أجرى الحرس الثوري الإيراني تمرينا عسكريا يحاكي توجيه ضربة لقاعدة جوية رئيسية في إسرائيل، فيما ينظر إلى الخطوة باعتبارها رسالة من قبل طهران لواشنطن وتل أبيب بالتزامن مع حرب غزة وانتشار التوترات في أنحاء منطقة الشرق الأوسط.

وأظهرت لقطات بثها التلفزيون الإيراني الرسمي الثلاثاء أن قوات الحرس الثوري أطلقت مجموعة من الذخائر من سفن وغواصات.

???? شلیک موشک بالستیک دزفول از ناو شهید مهدوی به صورت کانتینر پرتاب pic.twitter.com/XxnojGeM3y

— MESHKAT (@projectmeshkat) February 13, 2024

 كما أظهرت اللقطات إطلاق الحرس الثوري صواريخ من موقعين على قاعدة تحاكي قاعدة "بلماخيم" الجوية الإسرائيلية، إذ تعد القاعدة الحقيقة هي مركز عمليات حاسم للحرب على غزة.

وتضمن بلماخيم مقاتلات في عدة حظائر وتستقبل الجنود الإسرائيليين الجرحى لتلقي العلاج.

اقرأ أيضاً

"انتهكت 400 قرارا دوليا".. الرئيس الإيراني يدعو لطرد إسرائيل من الأمم المتحدة

والشهر الماضي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من قاعدة بالماخيم أن تل أبيب لن تتردد في مهاجمة إيران.

 وخلال التمرين تم إطلاق نوعين من الصواريخ الباليستية بعيدة المدى، ونجحت في ضرب أهدافها بدقة.

وقال القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، إن القوة نجحت للمرة الأولى في إطلاق صواريخ باليستية بعيدة المدى من سفينة حربية.

وقال: "هذا الإنجاز الجديد يزيد من نطاق نفوذنا البحري وقوتنا إلى أي موقع مرغوب لأن سفننا الحربية التي تعبر المحيطات يمكن أن تكون في أي نقطة في المحيطات".

وعقب "لن يكون هناك مكان آمن لأي قوة تريد خلق حالة من انعدام الأمن لنا”.

اقرأ أيضاً

أكبر عملية استخباراتية.. إيران تعلن الكشف عن عشرات الجواسيس لصالح إسرائيل

 

المصدر | الجزيرة - ترجمة وتحرير الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني ضربة إيرانية قاعدة إسرائيلية قاعدة جوية حرب غزة

إقرأ أيضاً:

