محافظ الداخلية يتفقد المواقع المتضرّرة من الأمطار في سوق نزوى ويناقش تطوير البنية الأساسية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
نزوى- ناصر العبري
زار سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخليّة، المواقع المتضرّرة من الحالة الجوية في سوق نزوى، يرافقه كلّ من نائب والي نزوى وعضوين من المجلس البلديّ ممثلي الولاية ومدير عام بلدية الداخلية؛ بهدف تفقّد الأوضاع في المنطقة والتأكيد على أهمية تسريع وتيرة العمل في التعامل مع التأثيرات الناتجة عن الأمطار الغزيرة التي شهدتها المحافظة.
وشدد سعادة الشيخ المحافظ على ضرورة تسريع وتيرة العمل للتعامل مع التأثيرات الناتجة عن الأمطار الغزيرة، وتقديم الدعم اللازم للمتضررين وإعادة الحياة إلى طبيعتها في أسرع وقت، مشيدا بالجهود المبذولة من قبل الجهات المعنية والفرق التي تم تشكيلها، كما حث الجميع على مواصلة العمل وتكثيف الجهود لتحقيق أفضل النتائج.
وخلال الزيارة، تمت مناقشة الخطط المستقبلية لتطوير وتحسين البنية الأساسية في المنطقة، وذلك بهدف تعزيز قدرة المنطقة على التعامل مع الظروف الجوية القاسية، إذ أكد سعادته أهمية الاستثمار في تحسين البنية الأساسية وتطويرها لتعزيز مقاومة المنطقة للكوارث الطبيعية وتقليل التأثيرات السلبية على السكان والمنشآت.
وفي نهاية الزيارة، أعرب سعادته عن تقديره للجهود المبذولة من قبل جميع الجهات المعنية في التعامل مع الأوضاع الطارئة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
اليابان تدعو الاتحاد الأوروبي للتعاون في تطوير نماذج ذكاء اصطناعي
أدت المخاوف المتعلقة بالتحيز اللغوي الذي يؤثر على طلبة الماجستير في القانون إلى الدعوة للتعاون بين اليابان والاتحاد الأوروبي.
تسعى اليابان إلى تعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبي في مجال تطوير الذكاء الاصطناعي، بهدف إنشاء نماذج لا تعتمد بشكل أساسي على اللغتين الإنجليزية والصينية، اللتين تهيمنان حاليًا على النماذج التوليدية.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها موتوكي كوريتا، نائب مدير قسم صناعات تكنولوجيا المعلومات في وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية (METI)، ليورونيوز، مؤكداً أن الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة مهمة للتعاون بين اليابان والاتحاد الأوروبي.
وأشار إلى أن النماذج التوليدية الحالية تميل إلى التركيز على اللغتين الإنجليزية والصينية، مما يدفع الجانبين إلى استكشاف فرص العمل المشترك على مشاريع ذكاء اصطناعي تستهدف لغات أخرى.
كما أكد أهمية تبادل الأفكار حول البيانات ونشرها، بهدف توسيع نطاق الاستخدام ليشمل مناطق غير ناطقة بالإنجليزية أو الصينية.
Relatedخمسة أشياء لا يجب مشاركتها مع روبوت دردشة GPS دور الذكاء الاصطناعي والنظم الإيكولوجية المفتوحة في تشكيل التكنولوجيا في المؤتمر العالمي للجوال 2025كيف تنظر الدول الأوروبية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في محيط العمل؟أضاف كوريتا: "العديد من نماذج الذكاء الاصطناعي، مثل ChatGPT، لا تعتمد على خوارزميات مفتوحة المصدر. وهذا يعني أننا قد نعتمد على نموذج من دون فهم واضح للإجابة التي نتلقاها، حيث تلعب الحواجز اللغوية دورًا في هذا السياق."
على الرغم من أن نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي تتميز بالحياد اللغوي في معالجتها للبيانات، إلا أن معظمها يتم تطويره من قبل مبرمجين يعتمدون على اللغتين الإنجليزية والصينية، مما قد يؤدي إلى غرس تحيز لغوي في هذه النماذج.
على عكس الاتحاد الأوروبي الذي يمتلك قانون الذكاء الاصطناعي الخاص به، لا تزال اليابان تفتقر إلى إطار قانوني مخصص للذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، تعمل وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية (METI) والهيئة اليابانية للتعاون الدولي على وضع دليل إرشادي للذكاء الاصطناعي للأعمال.
وقال كوريتا: "نحن نتعاون مع الولايات المتحدة، وندرس المبادئ التوجيهية لكل من الجانبين للبحث عن نقاط التوافق، وسننشر النتائج." وأشار إلى أن لوائح الذكاء الاصطناعي يجب أن تكون قابلة للتشغيل البيني لأنها تحتاج إلى العمل عبر الحدود.
وتابع: "سيكون من الممكن أيضًا توسيع نطاق هذه الجهود لتشمل دولًا أخرى، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، لأننا نعتقد أن هناك الكثير مما يمكننا تعلمه منه."
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ماسك يوزع شيكات بمليون دولار على ناخبي ويسكونسن قبيل انتخابات المحكمة العليا ارتفاع أسعار النفط وسط تهديدات أمريكية بعقوبات على الخام الروسي العيد في سوريا: فرحة مشوبة بمخاوف أمنية والشرع يصلي في قصر الشعب بدل الجامع الأموي لغة إنجليزيةاليابانالصينالذكاء الاصطناعي