جنوب إفريقيا: هذا الهجوم يُشكل انتهاكًا خطيرًا وغير قابل للتصحيح لاتفاقية الإبادة الجماعية

دعت جنوب إفريقيا المحكمة العليا التابعة للأمم المتحدة، الثلاثاء، إلى ممارسة ضغوط قانونية إضافية على الاحتلال الإسرائيلي لإيقاف هجومها على مدينة رفح في جنوب قطاع غزة.

وتقدمت بريتوريا بشكوى ضد الاحتلال في محكمة العدل الدولية في لاهاي على أساس أن عدوانها على غزة ينتهك اتفاقية الإبادة الجماعية.

 

اقرأ أيضاً : اعلام عبري يكشف : خطتان لإنهاء الحرب وتحقيق أهدافها في غزة

ولم تبت المحكمة بعد في القضية الأساسية، لكنها طلبت من تل أبيب في 26 كانون الثاني/ يناير التأكد من اتخاذ إجراءات لحماية المدنيين الفلسطينيين من التعرض لمزيد من الأذى والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.

وترى جنوب إفريقيا أن هذا يكفي لدفع المحكمة العدل الدولية إلى إعادة النظر في تدابيرها المؤقتة وإصدار أمر أكثر صرامة، مُعبِّرة عن قلقها البالغ إزاء "العملية العسكرية غير المسبوق على رفح"، إذ تسببت في المزيد من الخسائر البشرية والدمار.

وأشارت جنوب إفريقيا إلى أن هذا الهجوم يُشكل انتهاكًا خطيرًا وغير قابل للتصحيح لاتفاقية الإبادة الجماعية ولأمر المحكمة الذي صدر في 26 كانون الثاني/ يناير 2024، مؤكدة على ثقتها بأهمية المسألة في ظل ارتفاع أعداد الشهداء اليومية في غزة.

ولم تؤكد المحكمة استلام طلب جنوب إفريقيا، وتظل غير ملزمة بالنظر فيه.

عدوان متواصل على غزة

ويمعن الاحتلال في مواصلة ارتكاب جرائمه لليوم الثلاثين بعد المئة في قطاع غزة، بقصف متجدد على مناطق مختلفة من قطاع غزة، لاسيما على مناطق غرب وجنوب مدينة خان يونس جنوبي القطاع.

طوفان الأقصى

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء آلاف الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين، وفق آخر إحصائية لوزارة الصحة في غزة، إلى 28,473 شهيدا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مضيفة أن العدوان أسفر أيضا عن 68,146 إصابة.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، وفق آخر حصيلة، استشهاد 28,473 فلسطينيا، وإصابة 68,146 جراء العدوان منذ 7 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وبحسب حصيلة القتلى، الذي أقر بها جيش الاحتلال، ارتفعت إلى 569 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ومقتل 232 منهم منذ العمليات البرية في 26 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب على غزة الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين رفح جنوب إفریقیا تشرین الأول قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

لبنان.. خرقان إسرائيليان لوقف النار الجمعة يرفعان الإجمالي إلى 261

لبنان – ارتكب الجيش الإسرائيلي، امس الجمعة، خرقين جديدين لوقف إطلاق النار في جنوب لبنان، ما يرفع إجمالي خروقاته إلى 261 منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

وقالت وكالة أنباء لبنان الرسمية، إن “العدو الاسرائيلي واصل عدوانه على ممتلكات المواطنين في القرى الحدودية التي يحتلها، حيث أقدم ظهر يوم الجمعة على تفجير عدد من المنازل في الحي الجنوبي لبلدة الناقورة (جنوب) نتج عنها اندلاع حرائق بالمنازل والممتلكات”.

كما “أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي نيران أسلحتها الرشاشة على الأودية الواقعة بين قبريخا في وادي السلوقي وقرب بلدة الغندورية (جنوب)” وفق ذات المصدر.

وبالخرقين الجديدين يرتفع إجمالي الخروقات الإسرائيلية، منذ 27 نوفمبر الماضي، إلى 261، بعد أن رصدت الأناضول حتى الخميس، 259 خرقا، ما أسفر إجمالا عن 30 قتيلا و37 جريحا، استنادا إلى إعلانات وزارة الصحة ووكالة الأنباء اللبنانيتين.

ودفعت هذه الخروقات “حزب الله” إلى الرد، في 2 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع “رويسات العلم” العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.

ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و61 قتيلا و16 ألفا و662 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • خبير في العلاقات الدولية: استمرار المجازر الإسرائيلية بغزة رغم الضغط الدولي
  • حراك سياسي في لبنان للضغط على إسرائيل لوقف خروقات اتفاق الهدنة
  • مطالبات للمنظمات الدولية بالضغط على تركيا لوقف استهداف الصحفيين والمدنيين
  • عزالدين دعت الحكومة إلى التحرّك السريع لوقف العدوان على القرى الحدودية
  • الكويت ترحب باعتماد الأمم المتحدة قرارا بإحالة حظر أنشطة الأونروا إلى محكمة العدل الدولية
  • لبنان.. خرقان إسرائيليان لوقف النار الجمعة يرفعان الإجمالي إلى 261
  • قطر ترحب بقرار إحالة حظر “الأونروا” إلى العدل الدولية
  • الجامعة العربية ترحب بالقرار الأممي بشأن إحالة حظر الأونروا إلى محكمة العدل الدولية    
  • الأردن يرحب بتبني قرار أممي يطلب رأي استشاري من محكمة العدل بشأن التزامات إسرائيل
  • “الجامعة العربية” ترحب بتصويت الأمم المتحدة بإحالة حظر الأونروا إلى محكمة العدل الدولية