توصيات المؤتمر الدولي الحادي عشر لمركز الدراسات البرديَّة في جامعة عين شمس
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
اختتمت فاعليات المؤتمر الدولي الحادي عشر لمركزِ الدِّراساتِ البرديَّةِ والنُّقوشِ بكلِّيَّة الآثارِ في جامعة عين شمس بـعلومِ الآثار والفلكِ في الحضاراتِ الإنسانيَّةِ.
دورات تدريبية مجانية لموظفي كلية آداب عين شمس اتحاد طلاب آداب عين شمس يشارك في برنامج العباقرةوعقد المؤتمر بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، ممثلا في مركز الأزهرِ العالميِّ للفلكِ الشَّرعيِّ وعلومِ الفضاءِ بالمجمع، والذى استمرت جلساته العلمية على مدار يومين.
جاء ذلك برعاية الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، وإشراف والدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، والدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ورئاسة الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور حسام طنطاوي، عميد كلية الآثار.
توصيات مؤتمر جامعة عين شمسوشهدت الجلسة الختامية إعلان نتائج وتوصيات مؤتمر جامعة عين شمس التي جاءت على النحو التالي:
1. إبراز التكامل والترابط بين العلوم الشرعية والعلوم التطبيقية، ومنها علوم الفلك وعلوم الآثار وبيان أثرها على الحضارات القديمة.
2. الكشف عن التأثير الفعَّال لعلوم الفلك على البناء العمراني القديم، من خلال تحليل علوم الفلك لكيفية تأثير الكواكب والنجوم على تصميم وتنظيم المباني القديمة والمواقع الأثرية.
3. بيان فاعلية استخدام الذكاء الاصطناعي في البحوث والدراسات الآثارية والفلكية، في تحسين التحليل والاستقراء والاستنباط؛ لتوفير رؤية علمية حول الكون والثقافات والحضارات القديمة.
4. فتح آفاق جديدة لمزيد من اللقاءات العلمية من خلال المؤتمرات والندوات والبرامج التدريبية وورش العمل والمحاضرات والجولات التعليمية والرحلات الافتراضية؛ لزيادة الوعي بالتراث الثقافي والحضاري والتوعية بأهمية الدراسات البينية بين العلوم.
5. توثيق الجهود المبذولة في حماية المواقع الأثرية والفلكية من خلال البحوث الميدانية والدراسات العلمية والإتاحة عبر المنصَّات التعليمية والإعلامية.
6. بناء الهُويَّة التَّاريخية والحضارية والثقافية لدى أبناء الأمَّة الإسلامية ومواجهة الاغتراب الثَّقافي من خلال توثيق التقنيات الفلكية في الحضارة الإسلامية وجهود علماء الأمَّة وإسهاماتهم في تطوير العلوم التطبيقية وأثرها على الحضارات الأخرى.
7. إتاحة التُّراث العلمي للحضارة الإسلاميَّة في مجال العلوم التَّطبيقية بصفة عامَّة، وفي مجالي علوم الآثار وعلوم الفلك بصفة خاصة من خلال الكشف عن المصادر الأوليِّة والمطبوعات والمخطوطات التاريخية وتناولها بالحث والدراسة، للمساهمة في فهم العلوم والمعارف وتطورها.
8. التأكيد على أهمية الدراسات البينيَّة وبيان أثر التَّكامل بين الفنون والعلوم في بناء الحضارات الإنسانية.
9. التَّأكيد على المساهمة الفعَّالة لعلوم الفلك والآثار في التكوين الحضاري والعمراني للبشرية على مر التاريخ.
10. توثيق دور الحضارة الإسلامية التاريخي في تأسيس المراصد الفلكية في العالم الإسلامي، وكذلك نبوغ الكثير من علمائها في دراسة علوم الفلك وعلوم الهيئة.
11. أهمية دمج علوم الآثار والفلك بالمناهج التعليمية وتوجيه طلاب العلم الباحثين في الشرائع والأديان لدراستها؛ لمحو الأميَّة الحضاريَّة والتاريخيَّة لدى أبناء الأمة الإسلامية.
12. التأكيد على أهمية دراسة علوم الآثار والفلك في تعزيز الحوار بين الأديان، وتوسيع آفاق الباحثين والدارسين وفتح نافذة على الثقافات والحضارات الإنسانية.
13. بيان اهتمام الأزهر الشريف منذ نشأته، بعلوم الفلك والآثار، إيمانَا بأهميَّة هذه العلوم في فهم الكون وتاريخ الحضارات، وضرورة التَّكامل المعرفيّ بينه وبين الجامعات المصرية.
14. التأكيد على قيمة علم الفلك وضرورته في بناء الحضارات الإنسانية المعاصرة، وضرورة العمل على تطوير هذا العلم وتقوية التكامل المعرفي بينه وبين العلوم الإسلامية والإنسانية الأخرى.
15. التأكيد على قيمة علوم الآثار، والتي تعد بوابة لفهم الحضارات الإنسانية القديمة وفهم تطور الثقافات والمعتقدات والعادات والتقاليد عبر الزمن.
