تحذير دولي.. الوضع الأمني العالمي ينذر بسنوات أكثر خطورة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
توقع المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن، أن العالم سيواجه "عقدا أكثر خطورة" على خلفية الصراعات المستمرة التي اندلعت في قارات مختلفة.
وجاء في النشرة السنوية "التوازن العسكري" التي يصدرها المعهد أن "الوضع الأمني العسكري الحالي ينذر بما من المرجح أن يكون عقدا أكثر خطورة، يتسم بالاستخدام الوقح للقوة العسكرية من قبل البعض لتحقيق مطالبهم".
ويشير المعهد إلى أن تدهور الأمن دفع الإنفاق الدفاعي العالمي إلى مستوى قياسي بلغ 2.2 تريليون دولار في عام 2023، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 9%عن العام السابق، ويتوقع المعهد أن هذا المبلغ سيرتفع على الأرجح هذا العام.
وأوضحت النشرة بشكل منفصل أن العديد من الدول الأوروبية قامت بزيادة الإنفاق الدفاعي منذ عام 2014. وهكذا، منذ انضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا الاتحادية، قامت دول الناتو، باستثناء الولايات المتحدة، بزيادة الإنفاق في هذا المجال بنسبة 32%.
ومن الواضح أن الولايات المتحدة تحتفظ بقيادة الإنفاق العسكري، وتمثل الولايات المتحدة 41% من الإنفاق العالمي و70% في حلف شمال الأطلسي.
وبحسب المعهد، فقد زاد الإنفاق الدفاعي أيضا في روسيا الاتحادية والصين، اللتين تمثلان مع حلف شمال الأطلسي أكثر من 70% من الإنفاق العسكري العالمي.
ووفقا للخبراء، فإن الصراع في أوكرانيا يجبر الدول الأخرى على إعادة النظر في نهجها في قطاع الدفاع، و"الدروس المستفادة من القتال بدأت تؤثر على تفكير العديد من الجيوش، وهذا يشمل تقديرا أكبر للمدفعية وأنظمة الطائرات المسيّرة، فضلا عن فهم قيمة الزوارق البحرية المسيرة والتهديد الذي تشكله".
وتشير النشرة إلى الخسائر الفادحة التي تكبدتها أوكرانيا، على الرغم من الإمدادات الغربية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
جامعة أبوظبي توثق أكثر من 4 آلاف ورقة بحثية في مؤشر “سكوبس” العالمي
أعلن مكتب البحث العلمي في جامعة أبوظبي، عن تحقيق الجامعة لإنجاز بارز جديد في مسيرتها البحثية والأكاديمية، بتوثيق أكثر من 4 آلاف دراسة بحثية في مؤشر سكوبس العالمي، والذي يعد قاعدة بيانات عالمية معروفة ومتخصصة في الأبحاث العلمية المرموقة.
ويعكس ذلك التزام جامعة أبوظبي الثابت بتطوير بحوث عالية التأثير، تُسهم في تعزيز الحوار العالمي، وتُعالج التحديات المجتمعية المُلحة في مختلف المجالات، ومنها الهندسة والتكنولوجيا والأعمال والإدارة والاقتصاد والعلوم الصحية والرياضيات والعلوم الفيزيائية.
وتمضي جامعة أبوظبي قدماً في ترسيخ مكانتها وتأثيرها الأكاديمي العالمي، إذ يُصنَّف 16.9% من أبحاثها ضمن أكثر 10% من المنشورات العلمية الأكثر استشهاداً في العالم، بينما يظهر 27.5% منها ضمن أبرز 10% من المجلات العلمية وفقًا لـ “سايت سكور” (CiteScore).
وحصدت أبحاث الجامعة مجتمعةً 77445 استشهاداً، بمعدل استشهاد ملفت بلغ 19.4 لكل منشور، ما يعكس مدى عمق وأهمية إسهاماتها في المجال الأكاديمي العالمي.
وقال البروفيسور منتصر قسايمة، نائب مدير الجامعة المشارك للبحث العلمي والابتكار والتطوير الأكاديمي في جامعة أبوظبي، إن جامعة أبوظبي، مدعومة بتعاون دولي واسع النطاق، تواصل ترسيخ مكانتها الرائدة في مجال البحث العلمي حيث تجاوز عدد منشوراتها المفهرسة في “سكوبس” 4000 بحث، وحرصت جامعة أبوظبي، منذ انطلاق مسيرتها، على تعزيز قدراتها البحثية وتوسيع تأثيرها العالمي، بما يعكس التزامها الدائم بتطوير المعرفة وموجهة أبرز التحديات العالمية.
وأضاف أن أعضاء هيئة التدريس والباحثين في الجامعة يستمرون في دفع حدود المعرفة العلمية والمساهمة في تبادل المعرفة على المستوى الدولي، من خلال نسج شراكات إستراتيجية وتشجيع الأبحاث متعددة التخصصات، وتأتي هذه الجهود تماشياً مع رؤية دولة الإمارات لبناء مستقبل قائم على الابتكار، حيث تسهم جامعة أبوظبي بفاعلية في إحداث تأثير ملموس على المستويين المحلي والعالمي.
وتحقق جامعة أبوظبي معدل تأثير استشهادات ميدانية قدره 2.55، متجاوزة بذلك المعايير العالمية، ما يعكس التأثير الكبير لمبادراتها البحثية.
ويُعزى هذا التميز إلى شبكة تعاون دولية واسعة، حيث أُنجز 67.6 % من منشوراتها بالتعاون مع 2471 مؤسسة أكاديمية حول العالم.
وشملت هذه الشراكات مؤسسات أكاديمية وبحثية مرموقة، مثل جامعة تكساس إيه آند إم في الولايات المتحدة، وجامعة أكسفورد في المملكة المتحدة، وجامعة لويزفيل الأمريكية، وأسفرت عن إنتاج 2336 منشوراً بحثياً مشتركاً، ما يجسد التزام الجامعة بتعزيز البحث متعدد التخصصات ودفع عجلة الابتكار العلمي على المستوى العالمي.
وتواصل جامعة أبوظبي ترسيخ مكانتها في مجال التميز البحثي الدولي، من خلال تعزيز بيئة أكاديمية حيوية، وتوسيع نطاق شراكاتها الإستراتيجية عالمياً، والمساهمة في إثراء المعرفة على المستوى الدولي.
كما تلتزم الجامعة بدعم الباحثين لإطلاق أبحاث مؤثرة تعالج القضايا المحلية والعالمية، ما يعزز دورها مركزا رائدا للإبداع والابتكار العلمي.وام