«مارتحناش».. بهاء سلطان يطرح أحدث أعماله الغنائية | فيديو
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
طرح الفنان بهاء سلطان أحدث أعماله الغنائية التي تحمل اسم «مارتحناش» بالتعاون مع شركة الصوتيات روتانا عبر حسابها الرسمي بموقع الفيديوهات «يوتويب»، اليوم الثلاثاء، والتي من المتوقع أن تحقق نجاحا كبيرا.
وتأتي أغنية مارتحناش للفنان بهاء سلطان بالتعاون مع الشاعر هاني رجب، وألحان إسلام معز، ومدير إنتاج ماجد سليمان.
وتتضمن كلمات أغنية مارتحناش لـ بهاء سلطان: «أصعب حاجة في حياتك تبعد عن أي ناس، لو كان البعد راجل كنت قتلته وخلاص، لو كان البعد راحة كنا ارتحنا ونسينا، بس احنا بقالنا فترة بننام بدموع عنينا، ومرتحناش ولا الناس اللي بعدوا ارتاحوا بعدينا، ولا حبايب هتيجي في يوم تنسينا، دي قلة راحة غصب عنا مابنهداش، ومرتحناش ولا الناس اللي بعدوا ارتاحوا بعدينا، ولا حبايب هتيجي في يوم تنسينا، وقالوا هننسى بس بجد مابننساش، دايما تيجي النهاية عكس اللي اتمنناه، بعد ماتظبط حياتك على حد تكون معاه».
وكان بهاء سلطان روج لطرح أغنية مرتحناش عبر حسابه الرسمي بموقع «إنستجرام»، قائلا: «مارتحناش لبهاء سلطان».
آخر أعمال بهاء سلطانوفي وقت سابق، طرح بهاء سلطان آخر أعماله الغنائية التي تحمل اسم «قبل ما أمشي»، التي تعاون فيها مع الملحن والشاعر عزيز الشافعي، ووسام عبد المنعم، بالتعاون مع شركة الصوتيات روتانا في الإنتاج.
اقرأ أيضاًإسعاد يونس تريند وتغني مع أحمد سعد وبهاء سلطان لـ «عصابة عظيمة».. فيديو
بهاء سلطان يطرح فيديو كليب جديد
«قبل ما أمشي».. بهاء سلطان يستعد لطرح أحدث أغانيه بمناسبة رأس السنة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أعمال الفنان بهاء سلطان أغنية مارتحناش الفنان بهاء سلطان بهاء سلطان بهاء سلطان يطرح مرتحناش جوجل كلمات أغنية مارتحناش مارتحناش مارتحناش بهاء سلطان يوتيوب بهاء سلطان
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد جبران خليل جبران رائد الأدب الإنساني
يصادف اليوم 6 يناير(كانون الثاني) ذكرى ميلاد الأديب اللبناني جبران خليل جبران، الذي وُلد في بلدة بشري اللبنانية عام 1883، وكان فيلسوفًا بروح فنان، جمع بين الريشة والقلم، وبين الحس العاطفي العميق والتعبير الأدبي البديع.
بدأت رحلة جبران في وادي قاديشا، فنهل من الطبيعة البكر والجبال التي ألهمته صورًا استعارية، كثيرا ما برزت في نصوصه، لكن هذه البدايات سرعان ما تحولت إلى محطات في بلاد المهجر، عندما هاجر مع عائلته إلى أمريكا وهو في 12 من عمره، وكانت أمريكا أرض الفرص لكنها أيضًا أرض التحديات، ومن رحم هذه الازدواجية خرجت كتاباته التي مزجت بين الشرق والغرب، بين الروحانية الشرقية والتقدم الغربي.ومن أشهر أعماله وأكثرها تأثيرًا، كتاب "النبي" الصادر عام 1923، والذي تُرجم إلى أكثر من 100 لغة، وأصبح مرجعًا في الأدب الفلسفي والروحاني، ويشتمل الكتاب على نصوص تتحدث عن الحب، الزواج، العمل، الحرية، والعدل، حيث يتقمص دور الحكيم الذي يقدم خلاصة تجربته الإنسانية بلغة شعرية آسرة، ويعتبر سر خلود هذا الكتاب بساطته وعمقه في آنٍ واحد، إذ يعبر عن مشاعر وأفكار تعبر كل العصور والثقافات.
عاش جبران معظم حياته في أمريكا، ولكن ظل وطنه الأم حاضرًا في كل أعماله، وكان يعتبر نفسه جسرًا بين الثقافتين، ويدعو في كتاباته إلى الانفتاح والتسامح والحب كقيم إنسانية جامعة، وطالما كرر في مقالاته ورسائله، أن الأدب الحقيقي هو الذي يعبر عن الإنسان بمختلف ألوانه وثقافاته، وأن الإبداع لا يعرف حدودًا.
وقد صدرت له أعمال أخرى مثل "الأجنحة المتكسرة"، "رمل وزبد"، و"عرائس المروج" وهي خير شاهد على تنوع مواضيعه وأساليبه، فبين القصة القصيرة والشعر والنثر الفلسفي، يقدم جبران صورًا حية عن الحب، الألم، والانكسار، لكنه دائمًا ما يترك القارئ مع شعور بالأمل والتجدد.
وفي عام 1905 بدأ جبران مسيرته بكتابه "الموسيقى"، الذي ألفه بالعربية، وختمها بكتابين نشرا بعد وفاته وهما "التائه" المنشور عام 1932 و"حديقة النبي" الذي نشر عام 1933، ويقدر عدد الكتب التي ألفها بـ18 كتابا، منها 8 باللغة العربية و10 باللغة الإنجليزية، كما ألّف 11 مسرحية طبعت بعد وفاته -ضمنها 3 غير مكتملة-، كتب 6 منها بالإنجليزية و5 بالعربية.
وفي عام 1931 توفي جبران خليل جبران في نيويورك عن عمر يناهز 48 عامًا، إلا أن إرثه الأدبي ظل نابضًا بالحياة، وفي كل عام، تُعاد طباعة أعماله وتُنظم ندوات ومؤتمرات للاحتفاء به، ولا تزال اقتباساته تزين الكتب والمقالات ومواقع التواصل الاجتماعي، كشاهد على أن الكلمة الصادقة يمكنها أن تصمد أمام اختبار الزمن.
جبران خليل جبران هو ابن لبنان، لكنه أيضًا ابن الإنسانية جمعاء، أما كلماته، التي خرجت من قلب وادي قاديشا، ووجدت صداها في كل ركن من أركان العالم، لتؤكد أن الأدب العظيم هو الذي ينبع من محبة الإنسان والبحث الدائم عن الحقيقة والجمال.
أما على صعيد الفن التشكيلي تقدرإنتاجاته في الرسم بحوالي 700 لوحة فنية، تنوعت ما بين رسوم ولوحات بالألوان المائية، أعيد معظمها إلى لبنان بعد وفاته، ويوجد منها في "متحف جبران خليل جبران" في بلدته الأصلية بشري 440 لوحة، إضافة إلى رسوم ومخطوطات أصلية.
يذكر أن جبران خليل جبران ترك وصية كتبت على قبره بناء على رغبته: "أنا حي مثلك، وأنا واقف الآن إلى جانبك، فأغمض عينيك والتفت تراني أمامك"!.