16. إتاحة التراث الثقافي والمعرفي عن الأنظمة الاجتماعية والسياسية للحضارات القديمة لأبناء الأمَّة الإسلامية لفهم أصولهم وجذورهم والحفاظ عليه.
17. تصحيح المفاهيم المغلوطة حول الآثار وما يتعلق بها، وبيان أهميتها التاريخية والحضارية حفاظًا على حقوق الأجيال القادمة.
18. التأكيد على ضرورة العمل على إنشاء برامج تعليمية وتوعوية في علوم الفلك والآثار للطلاب والباحثين؛ حتى نساعدهم على فهم الكون ونظامه، ومن ثم يدركون عظمة الخالق وقدرته، ونعزز الإيمان بالله عندهم، ونقدم لهم أدوات الفهم للنصوص الدينية بشكل صحيح بعيدا عن تحريف الغالين أو تأويل المبطلين.
19. ضرورة الاهتمام بالمنجزات التراثية والمعرفية التي تركها لنا السابقون في علوم الفلك والآثار، والعمل على فحص الاجتهادات التراثية التي خلطت الحقائق الفلكية بالأساطير الدينية، وذلك من خلال تكوين فرق بحثية متخصصة تضم فلكيين وعلماء دين ومؤرخين، ودراسة هذه الاجتهادات بعناية، ووضع معايير علمية لتقييمها.
20. يمكن تطبيق هذا في استعادة الهياكل الضائعة وتفسير أهميتها الثقافية والدينية.
21. التأكيد على أهمية النهوض بعلوم الفلك والآثار من خلال:
- بناء قاعدة بيانات توثق إسهامات العلماء في هذا المجال.
- إعلان مدينة القاهرة عاصمة ثقافية فلكية شاهدة على الحضارات.
- تعزيز الوعي بالتراث الفلكي وتاريخه وأثره في الحضارات الإنسانية.
- تأصيل التكامل بين علم الفلك وعلم الآثار من خلال الدراسات البينية.
- تسليط الضوء على البحوث والدراسات التي تتمحور حول علوم الفلك في الحضارات الإنسانية.
- بيان أهمية دراسة علوم الفلك في الحضارات الإنسانية، ومنها: المصرية القديمة، والعراقية القديمة، واليونانية الرومانية، وحضارة شبه الجزيرة العربية، والفينيقية، وحضارة شمال أفريقيا، وختامًا بالحضارة الإسلامية.
- تسليط الضوء على علم الآثار الفلكي، واستعراض جهود الدولة في الحفاظ على الآثار المرتبطة بحركة الأجرام السماوية.
- تنمية السياحة الثقافية، وبيان ملامح النهضة العلمية لعلوم الهيئة والآلة في ظل الحضارة الإسلامية والعربية.
- بيان ثراء اللغة العربية في تسمية الأجرام السماوية.
- ترجمة المخطوطات العلمية الفلكية القديمة.
- بناء قاعدة بيانات تؤطر للنهوض بعلوم الفلك في مجال علوم الآثار.
22. بيان أهمية علم الفلك وأثره في تكوين الأديان القديمة، ونمو الفكر الحضاري في حضارات العالم القديم، وتاريخ علم التنجيم والفلك وحساب النجوم، حركة الأجرام السماوية ومقاصد الشريعة الإسلامية، علوم الهيئة في الحضارة الإسلامية.
23. بيان التَّكامل المعرفي نحو الاقتصاد المستدام للمواقع الأثرية الفلكية، ودور علم الفلك في تخطيط المدن والعمران.
24. ضرورة استغلال الآثار الفلكية في زيادة الدخل القومي من خلال تشجيع السياحة للمواقع الأثرية المرتبطة بعلوم الفلك، وضرورة الحفاظ عليها وصيانتها وترميمها.
25. تدريس مبادئ علوم الفلك للنشء، لما لها من أهمية وارتباطها بالأنشطة: التجارية، والزراعية، والملاحيات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عين شمس جامعة عين شمس الاثار الأزهر الشريف كلية الآثار الحضارات الإنسانیة الحضارة الإسلامیة جامعة عین شمس التأکید على علوم الآثار فی الحضارات ة الإسلامیة علم الفلک الفلک فی من خلال
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة: تسليم الجوائز للفائزين فى مسابقة وقف المستشار شوقي الفنجرى للعام ٢٠٢٤
نظم قطاع خدمة المجتمع بجامعة القاهرة تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، وإشراف الدكتورة غادة عبد الباري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع، احتفالية لتوزيع جوائز مسابقة وقف المستشار شوقي الفنجري للعام ٢٠٢٤ بعنوان: "الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة .. الحلول والآليات"، وذلك بعد انتهاء لجنة التحكيم من فحص ومناقشة وتقييم الأبحاث التي تقدم بها عدد كبير من الباحثين من مختلف التخصصات، بقاعة أحمد لطفي السيد.
