تركيا.. القبض على شخص يشتبه بانتمائه لتنظيم داعش
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
ألقت شرطة مكافحة الإرهاب التركية القبض على شخص يشتبه بانتمائه لتنظيم "داعش" كان يعمل في محطة للطاقة النووية حيث يتم بناؤها جنوبي البلاد.
وقالت وسائل إعلام تركية إن المشتبه به يحمل الجنسية الروسية، وهو يعمل في منشأة "أكويو" النووية بأوراق هوية مزورة.
وأشارت إلى أن المشتبه به مثل أمام القضاء، وجرى إيداعه السجن على ذمة التحقيق.
وفي الثامن من فبراير أعلن وزير الداخلية التركي علي ييرلي كايا، القبض على 147 شخصا مشتبها بانتمائهم لتنظيم "داعش" الإرهابي، خلال حملات أمنية شملت 33 ولاية تركية ضمن عملية أطلق عليها (كهرمانلار/أبطال-49).
ومحطة "أكويو" مشروع نووي تركي روسي، تم تنفيذه في 2010، وستوفر المحطة الكهرباء لـ15 مليون نسمة في تركيا، فيما تشارك في المشروع حوالي 100 شركة روسية وتركية تحت إشراف "روساتوم".
وتبلغ كلفة المشروع 20 مليار دولار وقدرته الإجمالية لأربعة مفاعلات 4800 ميغاواط، وتقع المحطة بمنطقة "أكويو" على البحر المتوسط، وتم صب الخرسانة الأولى للمفاعل الأول في أبريل 2018، والثاني في يونيو 2020، والثالث في مارس 2021، وتم تشييد معظم مرافق المحطة.
اقرأ أيضاً
بعد قطيعة 10 أعوام.. أردوغان يزور القاهرة الأربعاء بدعوة من الرئيس المصري
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تركيا داعش الإرهاب
إقرأ أيضاً:
هاكرز بكوريا الشمالية يستهدفون قطاع الطاقة النووية بهجمات إلكترونية معقدة
كشف باحثون من شركة Kaspersky عن تصعيد جديد في أنشطة مجموعة الهاكرز الشهيرة المرتبطة بكوريا الشمالية، Lazarus Group.
إذ بدأت المجموعة توجيه هجماتها نحو قطاع الطاقة النووية، مستهدفة شركات تعمل في هذا المجال.
محاولات لاختراق مؤسسات ذات قيمة عالية
تشير التقارير إلى أن هذه الهجمات تمثل جزءًا من جهود متزايدة لاستهداف القطاعات ذات الأهمية الأمنية، مثل الدفاع والطيران والعملات المشفرة.
يعتقد أن المنظمات النووية اصبحت الآن ضمن قائمة الأهداف التي تسعى Lazarus Group لاختراقها.
هاكرز بكوريا الشمالية تسرق 41 مليون دولار من العملات المشفرة | ما القصةفي لمح البصر .. هاكرز يسرقون ملايين الدولارات من البنك المركزي الأوغنديهاكرز روس يستخدمون تكتيكات مبتكرة لاختراق شبكات Wi-Fiأسلوب الهجوم: تطور مستمر في التكتيكات
في واحدة من الهجمات الحديثة، أوضحت Kaspersky أن المجموعة أرسلت ملفات أرشيف تحتوي على برامج خبيثة لموظفين في منظمة مرتبطة بالطاقة النووية.
استمرت هذه المحاولات على مدار شهر كامل.
أظهرت التحقيقات سلسلة عدوى معقدة تشمل عدة أنواع من البرمجيات الضارة، منها برامج downloader، loader، وbackdoor، مما يعكس تطور الأساليب التي تتبعها المجموعة لتحسين قدرتها على البقاء داخل الأنظمة المصابة.
ارتباط بالهجمات السابقة: عملية DreamJob
تشير التقارير إلى أن هذه الهجمات الجديدة هي امتداد لحملة سابقة تُعرف باسم Operation DreamJob. تعتمد الحملة على خداع الضحايا عبر تقديم ملفات تبدو كاختبارات تقييم تكنولوجية، لكنها تحتوي على ملفات أرشيف مفخخة.
عندما يفتح الضحية هذه الملفات، يبدأ تسلسل معقد من التنزيلات والروابط المؤدية إلى برمجية خبيثة تتيح التحكم عن بُعد في الأنظمة المصابة.
أداة جديدة: CookiePlus
ما يميز الهجمات الأخيرة هو استخدام أداة جديدة تُعرف باسم CookiePlus.
تعمل هذه البرمجية داخل ذاكرة النظام لتحميل برمجيات خبيثة على شكل مكونات إضافية plugins، مما يجعل اكتشافها أكثر صعوبة بالنسبة لأدوات الأمان الشبكية.
وصف باحثو Kaspersky هذه الخطوة بأنها استراتيجية غير تقليدية للمجموعة، مشيرين إلى أن إدخال برمجيات خبيثة جديدة يعكس تطورًا مستمرًا في أساليبهم لتجنب الاكتشاف وتحسين فاعلية الهجمات.
خلاصةتعد هذه الهجمات تصعيدًا جديدًا في تهديدات مجموعة Lazarus Group، مما يثير القلق حول أمن المؤسسات التي تعمل في القطاعات الحيوية.
مع استمرار تطور أساليب القرصنة، تحتاج الشركات إلى تعزيز أنظمتها الأمنية لمواجهة هذا النوع من التهديدات المتطورة.