاء.

كما أجلت المعارضة في السنغال مسيرة دعت لتنظيمها اليوم الثلاثاء احتجاجا تأجيل الانتخابات الرئاسية إلى ديسمبر، بعد أن حظرت السلطات التحرك.

وقال إليمان هابي كاني، أحد منظمي المسيرة، لوكالة فرانس برس إنه تلقى رسالة رسمية من سلطات العاصمة دكار بحظر المسيرة لأنها ستعيق حركة المرور.

وقال مالك ديوب، منسق التجمع الذي دعا إلى الاحتجاج، "سنؤجل المسيرة لأننا نريد أن نبقى ضمن القانون. المسيرة محظورة. هناك مشكلة في مسارها وسنعدله". دعت جمعية آر سونو انتخابات (دعونا نحمي انتخاباتنا) التي تضم نحو 40 جماعة مدنية ودينية ومهنية، إلى تنظيم المسيرة.

منذ قرار الرئيس ماكي سال تأجيل انتخابات 25 فبراير، تشهد السنغال أزمة أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص خلال اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة.

وعزا الرئيس قراره إلى خلاف بين البرلمان والمجلس الدستوري بشأن أشخاص منعوا من الترشح، ومخاوف من عودة الاضطرابات التي شهدتها البلاد في عامي 2021 و2023.

أيد البرلمان تعليق الانتخابات بعد أن اقتحمت قوات الأمن البرلمان واعتقلت بعض نواب المعارضة. ومهد التصويت الطريق أمام سال الذي كان من المقرر أن تنتهي فترة ولايته الثانية في أبريل - للبقاء في منصبه حتى يتم تنصيب خليفته، ربما في عام 2025.

ونددت المعارضة السنغالية بهذه الخطوة ووصفتها بأنها "انقلاب دستوري" وجزء من خطة لدى المعسكر الرئاسي لبقاء سال في منصبه، على الرغم من تأكيده أنه لن يترشح مرة أخرى.

يسعى سال، الذي يتولى السلطة منذ عام 2012، إلى إيجاد مخرج. وتحدثت وسائل الإعلام عن إمكانية إجراء حوار جديد مع المعارضة، بما في ذلك عثمان سونكو الذي سُجن العام الماضي. وتحدث البعض عن إمكانية العفو عن سونكو، ونائبه باسيرو ديوماي فاي، وعن الأشخاص الذين اعتقلوا خلال اضطرابات 2021 و2023. ولم تعلق الحكومة على هذه الأنباء.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی السنغال

إقرأ أيضاً:

من قلب البرلمان.. عبد العاطي: الخارجية شريك في صون الحقوق وخدمة المصريين

التقى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة مع المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء، بحضور كل من المستشار محمود فوزى وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، وطارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، وذلك فى إطار الزيارة التى يقوم بها إلى البرلمان للاجتماع مع أعضاء لجنتى حقوق الإنسان بمجلسى النواب والشيوخ.

وزير الخارجية: مصر لن تقبل بالاستخفاف بالاتفاقيات الدوليةوزير الخارجية: المنطقة تمر بأزمة طاحنة ومصر مستمرة في جهودها الإنسانية
 

وأعرب الوزير عبد العاطى خلال اللقاء عن تقديره الكبير للتعاون القائم بين وزارة الخارجية والبرلمان بما يسهم في خدمة المصالح الوطنية ودعم المواطنين  المصريين في الداخل والخارج، مؤكداً حرص وزارة الخارجية على المشاركة في جلسات اللجان المختلفة لاستعراض جهود الوزارة في الملفات المختلفة وشرح محددات السياسة الخارجية المصرية، والجهود التى تبذلها على الصعيد القنصلي فى إطار رعاية المواطنين المصريين بالخارج. 

وأشاد الوزير عبد العاطى بالدور الهام الذى تلعبه لجنتى حقوق الإنسان بمجلس النواب والشيوخ للدفاع عن المصالح المصرية من خلال تعزيز البنية التشريعية ذات الصلة بحقوق الإنسان.

مقالات مشابهة

  • لهذا السبب.. المعارضة الأوكرانية تستدعي زيلينسكي إلى البرلمان!
  • اعتقالات وإجراءات أمنية تواكب محاكمة زعيم المعارضة بتنزانيا
  • الأمم المتحدة تجدد قلقها من الضربات الأمريكية في اليمن
  • معزب: علينا إجراء الانتخابات البرلمانية فقط وفك ارتباطها بالانتخابات الرئاسية
  • اتخاذ الإجراءات القانونية حيال شركة سياحة تعمل دون ترخيص
  • تيتيه: الانتخابات وسيلة لحكومة موحدة.. ولا عذر لاستمرار الانقسام
  • فرص وخسائر.. ما الذي تحمله الحرب التجارية بين الصين وأمريكا؟
  • من قلب البرلمان.. عبد العاطي: الخارجية شريك في صون الحقوق وخدمة المصريين
  • شاهد / سر تسمية الطائرة المسيرة يافا؟ ولماذا غضب نتنياهو؟
  • مسؤول أممي: الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بداية الحرب