الثورة نت / أحمد المالكي

. دشنت  شركة كمران للصناعة والاستثمار اليوم الثلاثاء بصنعاء الصنف الثامن من أصناف منتجات الشركة الحديثة ” ريدان”  ، بالتزامن مع الذكرى الستين للشركة الوطنية الرائدة في مجال الصناعات المحلية والإستثمار على المستوى الوطني.

وبارك عبد الجبار أحمد محمد رئيس مصلحة الضرائب باسم وزارة المالية والمصلحة للشركة  في كلمته بالمناسبة  تدشين منتجها الجديد ، والذي يعد خطوة متقدمة ومتجددة تحسب لقيادة الشركة ومنتسبيها ، كونه سيسهم بشكل فعال في تعزيز الإنتاج الوطني المحلي .

وقال : لا ننظر لشركة كمران كوعاء إيرادي ،  بل ننظر إليها كلبنة أساسية في بناء وتعزيز الإنتاج الوطني ، وما تقدمه من أدوار وخدمات اجتماعية وإنسانية داخل الوطن ، ناهيك عن تقديم فرص العمل للشباب ، بالذات في محافظة الحديدة وغيرها .

مؤكدا أن مصلحة الضرائب تعمل على تقديم كافة التسهيلات للشركة من خلال تقصيد قروض الشركة خلال الفترة الأخيرة ، من أجل استعادة نشاطها لتكون إضافة نوعية تعزز الإنتاج المحلي الوطني ، كصنف “ريدان” الذي تدشنه الشركة اليوم بالإضافة إلى تعزيز انتاج الاصناف السابقة المعروفة ، وذلك بهدف منافسة المنتجات الخارجية والمستوردة ، وبما يلبي احتياجات المستهلك اليمني ، وعلى اعتبار أن المطلوب والتوجه العام للدولة هو تشجيع المنتج المحلي ، وها هي الشركة تعود إلى السوق بقوة واقتدار.

وفي فعالية التدشين أوضح الأخ أحمد الدولة رئيس مجلس الإدارة أن الشركة مرت بظروف مختلفة وتغيرات كثيرة آخرها تلك الأوضاع المعقدة ، التي كادت أن تودي بها إلى الهاوية لولا حنكة القيادة السياسية ممثلة بفخامة المشير الركن  مهدي محمد المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى ، الذي حرص على الدوام أن يحافظ على هذا الصرح الوطني العملاق .

مشيراً إلى أوضاع الشركة التي وصلت نهاية العام 2020م ، إلى توقف مصنع الإنتاج بسبب انعدام واحتجاز المواد الخام ، مما أدى إلى اختفاء منتجات الشركة من الأسواق ، وتوقف صرف مرتبات الموظفين لأربعة أشهر كاملة ، ناهيك عن تراكم مديونية الشركة التي بلغت حينها أكثر من 7 مليار ريال أغلبها مستحقات ضريبية وصناديق ، لكن ومع العمل والتكاتف وشحذ الهمم من الجميع ، والتسلح بالإرادة نحو التطوير والبناء ، والعزم على مواجهة كل التحديات وتجاوز كل العقبات عملنا على تحريك المياه الراكدة وإعادة دوران عجلة الشركة ، إلى المكانة المتقدمة التي تحققت لها اليوم .

وأضاف الدولة قائلا: اننا نقف اليوم لنعلن لجمهور المستهلكين تدشين المنتج الجديد الذي حرصنا على أن يكون منتجاً وطنياً مميزاً في مذاقه ونكهته ، ومنافساً قوياً في جودته وفق أعلى وأفضل المعايير ، وهو ” سجائر ريدان” الذي يعتبر ثمرة جهود كوادر الشركة المتخصصة ، كما أن طرح هذا المنتج الوطني في الأسواق يأتي في سياق تلبية لأذواق المستهلكين واحتياجاتهم ، وفق بحوث ودراسات ميدانية لعام كامل خلصت لتحديد رغبات واسواق المستهلكين وتعزيز ثقتهم بمنتجات الشركة الوطنية الرائدة في هذا المجال.

وأكد الدولة أن المنتج الجديد سيكون رافداً إضافياً لخزينة الدولة من ضرائب وصناديق ورسوم مختلفة ، وعاملاً من عوامل الدفع بعجلة التنمية الاقتصادية نحو الأمام باعتبارها صرحاً اقتصادياً ، وطنياً قائماً وفق أسس ومرتكزات قانونية متينة.

