تمديد حبس الغنوشي ومدير مكتبه أربعة أشهر إضافية.. رفض التوقيع على القرار
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قالت منية بوعلي محامية الدفاع عن رئيس حركة "النهضة " التونسية، راشد الغنوشي ، إنه تم التمديد في حبسه لمدة أربعة أشهر إضافية في الملف الأول الذي تم اعتقاله بسببه والمتعلق بتصريحاته في "الأمسية الرمضانية" .
وأفادت بوعلي في تصريح خاص لـ"عربي21"، أن قرار التمديد تم الإعلام به الاثنين، وقد رفض الغنوشي الخروج من سجنه والتوقيع على قرار التمديد.
والغنوشي في السجن منذ السابع عشر منذ نيسان/ أبريل من العام الماضي على خلفية تصريح في "أمسية رمضانية" ،وحكم بـ"السجن مدة خمسة أعوام بتهمة ارتكاب المؤامرة الواقعة لارتكاب أحد الاعتداءات ضد أمن الدولة".
ووفق المحامية فقد شمل قرار التمديد بالحبس أربعة أشهر إضافية كلا من عضو مجلس الشورى يوسف النوري والذي بدوره رفض الخروج من السجن والتوقيع على قرار التمديد .
كما شمل القرار أحمد المشرقي مدير مكتب الغنوشي والذي وقع بدوره على قرار التمديد.
والمشرقي والنوري تم إيقافهم أيضا ليلة إيقاف رئيس الغنوشي وصدرت بحقهم طلبات توقيف في نفس القضية.
ويشار إلى أن الغنوشي صادرة بحقه ثلاث أوامر توقيف في ما يعرف بقضية "إنستالينغو" وملف "التأبين" ،كما صدرت بحقه أحكام بالسجن تتراوح بين 15شهرا وثلاث سنوات مع منع السفر وتجميد أمواله وإخضاعه للمراقبة الإدارية.
وتم إيقاف الغنوشي بعد قرابة الشهرين من انطلاق حملة إيقافات واسعة طالت عديد المعارضين البارزين ضمن ما يعرف بملف " التآمر" على أمن الدولة .
ومنذ الاثنين الماضي دخل جميع المعتقلين في ملف "التآم " في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على إيقافهم وللمطالبة بالإفراج عنهم وعن جميع السجناء السياسيين والكف عن الملاحقات القضائية للمعارضين .
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية النهضة التونسية الغنوشي تونس النهضة الغنوشي القضاء التونسي سعيد المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قرار التمدید
إقرأ أيضاً:
إيقاف مدرب ليون 9 أشهر بسبب لقطة صادمة مع الحكم (شاهد)
أوقفت لجنة الانضباط التابعة لرابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم الأربعاء، المدرب البرتغالي لنادي ليون باولو فونسيكا حتى 30 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، بسبب رد فعله العنيف تجاه حكم مباراة فريقه أمام بريست (2-1) الأحد في الدوري المحلي.
وبالإضافة إلى ذلك، فإنه سيتم إيقافه عن دخول غرفة الملابس الخاصة به حتى 15 أيلول/ سبتمبر، حسب ما حدده رئيس اللجنة التأديبية سيباستيان دونو.
واعتبر رئيس اللجنة التأديبية أنه "من خلال اندفاعه نحو الحكم بينوا ميلو والصراخ عليه، فإنه كان لدى فونسيكا موقف وسلوك مخيف ومهدد".
وأضاف أن "هذا يعتبر مخالفة خطيرة"، وقررت اللجنة أن "هذه العقوبة ستشمل أيضا الدخول إلى غرفة الملابس الخاصة به قبل وأثناء وبعد المباراة حتى 15 أيلول/ سبتمبر 2025".
وتأتي هذه العقوبة بعد أسبوع من إيقاف الرئيس الإسباني لنادي مرسيليا بابلو لونغوريا لمدة 15 مباراة، بسبب حديثه عن "فساد" في التحكيم بعد هزيمة الفريق الجنوبي أمام مضيفه أوكسير (0-3) في الدوري.
وعلق دونو قائلا: "إن اللجنة تأسف لحقيقة أن أحد الفاعلين الرئيسيين في الدوري الفرنسي قد تبنى مرة أخرى مثل هذا السلوك. السيد فونسيكا هو مدرب في الدوري الفرنسي، وهو قبل كل شيء معلم، ومن غير الضروري أن أقول إن هذا الموقف يتعارض تمامًا مع مهامه".
ووقعت الحادثة خلال اللحظات الأخيرة من المباراة المشحونة، عندما طرد فونسيكا بسبب احتجاجاته.
وفي الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع، بينما كان الحكم باستيان ميّو يراجع حكم الفيديو المساعد "في إيه آر" حول ركلة جزاء محتملة لصالح بريست، فقد بدا فونسيكا منزعجا من احتساب أربع دقائق كوقت بدل ضائع معتبرا أنه مبالغ فيه.
وخرج فونسيكا عن طوره بعد إشهار البطاقة الحمراء في وجهه، وسارع نحو الحكم حيث حصل احتكاك بسيط بينهما بالرأس، قبل أن يوجه البرتغالي الإهانات معربا في الوقت ذاته عن غضبه الشديد، قبل أن يبادر اللاعبون لإبعاده.
ولم يتأخر فونسيكا الذي استلم الإدارة الفنية لليون في 31 كانون الثاني/ يناير الماضي، لمحاولة لملمة آثار تصرفاته بعد المباراة قائلا: "أردت الاعتذار عن هذا التصرف. لم يكن ينبغي لي أن أفعل ذلك بهذه الطريقة. إنها الحقيقة".
وسبق للنادي التأكيد أن المدرب سيتعرض لعقوبة داخلية.
ويتواجد فونسيكا في بوخارست حيث يستعد ليون لخوض ذهاب ثمن نهائي مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" ضد نادي إف سي بوخارست.
ولا تنطبق العقوبة حاليًا على مسابقات الاتحاد الأوروبي للعبة (ويفا).
وقال دينو: "يتعين على الاتحاد أن يقرر ما إذا كان سيتم تمديد العقوبة أم لا" لتشمل المسابقات الأوروبية.
Meanwhile let’s check in on Paulo Fonseca over in France pic.twitter.com/pSMhYd6sDQ
— Matteo Bonetti (@Bonetti) March 2, 2025