بدية- الرؤية

يرعى اليوم سعادة محمود بن يحيى الذهلي محافظ شمال الشرقية، افتتاح "مؤتمر تمكين الأول للذكاء الاصطناعي والابتكار وريادة الأعمال.. فرص وتحديات"، تحت شعار "الذكاء الاصطناعي مفتاح الريادة والابتكار" والذي سيستمر على مدى ثلاثة أيام في منتجع جوهرة الواصل بولاية بدية، بحضور عدد من المكرمين وأصحاب السعادة ومديري العموم والإدارات بالمحافظة وأساتذة وطلبة الجامعات، والباحثين والمهتمين بمجال الذكاء الاصطناعي.

ويتضمن حفل الافتتاح عددا من الفقرات ومنها تقديم ورقتي عمل الأولى عن "البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة" يقدمها الدكتور سالم بن حميد الشعيلي من وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، والثانية عن "تحسين عمليات التعليم والتعلم باستخدام التقنيات التفاعلية المدعومة بالذكاء الاصطناعي" تقدمها الأستاذة الدكتورة لبنى حسين العجمي من المملكة العربية السعودية الشقيقة.

ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على الفرص الجديدة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي والابتكار في مجال ريادة الأعمال، والتركيز على تطوير الصناعات والخدمات المحلية، ومناقشة التحديات الرئيسة التي تواجه المنطقة العربية في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي واستراتيجيات التغلب عليها، وإنشاء منصة للتواصل بين الخبراء والباحثين ورواد الأعمال لتبادل الأفكار والخبرات، وتشجيع الابتكار والتطوير في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، وتحفيز الاستثمار والتركيز على تطوير المهارات والكفاءات اللازمة للعصر الرقمي وتعزيز قدرات الشباب والمبتكرين.

ويتضمن المؤتمر خلال أيامه الثلاثة مناقشات 8 محاور وهي: تطوير الذكاء الاصطناعي والابتكار، وريادة الأعمال في عصر الذكاء الاصطناعي، وتأثير الذكاء الاصطناعي على العمل والتوظيف، والذكاء الاصطناعي والتحديات الأخلاقية، والتعاون الدولي والإقليمي في مجال الذكاء الاصطناعي، والذكاء الاصطناعي في الخدمات العامة، والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني ، والذكاء الاصطناعي في التعليم والتدريب، وذلك بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين في مجال الذكاء الاصطناعي من داخل سلطنة عمان وخارجها.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

شباب إماراتيون يبتكرون مشاريع بالاستدامة والذكاء الاصطناعي

رشا طبيلة (أبوظبي)

أخبار ذات صلة عمار النعيمي يزور متحف «ثقافة الكنوز المنسوجة» للسجاد اليدوي رئيس وزراء فنلندا يفتتح مقر سفارة بلاده الجديد في أبوظبي أسبوع أبوظبي للاستدامة تابع التغطية كاملة