إيران تضغط على حزب الله لإنهاء الحرب مع إسرائيل.. تقرير لـThe Telegraph يكشف

ذكرت صحيفة "The Telegraph" البريطانية أنه "يُقال إن المرشد الأعلى الإيراني على خامنئي يدفع حزب الله نحو وقف إطلاق النار مع إسرائيل بينما يتوجه وسطاء أميركيون إلى لبنان لمحاولة التوسط في صفقة. وقال إيرانيان تابعان للحرس الثوري الإيراني إن علي لاريجاني، المستشار الكبير لآية الله علي خامنئي، نقل رسائل إلى الحزب يوم الجمعة قال فيها إنه يؤيد إنهاء الصراع.
وقال المصدران لصحيفة نيويورك تايمز إن خامنئي أبلغ حزب الله أنه يجب أن يوافق على الشروط التي تطالبه بنقل قواته شمالاً، وفقًا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، الذي أنهى حرب حزب الله وإسرائيل عام 2006. وأضافا أن الرسائل أكدت للحزب أيضا أنه سيستمر في تلقي الدعم المالي والعسكري للمساعدة في إعادة بناء الأرض والتعافي من الصراع".
وبحسب الصحيفة، "كان حزب الله قد وعد في السابق بأنه سيستمر في مهاجمة إسرائيل طالما استمرت الحرب في غزة، لكن التقارير في الأسابيع الأخيرة تشير إلى أنه ربما غير موقفه. ونقلت صحيفة الأخبار عن مصادر مطلعة قولها إن حزب الله ينظر إلى اقتراح وقف إطلاق النار "بانفتاح كبير". من جانبه، قال رئيس مجلس النواب نبيه بري يوم السبت إن هناك "تقدما" تم إحرازه في "أجواء إيجابية" لكن لبنان سيرفض أي مطلب إسرائيلي بانتهاك سيادته بعد وقف إطلاق النار. وأضاف أن "مماطلة" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كانت تحديا كبيرا في التوصل إلى وقف إطلاق النار".
وتابعت الصحيفة، " تتضمن مسودة الاتفاق التي أعدتها الولايات المتحدة، والتي كشفت عنها وسائل إعلام إسرائيلية الشهر الماضي، انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية ونزع سلاح حزب الله في المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني، الذي يمتد على بعد 30 كيلومترًا من حدود إسرائيل. وكجزء من الاتفاق، ستضمن الحكومة اللبنانية نزع سلاح حزب الله ومنعه من إعادة التجمع أو السيطرة على الأراضي. وذكر الاقتراح أن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي سيساعدان أيضًا في زيادة حجم وقوة وقدرة الجيش اللبناني من أجل تنفيذ الاتفاق. كما سيمنح الاتفاق إسرائيل الحق في التصرف للدفاع عن نفسها ضد التهديدات لأمنها، والتي تشمل "إنتاج وتخزين ونقل الأسلحة الثقيلة، والصواريخ الباليستية والمتوسطة والبعيدة المدى، وغيرها من الأسلحة المتقدمة"."
هدية نتنياهو لترامب
وبحسب الصحيفة، "كرر بيني غانتس، وزير الدفاع السابق، هذا المطلب يوم الاثنين في أعقاب تقارير وقف إطلاق النار، قائلاً إن إسرائيل يجب أن تستمر في التمتع "بالحرية الكاملة" في التصرف ضد أي انتهاكات للاتفاق. وفي الأسبوع الماضي، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن نتنياهو يستعد للدفع من أجل وقف إطلاق النار مع حزب الله كهدية في السياسة الخارجية للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الذي سيتولى منصبه في كانون الثاني. ومع ذلك، وسط التقارير التي تفيد بأن الجانبين أظهرا استعدادهما لوقف إطلاق النار، صرح يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي المعين حديثًا، الأسبوع الماضي أنه "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار ولن يكون هناك توقف في لبنان". وقال كاتس "لن توافق إسرائيل على أي ترتيب لا يضمن حقها في فرض ومنع الإرهاب بشكل مستقل، وضمان تحقيق أهداف الحرب في لبنان، بما في ذلك نزع سلاح حزب الله، ودفعه إلى ما وراء نهر الليطاني، والسماح لسكان الشمال بالعودة إلى منازلهم بأمان"."
وتابعت الصحيفة، "في يوم السبت، حققت القوات الإسرائيلية أعمق تقدم لها في جنوب لبنان عندما استولت على تلة في قرية شمع الجنوبية على بعد حوالي 5 كيلومترات من الحدود. ومن غير الواضح بالضبط إلى أي مدى دفعت إسرائيل حزب الله بعيدًا عن حدودها، لكن آلاف الجنود الإسرائيليين عملوا في جنوب لبنان منذ بدء الغزو البري رسميًا في الأول من تشرين الأول. وأسفرت الضربات الإسرائيلية على معاقل حزب الله في بيروت عن اغتيال ستة أشخاص يوم الأحد، بمن فيهم محمد عفيف، رئيس الإعلام في حزب الله والمتحدث البارز باسمها". المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • رصد 10 عمليات إطلاق صواريخ من لبنان سقطت بمناطق مفتوحة في إسرائيل
  • حزب الله يعلن قصف قاعدة استخبارية إسرائيلية في تل أبيب
  • إيران تضغط على حزب الله لإنهاء الحرب مع إسرائيل.. تقرير لـThe Telegraph يكشف
  • إطلاق 60 .. صواريخ حزب الله تنهال على إسرائيل
  • إيران تحث حزب الله على الموافقة على وقف إطلاق النار مع إسرائيل
  • هل وسّعت إسرائيل قاعدة الاستهدافات في لبنان؟
  • التحالف يستقدم إمدادات عسكرية لقاعدة الشدادي بريف الحسكة
  • مخاوف إسرائيلية من خليفة خامنئي المحتمل: سيحوّل إيران إلى كوريا الشمالية
  • حزب الله يبث مشاهد لاستهداف قواعد عسكرية إسرائيلية في حيفا والكرمل
  • عمل كضابط عمليات لدى الحوثيين وأنشأ خلايا الحرس الثوري بصنعاء!.. مصرع قيادي كبير بحزب الله