ولفت الدولة إلى أن الشركة وضعت المواطن والمجتمع نصب عينيها ، من خلال اضطلاعها بالمسئولية الإجتماعية عبر المشاريع الإنسانية والتنموية وخدمة المجتمع في مختلف المجالات ، حيث شيدت العديد من المدارس ، وتمويل الكثير من المعامل المدرسية ، كما نفذت العديد من الأنشطة التي تصب في خدمة العملية التعليمية ، كما كان الشركة الكثير من التدخلات في المجال الصحي ذات الأثر البالغ والتي توجت بإنشاء مستشفى كمران الخيري في مديرية المراوعه ، وتقديم الدعم لجمعيات مرضى  الدم الوراثي والسرطان وأمراض الفشل الكلوي،  ناهيك عن دورها في الحفاظ على التراث ودعم الحرف اليدوية ، والإسهام في المجال الزراعي والرياضي.

بدورة أشار عبد الحكيم الخالف المدير العام للشئون التجارية  أن الشركة حرصت على اختيار أسماء منتجاتها بدقة متناهية ، لربطها بالوطن والتاريخ ك ” كمران ، مأرب ، وسبأ ، وكريتر ” واليوم تدشن الشركة صنف ريدان ، الذي استوحى اسمه من عمق التاريخ اليمني من مملكة سبأ وذو ريدان وحضرموت ويمنت التي تعود إلى سنة 527 قبل الميلاد.

مشيراً إلى أن الشركة استطاعت خلال الفترة الأخيرة أن تستعيد حصتها التسويقية وتنافس المنتجات المستوردة داخل السوق اليمنية بكل جدارة واقتدار وبما يعزز من اقتناص الفرص المتوفرة في السوق ويلبي رغبات واحتياجات المستهلكين.

 

حضر فعالية التدشين وحيد الكبسي وكيل مصلحة الضرائب وأمين الحوثي مدير عام كبار المكلفين وعبد الله عبد الولي نعمان عضو مجلس الإدارة ممثل وزارة الصناعة والتجارة،  و ا لوكلاء ومدراء العموم في الإدارة وفروع الشركة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: شركة كمران أن الشرکة

إقرأ أيضاً:

سلطان بن أحمد القاسمي يشهد افتتاح معرض “روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية” في المتحف الوطني العماني

 

شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، صباح أمس الاثنين، افتتاح معرض “روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية” الذي يقام في المتحف الوطني العماني، ويستمر حتى شهر مايو من العام الجاري ليشكل منصة ثقافية تعكس عمق الروابط التاريخية والتعاون الوثيق بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان في مجال حفظ التراث ونشر الثقافة الإسلامية.
وكانت مجريات الافتتاح قد بدأت بكلمة لجمال الموسوي الأمين العام للمتحف الوطني العماني رحب فيها بسمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم الشارقة والحضور في افتتاح معرض “روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية” والذي يأتي بهدف إبراز جمالية الفن الإسلامي وتطوّره، وهو ثمرة التعاون بين المتحف الوطني وهيئة الشارقة للمتاحف بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضح الموسوي أن الأقسام الثلاثة التي يشتمل عليها المعرض، وهي: قسم فنون الخط، وقسم العلوم والابتكارات، والقسم الثالث الموسوم بالتناغم والتنوع، تستعرض عددا من القطع التي تؤكد الثراء والتنوّع والعمق الحضاري للفنون الإسلامية على مرّ العصور، وهو الأمر الذي يعمل المتحف الوطني على إبرازه وتعريف الزائرين به، كما أن تنظيم هذا المعرض يأتي في سياق الدبلوماسية الثقافية التي ينتهجها المتحف الوطني.
كما ألقت عائشة راشد ديماس مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف كلمة أعربت خلالها عن سعادتها بافتتاح المعرض في صرح ثقافي عريق مما يجسد الروابط الأخوية الوثيقة والعلاقات التاريخية العميقة التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، في ظل دعم ورعاية القيادة الحكيمة للبلدين.
وأشارت ديماس إلى أن زيارة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة إلى سلطنة عمان شكلت حافزا رئيساً لتنظيم هذا المعرض ترجمةً لرؤيته السديدة في توظيف الثقافة والفنون كجسر يعزز الروابط المتينة بين الأشقاء، ويكرس قيم التعاون والتبادل الثقافي بين بلدينا والتي تؤطرها الروابط التاريخية والثقافية والاجتماعية المتبلورة على مدار سنوات ممتدة في عمق التاريخ في كل المجالات.
وقالت مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف : إن هذا المعرض لا يقتصر على كونه منصة لعرض مجموعة من القطع الفنية الإسلامية النادرة، بل هو نافذة تتيح لنا فرصة التأمل في الإرث التاريخي الغني الذي نتشاركه، ويعكس الحرفية الفائقة والإبداع الذي تميزت به الحضارة الإسلامية عبر العصور، ويسعدنا أن نقدم عبر هذا المعرض مجموعة استثنائية من القطع النادرة، تعرض للمرة الأولى خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، لتكون شاهدة على الإرث العريق الذي يجمع شعبينا، ويعكس الروابط التاريخية العميقة .
واختتمت ديماس كلمتها بتوجيه الشكر والعرفان إلى فريق عمل المتحف الوطني العماني وكافة القائمين عليه على تنظيم هذا الحدث الثقافي المتميز، الذي يتيح فرصة استكشاف وتذوق الجمال الخالد للحضارة الإسلامية.
وتفضل سمو نائب حاكم الشارقة بقص شريط افتتاح المعرض ليتجول بعدها بين منصاته مستمعاً لشرح مفصل حول المقتنيات وأبرز المشاهد والدلالات التاريخية والثقافية والفنية التي تقدمها للزائر، ويضم 82 قطعة فنية نادرة، تعرض للمرة الأولى خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، وتشمل المعروضات المخطوطات الإسلامية، والمقتنيات المعدنية، والخزفيات، والمسكوكات التاريخية التي تعكس تطور وثراء الإرث الفني الذي تميزت به الحضارات الإسلامية المتعاقبة.
واطلع سموه على عدد من القطع المعروضة التي تعد ذات قيمة تاريخية وثقافية استثنائية، من بينها كأس فضي يحمل طغراء “التوقيع السلطاني” للسلطان العثماني عبد الحميد الثاني، ونموذج كرسي عشاء سداسي الشكل صُنع للناصر محمد بن قلاوون، إلى جانب أول درهم إسلامي سُك في بغداد بعد الاحتلال المغولي، وتُعرض مبخرة على شكل قطة يعود تاريخها إلى القرن الحادي عشر أو الثاني عشر الميلادي، وإبريق خزفي مذهّب يعود إلى القرن الثالث عشر، حيث تعكس هذه المقتنيات التنوع الفني الذي تميزت به الحضارة الإسلامية عبر العصور.
ويأتي المعرض تتويجا للعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، ويعكس رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة في تعزيز التعاون الثقافي وجعل الفنون جسراً للحوار والتواصل بين الشعوب، ويتيح الحدث للزوار فرصة استكشاف الجوانب الجمالية والفنية للحضارة الإسلامية العريقة، من خلال مجموعة منتقاة من المقتنيات التي تروي قصصا تمتد عبر قرون من التاريخ الإسلامي.
ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على الإنجازات الفنية للحضارة الإسلامية، وتعزيز التعاون مع المؤسسات الثقافية الإقليمية والدولية، والتعريف بتراث العالم الإسلامي الغني، بما يسهم في نشر الوعي الثقافي وتعزيز التبادل المعرفي.
حضر افتتاح المعرض بجانب سمو نائب حاكم الشارقة كل من، معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة رئيس مجلس أمناء المتحف الوطني العماني، ومعالي محمد بن نخيرة الظاهري سفير الدولة لدى سلطنة عمان الشقيقة، وحسن يعقوب المنصوري أمين عام مجلس الشارقة للإعلام، وعائشة راشد ديماس مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، وجمال الموسوي الأمين العام للمتحف الوطني العماني، وعدد من كبار المسؤولين والدبلوماسيين.وام


مقالات مشابهة

  • التحقيق في أسباب “حفرة أكادير” و أصابع الإتهام توجه لـ”الشركة الجهوية”
  • لو صعد “عبدالعزيز عُشر” سيقضي على ماتبقى من السودان تماماً وسينتقم لماضيه السيء
  • عبد الباقي لـ سانا: تمكّنا من مراجعة مشاريع قيد التنفيذ والكشف عن اختلاس ٢٩ مليار ليرة سورية من أموال عامة، حيث جرى تهريبها أو استخدامها في عمليات فساد سابقة، مع إعادة جزء جيد منها لخزينة الدولة
  • السنوسي: الدبيبة وقع عقداً لتنفيذ «مكتبة المستقبل» مع نفس الشركة الوهمية التي نفذت ميدان الشهداء
  • نائب أمير منطقة حائل يتسلّم التقرير الختامي لـ “مؤتمر أجا التقني” الذي أقيم بالمنطقة
  • سلطان بن أحمد القاسمي يشهد افتتاح معرض “روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية” في المتحف الوطني العماني
  • من هو المسؤول إم الذي سيكون خلفا لرئيس الشاباك الإسرائيلي
  • رابطة “الليغا” تعلن عن الموعد الجديد لمباراة برشلونة وأوساسونا
  • بيتكوفيتش: “بن ناصر الذي كان يرغب بشدة في التواجد معنا لكن..”
  • عبد الرحمن المطيري يشيد بالإنجازات التي حققها لاعبو ولاعبات الكويت في الأولمبياد الخاص “تورينو 2025”