حضر فعاليات الحفل، الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة غادة عبد الباري القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عبد الله التطاوي المستشار الثقافي لرئيس الجامعة، والمستشار سامح سيد محمد ابوحسن نائب رئيس هيئة قضايا الدولة وممثل الواقف، والدكتور معتز سيد عبد الله مستشار رئيس الجامعة لشئون أعضاء هيئة التدريس، والدكتور عطية الطنطاوي عميد كلية الدراسات الافريقية العليا، والدكتورة إيمان هريدي عميد كلية الدراسات العليا للتربية، والدكتور محمد منصور هيبة المستشار الإعلامي لرئيس الجامعة والمتحدث الرسمى باسم الجامعة، والسادة المكرمون وأسرهم.
وأكد د.محمود السعيد أن الفائزين في المسابقة قدموا بحوثا متميزة كشفت مدى الوعى بالقضايا المجتمعية، وقدرتهم على تقديم رؤى متميزة، وتمثل سبلا علمية لمواجهة التحديات المختلفة، وتوجه لاستثمار الإمكانات المتاحة لتحقيق تنمية مستدامة تحقق رؤية مصر2030,
ومن جانبها أشادت د.غادة عبد الباري بمستوى البحوث الفائزة، استنادا إلى معايير التحكيم الدقيقة التى وضعتها لجنة تحكيم المسابقة، والتى كشفت عن تقارب المستويات الفائزة للدرجة التى جعلت بعض الجوائز مناصفة بين باحثين، مؤكدة تقديرها الكامل للسادة المحكمين الذين بذلوا جهدا متميزا وفق أدق المعايير العلمية.
وأضافت انه سيتم طباعة هذه البحوث لتوثيقها ،وإعداد ورقة عمل فى ضوء نتائج البحوث وتوصياتها لرفعها إلى دوائر صناعة القرار كل فى دائرة اختصاصه، لتجد هذه النتائج طريقها إلى التنفيذ على أرض الواقع.
وأشار د.عبد الله التطاوي إلى تعدد المعايير الضابطة لتحكيم البحوث، مؤكدا أن المتسابقين كشفوا عن قدراتهم فى التعامل مع موضوع المسابقة برؤية علمية منهجية، ولذلك فإن ماوصلت إليه البحوث من نتائج يفتح الطريق أمام مختلف الجهات المعنية لوضعها موضع التنفيذ وصولا إلى تقديم حلول علمية لتحقيق المستهدف تنمويا ومجتمعيا.
وقد بلغ عدد الجوائز ثمان جوائز، منها ثلاث جوائز أصلية بإجمالي قيمة ٥٠ ألف جنيه وخمس جوائز تشجيعية بإجمالي قيمة ١٠ آلاف جنيه.
وفي الجوائز الأصلية للمسابقة، فاز بالمركز الأول حازم يوسف أبوضيف - إمام وخطيب ومدرس بوزارة الأوقاف المصرية، وفاز بالمركز الثاني مناصفة كل من الدكتور محمد السيد فرج ألماظ - الأستاذ المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية، والدكتور عمرو مصطفي أحمد حسن - الأستاذ المساعد بقسم التعليم العالي والتعليم المستمر بكلية الدراسات العليا للتربية، بينما فاز بالمركز الثالث مناصفة كل من الدكتور سيد علي السيد محمد - معلم أول لغة عربية والحاصل علي درجة الدكتوراه في الآدب، والأستاذة ايمان محمد عبد اللاه أحمد - أخصائي أول إعلام تربوي.
وفي جوائز التشجيعية للمسابقة، فازت بالمركز الأول الدكتورة منة الله محمد نجيب محمد المدرس - المساعد بقسم المكتبات بكلية الآداب جامعة بنها، وفازت بالمركز الثاني الدكتورة نجوي يوسف جمال الدين - وكيل كلية الدراسات العليا للتربية سابقًا، وفاز بالمركز الثالث الأستاذ شريف علاء الدين محمد - مدير الاتصال السياسي بالشركة القابضة للكهرباء، وفازت المركز الرابع الدكتورة سوزان عبد الرحمن محمد - مدرس الإحصاء الحيوي بكلية الدارسات العليا للبحوث الإحصائية، وفاز بالمركز الخامس الأستاذ محمود عبد المعز عبد الرحمن - إمام وخطيب ومدرس بوزارة الأوقاف.
جدير بالذكر أن المرحوم المستشار د. محمد شوقي الفنجري من خريجي كلية الحقوق جامعة القاهرة، وقد شغل عدة مناصب منها: وكيل مجلس الدولة الأسبق، وأستاذ الاقتصاد الإسلامي، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، ورئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية الاسلامية، وقد توفي في العام ٢٠١٠ بعدما قضى عمره في سبيل الأعمال والمشروعات الخيرية، ورصد العديد من الوفقيات لجهات متعددة، منها وقفيات لجامعة القاهرة لصالح طلابها وخدمة لأغراض التنمية في مصر، ومن أقواله إن: "حقيقة الحياة وسر سعادتها في كونها جهادا دءوبا من أجل المزيد من العلم النافع والعمل الصالح وتنمية الحياة وتعمير الدنيا".