توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة حلوان والمعهد القومي للملكية الفكرية ومصلحة الجمارك
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
وقع الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، و الشحات غتوري، رئيس مصلحة الجمارك المصرية مذكرة تفاهم مشترك بهدف تحقيق التعاون المشترك بين الجانبين.
ووفقًا لمذكرة التفاهم المشترك يقوم المعهد القومي للملكية الفكرية جامعة حلوان بتقديم الدورات التدريبية التخصصية وبرامج دراسات عليا متخصصة في مختلف فروع الملكية الفكرية للسادة العاملين بمصلحة الجمارك، لإتاحة المجال أمامهم في إنماء معارفهم وخبراتهم بقضايا ومشكلات حماية واستغلال حقوق الملكية الفكرية من المنظور القانوني والاقتصادي، والاستعانة بمحاضري مصلحة الجمارك في إلقاء محاضرات تدريبية أو تدريسية في المجالات المشتركة، والاستعانة بحملة الدكتوراه منهم في الإشراف على مناقشة الرسائل العلمية بما يتفق مع أحكام قانون تنظيم الجامعات واللائحة التنفيذية له.
ويتولى المعهد القومي للتدريب الجمركي بمصلحة الجمارك عقد برامج تدريبية بالاشتراك مع المعهد القومي للملكية الفكرية في كافة الموضوعات ذات الصلة لبناء القدرات البشرية، ويوفر المعهد الجمركي فرص التدريب العملي والنظري والفني لمنتسبي جامعة حلوان وتنظيم زيارات علمية لزيارة الجمارك، كما يستعين معهد التدريب الجمركي بأعضاء هيئة التدريس من جامعة حلوان لإلقاء محاضرات تدريبية في المجالات المختلفة.
يُذكر أن المعهد القومي للملكية الفكرية جامعة حلوان هو مؤسسة علمية تعليمية وبحثية تدريبية، ويمثل الكلية رقم ٢٣ بجامعة حلوان، ويقدم دورات تدريبية ويمنح درجات علمية في الدبلوم والماجستير والدكتوراه في علوم الملكية الفكرية.
عقدت فعاليات توقيع البروتوكول بحضور الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور وليد السروجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة لشئون للدراسات العليا والبحوث، الدكتور ياسر جاد الله عميد المعهد القومي للملكية الفكرية جامعة حلوان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة حلوان توقيع مذكرة تفاهم رئيس جامعة حلوان مصلحة الجمارك المصرية الدكتور السيد قنديل المعهد القومي للملكية الفكرية رئيس مصلحة الجمارك المصرية المعهد القومی للملکیة الفکریة جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
توقيع مذكرة تعاون جديدة بين مكتبة الإسكندرية ومنظمة الإيسيسكو
في حدث ثقافي وعلمي بارز، شهدت مدينة الرباط اليوم الجمعة، توقيع مذكرة تعاون جديدة بين مكتبة الإسكندرية ومنظمة الإيسيسكو (المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة)، وذلك بحضور الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور عبد الإله بنعرفة؛ نائب المدير العام للإيسيسكو، والسفير خالد فتح الرحمن؛ مدير مركز الحوار الحضاري، ومنسق الاتفاقية، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين الثقافيين والعلميين من مختلف الدول الإسلامية. ويأتي هذا الاتفاق في إطار تعزيز الشراكة المستمرة بين المؤسستين منذ عام 2004، وهو استكمال لمسيرة طويلة من التعاون التي أسهمت في دفع الجهود المشتركة في مجالات الثقافة والتعليم والعلم.
وتعود جذور التعاون بين مكتبة الإسكندرية والإيسيسكو إلى عام 2004، حين تم توقيع أول اتفاقية شراكة بين الجانبين بهدف تعزيز تبادل المعرفة الثقافية والعلمية بين الدول الأعضاء في الإيسيسكو.
وفي إطار المذكرة الجديدة التي تم توقيعها في الرباط، أكد الدكتور أحمد عبدالله زايد علي أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات بين المكتبة والإيسيسكو، مشيرًا إلى أن التعاون بين الجانبين يعد نموذجًا حقيقيًا للشراكة الثقافية والعلمية التي تعود بالفائدة على المجتمعات العربية والإسلامية. وأكد أيضاً علي أن المكتبة ستواصل تقديم كافة الإمكانيات التقنية والمعرفية لتدعيم المبادرات المشتركة مع الإيسيسكو.
ومن جانبه، عبّر الدكتور عبد الإله بنعرفة عن تقديره لمكتبة الإسكندرية باعتبارها مؤسسة ثقافية عالمية تسهم في تطوير التعليم والبحث العلمي. إذ يطمح الطرفان من خلال هذه الاتفاقية إلى زيادة تعزيز التعاون في المستقبل، عبر تطوير مشروعات جديدة في مجالات الحوار الحضاري أو ما يعرف باسم الديبلوماسية الحضارية، ودعم برامج الشباب العربي والإسلامي، والتعليم عن بُعد، والبحث العلمي. كما يهدفان إلى تحقيق استفادة أوسع من خلال تبادل الخبرات والمعلومات بين المؤسسات التعليمية والثقافية في الدول الأعضاء في الإيسيسكو، مما يسهم في تطوير بيئة تعليمية متقدمة تواكب التطورات العالمية.
وتنص الاتفاقية، التي تمتد لـ5 سنوات، على تنظيم مؤتمرات دولية وإصدار كتب وأبحاث تعنى بدعم الحوار الحضاري بين الثقافات وأتباع الأديان المختلفة، والتعريف بالحضارة العربية وحضارة العالم الإسلامي، وتطوير المكتبات في العالم الإسلامي وتدريب العاملين فيها، والتعاون في تنفيذ برامج نشر وترجمة المطبوعات ذات الاهتمام المشترك، خاصة المطبوعات المعنية بالخط العربي وتاريخه، ونشر إصدارات الإيسيسكو على المنصات الإلكترونية الخاصة بمكتبة الإسكندرية، وتبادل الدعوات للمشاركة والحضور في الأنشطة التي ينفذها كل جانب.
جاء توقيع الاتفاقية في ختام أعمال الندوة الدولية “العقاد والعالم الإسلامي”، التي عقدتها الإيسيسكو ومكتبة الإسكندرية، لتسليط الضوء على الإسهامات الفكرية للكاتب والمفكر المصري الكبير عباس محمود العقاد، ومؤلفاته التي اتسمت بالتجديد والأصالة والعمق، وأثرت الثقافة الإنسانية والمكتبة العالمية.
وفي ختام الاحتفال، تم التأكيد على أن هذه الشراكة المستمرة بين مكتبة الإسكندرية والإيسيسكو تمثل نموذجًا حيًا للتعاون المثمر في مجالات الثقافة والتعليم، وأنها ستسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في العالم الإسلامي، عبر نشر المعرفة والابتكار في كافة أنحاء العالم.