7 معلومات عن «نفر حتب» بعد اكتشاف مقبرته في الأقصر.. كبير الكهنة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
تستعد منطقة آثار الأقصر لاستقبال زوار مقبرة «نفر حتب»، بمنطقة الخوخة، وذلك بعد الإعلان عن اكتشافها.
وأكدت الإدارة المركزية لآثار مصر العليا، أن المقبرة تعود لأحد أكبر الكهنة في الأسرة الـ18، وتحمل أهمية تاريخية وأثرية وفنية ودينية.
مقابر النبلاء في مختلف العصوروأشارت الإدارة المركزية لآثار مصر العليا، في بيان، إلى أنها تقع في منطقة الخوخة التي تعتبر واحدة من جبانات البر الغربي، وتضم آلاف المقابر التي تعود للنبلاء والأمراء على مر العصور.
وتتميز المقابر بجمال المناظر الطبيعية، وتنوع الموضوعات التي تتناولها، حيث تحتوي على لوحات تاريخية تروي قصة صاحب المقبرة وبعض الممارسات الدينية المتعلقة بالجنازات.
وكانت بعثة أرجنتينية تولت إعادة ترميم المقبرة، بإشراف المجلس الأعلى للآثار، حيث تهدف هذه العملية إلى استعادة مجد حضارة مصر القديمة وإبراز جمالها وروعتها.
«نفر حتب» كبير الكهنةوترصد «الوطن» 7 معلومات عن أحد كبار الكهنة في مصر القديمة «نفر حتب»، والملقب بـ«رئيس العمال»، وفقا للباحث الأثري أحمد حسبو، فيما يلي:
1. يعود اسم نفر حتب إلى أحد الكهنة في مصر القديمة، وتحديدا الأسرة الثامنة عشر.
2. قبر الملك نفر حتب يقع في جبانة دير المدينة، ويحتوي على ردهة واسعة.
3. في الجدار الخلفي لمقبرة نفر حتب يوجد تمثال لرعمسيس الثاني يقدم القربان للإله آمون.
4. يعد نفر حتب من الأثرياء ويعرف عنه قصة تبنيه للأطفال.
5. وجد اسمه على ورقة بردي ممزقة موجودة في متحف تورينو بإيطاليا.
6. لقبه المصريون القدماء بـ«رئيس العمال».
7. زوجته تدعى ربة البيت «حسي آن حتحور».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الأقصر معابد الأقصر مقبرة نفر حتب نفر حتب نفر حتب
إقرأ أيضاً:
الرياضة المدرسية.. منجم اكتشاف النجوم والأبطال
أبوظبي (وام)
أكدت الرياضة المدرسية أهميتها لاكتشاف مواهب واعدة في الألعاب الرياضية المختلفة، ما يجعلها رافداً أساسياً للمنتخبات الوطنية خلال السنوات القليلة المقبلة، وجاء إعلان سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، عن إطلاق النسخة الرسمية الأولى لبطولة الألعاب المدرسية على مستوى دولة الإمارات في شهر مارس 2024، ليشكل انطلاقة قوية نحو اكتشاف المواهب الرياضية الواعدة من أبناء الإمارات، بما ينسجم مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، التي تسعى لتأهيل أكثر من 30 رياضياً إماراتياً لأولمبياد 2032.
وشهدت نهائيات النسخة الأولى من الألعاب المدرسية منافسة كبيرة شارك فيها أكثر من 2500 طالب وطالبة مثلوا 350 مدرسة من مدارس الدولة، تنافسوا في 10 ألعاب رياضية هي: كرة القدم، وألعاب القوى، والسباحة، والرماية، والقوس والسهم، والريشة الطائرة، والمبارزة، والجودو، والتايكوندو، والجوجيتسو، لتتواصل في محطتها الثانية هذا العام، من خلال 12 رياضة مختلفة يتأهل فيها الفائزون إلى المرحلة النهائية في مايو المقبل؛ حيث سيتم تتويج الفائزين بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية.
وتعد الرياضة المدرسية حجر الزاوية نحو تأسيس أجيال رياضية قادرة على المنافسة لاحقا في جميع البطولات الإقليمية والقارية والعالمية، خاصة وأن ربط الرياضة المدرسية فيما بعد بالرياضة الجامعية سيضمن استمرارية دعم هذه المواهب وتطويرها.
وقال الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، رئيس اتحاد مؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، إن الرياضة المدرسية تعد منجماً للمواهب والأبطال والنجوم الذين سيكون لهم شأن كبير في المستقبل القريب، مشيراً إلى أن الاتحاد يعمل على دعم هؤلاء اللاعبين من أجل اكتشاف مواهبهم، والوصول بها إلى أبعد نقطة.
وأضاف أن لدى الاتحاد خطط طموحة لمواصلة تطوير الرياضة المدرسية، واكتشاف المواهب من الأعمار المختلفة، بالتعاون مع جميع الشركاء من المدارس والأكاديميات، مؤكداً نجاح فعاليات النسخة الثانية من بطولة الألعاب المدرسية التي تقام حالياً بالتعاون مع وزارة الرياضة، ووزارة التربية والتعليم، واللجنة الأولمبية الوطنية، وعدد من الشركاء في القطاع الخاص والتعليمي في الدولة.
وأكد أن الوصول بالرياضة الإماراتية إلى أعلى مراتب التتويج هو الهدف الأساسي للاتحاد، وهو أمر لا يمكن تحقيقه إلا باكتشاف المواهب ودعمها وتطويرها وفق أعلى المعايير الرياضية العالمية.
من جهته، قال الدكتور سعيد الحساني، رئيس الاتحاد العربي للرياضة الجامعية، إن المراحل الدراسية ما قبل الجامعية تعد نقطة انطلاق رئيسية لصناعة الرياضيين المحترفين في الألعاب المختلفة، لافتاً إلى أن بطولات الألعاب المدرسية تسهم بشكل محوري في تعزيز فرص الرياضيين الإماراتيين في المنافسات الرياضية على المستويين القاري والعالمي.
وأضاف: الاتحاد العربي للرياضة الجامعية يعمل بشكل مستمر مع الاتحادات والأندية المعنية في الإمارات وجميع الدول الأعضاء، سواء المتخصصة بالرياضة الجامعية أو المدرسية، لأن الهدف الأساسي هو اكتشاف مواهب واعدة في جميع الألعاب الرياضية ورعايتها وإبرازها بالتعاون مع الأندية والأكاديميات المتخصصة.
وأوضح أن دولة الإمارات استطاعت أن تجني ثمار العمل المتواصل في هذا الجانب خلال السنوات الماضية، إذ حصلت على المركز التاسع في دورة الألعاب المدرسية التي أقيمت في البحرين العام الماضي، وتصدرت عربياً في الدورة ذاتها، ما يؤكد أن آلية العمل تيسير وفق الاتجاه الصحيح.
بدورها، قالت نورة الجسمي، رئيسة اتحاد الإمارات للريشة الطائرة، إن الاتحاد يعمل مع المدارس والأكاديميات من أجل اكتشاف المواهب، ودمجها في أنشطته، الأمر الذي تحقق فعليا خلال الفترة الماضية بعد ظهور العديد من المواهب الواعدة في اللعبة والتي حققت العديد من الميداليات الملونة.
وأضافت أن نجاح المنظومة الرياضية يرتكز على تأسيس الأجيال الجديدة والاهتمام بها منذ الصغر وصولاً إلى المرحلة الجامعية، مشيدة في هذا السياق بالتعاون اللافت بين وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية، والاتحادات الوطنية والأندية.