إيران.. تمرين للحرس الثوري يحاكي توجيه ضربة لقاعدة إسرائيلية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أجرى الحرس الثوري الإيراني تمرينا عسكريا يحاكي توجيه ضربة لقاعدة جوية رئيسية في إسرائيل، فيما ينظر إلى الخطوة باعتبارها رسالة من قبل طهران لواشنطن وتل أبيب بالتزامن مع حرب غزة وانتشار التوترات في أنحاء منطقة الشرق الأوسط.
وأظهرت لقطات بثها التلفزيون الإيراني الرسمي الثلاثاء أن قوات الحرس الثوري أطلقت مجموعة من الذخائر من سفن وغواصات.
???? شلیک موشک بالستیک دزفول از ناو شهید مهدوی به صورت کانتینر پرتاب pic.twitter.com/XxnojGeM3y
— MESHKAT (@projectmeshkat) February 13, 2024كما أظهرت اللقطات إطلاق الحرس الثوري صواريخ من موقعين على قاعدة تحاكي قاعدة "بلماخيم" الجوية الإسرائيلية، إذ تعد القاعدة الحقيقة هي مركز عمليات حاسم للحرب على غزة.
وتضمن بلماخيم مقاتلات في عدة حظائر وتستقبل الجنود الإسرائيليين الجرحى لتلقي العلاج.
اقرأ أيضاً
"انتهكت 400 قرارا دوليا".. الرئيس الإيراني يدعو لطرد إسرائيل من الأمم المتحدة
والشهر الماضي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من قاعدة بالماخيم أن تل أبيب لن تتردد في مهاجمة إيران.
وخلال التمرين تم إطلاق نوعين من الصواريخ الباليستية بعيدة المدى، ونجحت في ضرب أهدافها بدقة.
وقال القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، إن القوة نجحت للمرة الأولى في إطلاق صواريخ باليستية بعيدة المدى من سفينة حربية.
وقال: "هذا الإنجاز الجديد يزيد من نطاق نفوذنا البحري وقوتنا إلى أي موقع مرغوب لأن سفننا الحربية التي تعبر المحيطات يمكن أن تكون في أي نقطة في المحيطات".
وعقب "لن يكون هناك مكان آمن لأي قوة تريد خلق حالة من انعدام الأمن لنا”.
اقرأ أيضاً
أكبر عملية استخباراتية.. إيران تعلن الكشف عن عشرات الجواسيس لصالح إسرائيل
المصدر | الجزيرة - ترجمة وتحرير الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني ضربة إيرانية قاعدة إسرائيلية قاعدة جوية حرب غزة
إقرأ أيضاً:
بعد اغتيال نصرالله وسقوط الأسد.. مفاجأة داخل إيران
نشرت مجلة "The Jewish Chronicle" تقريراً جديداً تحدثت فيه عن ظهور تصدّعات في الحرس الثوريّ الإيراني إثر سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في سوريا يوم 8 كانون الأوّل الجاري.ويشير كاتب التقرير الذي ترجمه "لبنان24" إلى أنه تحدّث مع ضباط في الحرس الثوري والذين قالوا إن النظام الإيراني بات في ورطة كبيرة، وأضاف: "لقد بدأ خطوط الصدع تظهر داخل الحرس الثوري الإيراني في ما يتّصلُ بتعامله مع سوريا التي انهار نظامها. إن المتطرفين الأصغر سناً في إيران يشعرون بالغضب إزاء ما يرونه تخلياً من طهران عن سوريا".
وذكر التقرير أن "الحرس الثوري الإيراني يشهد انقسامات، ما يتسبب بمشاكل كبرى للمرشد الأعلى الإيراني آية الله على خامنئي"، ويتابع: "لقد تجاهل الغرب ردود الفعل العنيفة داخل الحرس الثوري الإيراني إزاء تعامل كبار القادة مع سوريا. مع ذلك، فإنَّ ما يتبين هو أنَّ هناك أزمة داخلية تلوح في الأفق داخل الحرس الثوري الإيراني".
ويقول التقرير أيضاً إنه خلال السنوات الأخيرة، اتسعت الانقسامات بين القادة الأكبر سناً والمحافظين في الحرس الثوري الإيراني وصفوفه الأصغر سناً والمتطرفة، وأردف: "كانت الطبقة الأوليغارشية الأكبر سناً تمارس عادة نفوذاً أكبر على خامنئي، لكن الأمور تتغير. بدأ الانقسام بين الأجيال يسخن بعد مقتل القادة المتعاقبين من الحرس الثوري الإيراني وشبكته من الجماعات الموالية له - بما في ذلك حزب الله وحماس - على يد إسرائيل. لقد دفع هذا الأمر الأجيال الأصغر سناً في الحرس الثوري إلى التشكيك في كفاءة والتزام كبارهم الإيديولوجي".
التقرير أشار إلى أنَّ اغتيال أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله أدى إلى قيام المتطرفين الأصغر سناً بمهاجمة كبار القادة في الحرس الثوري الإيراني علانية واتهامهم بالفساد وحتى التواطؤ مع الموساد الإسرائيلي، وأضاف: "كذلك، لقد كانت حسابات خامنئي للهجوم الصاروخي الباليستي على إسرائيل في الأوّل من تشرين الأول الماضي مدفوعة جزئياً لإرضاء الجيل الأصغر سناً في الحرس الثوري".
وأكمل: "في الواقع، فإنّ الهجوم المذكور لم ينجح في تهدئة الشباب المتطرفين. ومع انهيار نظام الأسد في سوريا، اشتعل غضب الجيل الأصغر سناً في الحرس الثوري مرة أخرى تجاه قيادة الحرس، ويقول جنود منه إنهم يرون سقوط سوريا بمثابة التخلي عن الأضرحة الشيعية المقدسة ودوس دماء الشهداء".
وينقل التقرير عن أحد الجنود الإيرانيين وتحديداً من جماعة "الباسيج" قوله: "لو كان الحاج قاسم سليماني على قيد الحياة لما سمح بسقوط الأضرحة الشيعية المقدسة في أيدي التكفيريين"، وذلك في إشارة إلى فصائل المعارضة السورية.
ويوضح التقرير أن "المتطرفين الشباب في الحرس الثوري يهاجمون أيضاً النخب الأكبر سناً ضمن الهيكل العسكري في الحرس"، وأردف: "تكمن المشكلة بالنسبة لخامنئي في أنه لا يستطيع تجاهل هذه الأصوات الأصغر سناً أو استبعادها، لأن هؤلاء هم الجنود المشاة الذين ينزلون إلى الشوارع لقمع المتظاهرين المناهضين للنظام في إيران".
وتابع:" بين نخبة النظام، لا يزال هناك خوف كبير من أن يؤدي سقوط الأسد إلى حصول اضطرابات في إيران. بالنسبة لخامنئي والحرس الثوري، فإن هذا يعني أن الحفاظ على رضا المتطرفين الشباب هو أكثر أهمية، إذ لا قدرة على تحمل خسارة هذه المجموعة أو رؤيتها محبطة". المصدر: خاص "لبنان 24"