خبير يتحدث عن انتصار حقيقي لأردوغان وفريقه
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
اعتبر محلل الأسواق الناشئة في "بلوباي" لإدارة الأصول بلندن، تيموثي آش، أن نتائج جولة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الخليجية، كانت انتصارا حقيقيا له ولفريقه.
إقرأ المزيد بماذا عاد أردوغان من السعودية وقطر والإمارات؟وقال إن الاتفاقيات التي أبرمت في إطار الجولة تؤسس "لعلاقة استراتيجية جديدة بين تركيا ودول الخليج".
ووصف آش الاتفاقيات بأنها "انتصار حقيقي لأردوغان وفريقه"، قائلا إن التزامات مماثلة من السعودية وقطر والكويت يمكن أن تساعد أنقرة في الإصلاح الاقتصادي الذي تسعى اليه.
وفي إطار الجولة وقعت تركيا والإمارات اتفاقيات بقيمة 50.7 مليار دولار، وقال وزير المالية التركي محمد شيمشك في تغريدة في وقت متأخر من الأربعاء: "شهدنا اليوم توقيع العديد من الاتفاقيات الاستراتيجية و(مذكرات التفاهم) بقيمة إجمالية قدرها 50.7 مليار دولار لتعزيز العلاقات بين الإمارات وتركيا".
وسعت أنقرة من خلال الزيارة لاستكشاف فرص تجارية واستثمارية للاقتصاد التركي، حيث بلغ التضخم في تركيا 38 بالمائة الشهر الماضي، انخفاضا من أعلى مستوى بلغ 85 بالمائة في أكتوبر 2022.
كما زاد عجز الموازنة إلى 8.37 مليار دولار في يونيو 2023، بواقع سبعة أضعاف قياسا بالعام السابق.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاستثمار
إقرأ أيضاً:
أنقرة تنفي نقل مكتب حماس السياسي من قطر إلى تركيا
نفت مصادر في وزارة الخارجية التركية، الاثنين، صحة التقارير حول نقل المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" من قطر إلى تركيا.
وقالت المصادر إن "أعضاء المكتب السياسي لحماس يزورون تركيا من وقت لآخر"، وأضافت أن "الادعاءات التي تشير إلى أن المكتب السياسي لحماس انتقل إلى تركيا لا تعكس الحقيقة".
وتعد تركيا صاحبة موقف متقدم من حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حيث شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أكثر من مناسبة على رفضه وصف الحركة بأنها "إرهابية"، كما التقى بقادتها في إسطنبول بالتزامن مع العدوان على قطاع غزة.
ويأتي النفي التركي بعد عدد من التقارير اليت تحدثت في وقت سابق من الشهر الجاري عن تلقي حماس طلبا من الدوحة بإغلاق مكتبها السياسي لديها، في ظل تعثر المفاوضات الرامية إلى وقف إطلاق النار، وهو ما نفاه الجانبان.
وفي 9 تشرين الثاني /نوفمبر الجاري، تطرق المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، إلى الادعاءات حول إغلاق مكتب حركة حماس في الدوحة، قائلا إن التقارير المتعلقة بإغلاقه غير دقيقة.
وأضاف أن "الهدف الأساسي من وجود المكتب في قطر هو أن يكون قناة اتصال بين الأطراف المعنية، وقد حققت هذه القناة وقفا لإطلاق النار في عدة مراحل سابقة"
كما نفى مسؤول كبير في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" التقارير التي تفيد بموافقة قطر على إغلاق مكتب الحركة، وطرد قياداتها من الدوحة وقال إنه "لا أساس لها من الصحة" و"تكتيك ضغط"، مضيفا أن مزاعم مماثلة تم تداولها سابقا دون أدلة.
وقال المسؤول لشبكة "CNN" الأمريكية، "ما ورد في وسائل الإعلام الإسرائيلية حول موافقة قطر على طرد حماس من الدوحة بناءً على طلب أمريكي لا أساس له من الصحة وهو مجرد تكتيك ضغط. وقد تكرر هذا دون أي دليل".
ولليوم الـ409 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 103 آلاف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.