أثر قصف الاحتلال.. اشتعال النيران بأقسام من مستشفى ناصر بخان يونس
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
اشتعلت النيران في أقسام حيوية في مستشفى ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، بفعل القصف الإسرائيلي مما أدى لاحتراقها بالكامل.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، أن القذائف والصواريخ الإسرائيلية، تسببت في اشتعال النيران في مدارس الإيواء في محيط مستشفى ناصر، وقد انتقلت تلك النيران إلى مخازن الأجهزة الطبية، مما أدى لاحتراقها كليًّا.
أخبار متعلقة إدخال 80 شاحنة مساعدات لقطاع غزة عبر ميناء رفح البري اليومالنزوح الأكبر بالعالم.. "الصحة العالمية" تصدر تحذيرًا حول أزمة السودانوأكدت أن دبابات الاحتلال هدمت سور المستشفى الشمالي، وسط إطلاق نار كثيف صوب النازحين الذين يحاولون الخروج من المستشفى تحت القصف والنيران، مما أدى لاستشهاد وإصابة العديد منهم.
وأوضحت أن الأطقم الطبية لا تستطيع نقل الشهداء إلى ثلاجات الموتى بسبب القصف الإسرائيلي، مشيرة لتكدس النفايات الطبية بشكل كبير في المستشفى، لصعوبة نقلها نظرًا للحصار الإسرائيلي المستمر على مستشفى ناصر للأسبوع الرابع على التوالي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القدس المحتلة مستشفى ناصر الطبي مدينة خان يونس قطاع غزة القصف الإسرائيلي وزارة الصحة الفلسطينية مستشفى ناصر
إقرأ أيضاً:
قرار بإعدام من رفض إخلاءه..الجيش الإسرائيلي يقصف مستشفى كمال عدوان في غزة
كشف مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، حسام أبو صفية، اليوم الاثنين، أن الجيش الإسرائيلي يقصف المستشفى بكثافة ما جعل الوضع "كارثي" داخله.
وأكد أبو صفية أن الجيش الإسرائيلي "يستهدف عدة أقسام داخل المستشفى، والوضع كارثي". وقال: "لا نعرف ما هي أهداف الجيش من استهداف المستشفى خاصة المساعدات التي تحاول منظمة الصحة العالمية إدخالها إلى المستشفى".وأضاف "بسبب القصف، ظل الطاقم الطبي محاصراً داخل المستشفى، وحياة الجميع أصبحت في خطر".
منذ 5 أكتوبر..1800 قتيل و400 ألف فلسطيني بلا طعام في شمال غزة - موقع 24تسبب الجيش الإسرائيلي في مقتل 1800 فلسطيني على الأقل غالبيتهم نساء وأطفال، خلال عمليته العسكرية على شمال قطاع غزة، منذ ما يزيد على شهر تقريباً. وأشار أبو صفية إلى أن الطاقم الطبي نقل الأطفال إلى الطابق الأرضي مع بداية القصف، وأنه يفتقر للمستلزمات الطبية.
من جانبها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان إن عدداً من الطواقم الطبية والمرضى أصيبوا في قصف المستشفى.
وشددت الوزارة على أن الطواقم الطبية لا تستطيع إنقاذ أي من الزملاء أو المرضى بسبب صعوبة التنقل بين الأقسام.
وقالت: "يبدو أن هناك قراراً اتخذ بإعدام جميع الكوادر التي رفضت إخلاء المستشفى".