نجح شباب وشابات من الإمارات، مشاركون في منصة «شباب من أجل الاستدامة»، ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة، في ابتكار حلول وتقنيات، تعتمد على الذكاء الاصطناعي في مجال الاستدامة، منها مشاريع متعلقة بتحلية المياه، وأخرى بالتقليل من استهلاك الطاقة والمياه، وإنتاج الطاقة النظيفة في المناطق النائية خارج الدولة.
والتقت «الاتحاد» عدداً من الإماراتيين والإماراتيات أثناء مشاركتهم في منصة «شباب من أجل الاستدامة»، حيث قالت ريم المنصوري، عضو قادة المستقبل - شباب من أجل الاستدامة - مصدر، «برنامج شباب من أجل الاستدامة التابع لمصدر هو برنامج شمولي ومتنوع يعمل على تمكين الشباب من أنحاء العالم من حلال محاور رئيسية، منها البرامج التعليمية والمهارات العملية مثل فرصة التمثيل في المحافل الدولية والعمل مع جهات معنية، إضافة إلى مهارات صقل الشخصية القيادية، فضلاً عن الاختراعات من أجل المناخ والاستدامة».
وأضافت: «اليوم وجودنا في أسبوع أبوظبي للاستدامة يأتي لعرض البعض من المشاريع التي قمنا بابتكارها، حيث إن مشروعي يركز على تحلية المياه من خلال دمج الذكاء الاصطناعي في عملية تحلية المياه لجعلها أكثر نقاء وكفاءة وبأقل التكاليف وسهولة الوصول إليها».
وأوضحت: «يتوقع المشروع من خلال الذكاء الاصطناعي الحاجة لعمليات الصيانة واستبدال الفلاتر».
بدوره، قال حامد البستكي، عضو قادة المستقبل - شباب من أجل الاستدامة - مصدر، الذي يعرض مشروعه المبتكر لإنتاج الطاقة النظيفة في المناطق النائية في نيجيريا، «تم التعاون مع مركز ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا حتى نوجد الحل ونساهم في حل مشكلة الطاقة في نيجيريا، حيث ركزنا على التعليم لتوفير طاقة نظيفة للطلبة في المناطق النائية».
وأوضح البستكي: «نتعاون مع الجهات الخيرية التي توفر الأجهزة اللوحية للطلبة في المناطق النائية في نيجيريا، ولكن لا يستطيع هؤلاء الطلبة تشغيل الأجهزة لعدم توافر الكهرباء، فمهمتنا تتمثل في توفير الكهرباء لهم لشحن تلك الأجهزة والتعلم».
منصة ذكية معتمدة على البيانات 
قالت العنود البلوشي، سفيرة الاستدامة - شباب من أجل الاستدامة - مصدر، التي تعرض مشروع «عين»، «اليوم موجودة لعرض مشروع (عين)، حيث تم اختيار الاسم من واحة العين التي تعد أول منبع للمياه في الإمارات». وأوضحت: «مشروع (عين) عبارة عن منصة ذكية معتمدة على البيانات والذكاء الاصطناعي، حيث إن نوع الذكاء الاصطناعي المستخدم هو نوع جديد باسم (تقنية كاتينج ايدج)، فبدلاً من استخدام (تشات جي بي تي) ونورّد للخادم الذي يكون حجمه كبيراً ويستهلك كمية كبيرة من الطاقة ويُصدر انبعاثات كثيرة، نقوم باستخدام خادم صغير لا يستهلك الكثير من الطاقة ويستهلك فقط الطاقة التي نحتاجها، ثم نركب أجهزة استشعار صغيرة داخل البيت في مختلف الأماكن من المطبخ والحديقة والغرف التي تقرأ البيانات وترسلها للخوادم الصغيرة التي تقوم بدورها في تحليل البيانات وإرسالها للبرنامج الإلكتروني».
وأضافت «بعد إرسال البيانات للبرنامج الإلكتروني، يستطيع البرنامج أن يُبين للمستهلك كمية المياه التي تم استهلاكها وأين تم استهلاكها من خلال إصدار بيانات نسبية ورقمية، والتي أيضاً تكشف لنا في حال تجاوزنا معدل الاستهلاك اليومي أو أقل منه». 

مقالات مشابهة

  • شباب إماراتيون يبتكرون مشاريع بالاستدامة والذكاء الاصطناعي
  • اللحظة اللوثرية والذكاء الاصطناعي.. من دمقرطة المعرفة إلى الأكواد
  • تلفزيون بريكس يبرز مساعي الإمارات وماليزيا لتعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي
  • التكامل الثنائي بين الاقتصاد البرتقالي وريادة الأعمال الاجتماعية (2- 4)
  • مسؤولة أمريكية: نقود تطوير الذكاء الاصطناعي.. والحفاظ على تفوقنا ضروري
  • الذكاء الاصطناعي يعيد صناعة المحتوى وبناء المجتمعات
  • توقيع اتفاقية تعاون بين الإمارات وماليزيا في مجال الذكاء الاصطناعي
  • استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ضمن توصيات مؤتمر طب عين شمس
  • السيسي يؤكد أهمية تعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال وربط الأبحاث العلمية بخطط التنمية
  • اختتام أعمال مؤتمر الجزيرة للذكاء الاصطناعي في الإعلام