- تصنيف الفيفا.. الأرجنتين تحافظ على الصدارة ومصر تتقدم أفريقيًا
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن تصنيف الفيفا الأرجنتين تحافظ على الصدارة ومصر تتقدم أفريقيًا، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا ، اليوم الخميس، التصنيف الشهري للمنتخبات بعد منافسات الشهر الماضي.وشهد التصنيف أحتفاظ المنتخب الأرجنتينى .،بحسب ما نشر البوابة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تصنيف الفيفا.
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، اليوم الخميس، التصنيف الشهري للمنتخبات بعد منافسات الشهر الماضي.وشهد التصنيف أحتفاظ المنتخب الأرجنتينى بصدارة الترتيب، وبقت فرنسا والبرازيل فى المركزى الثانى والثالث، بينما تقدم المنتخب الإنجليزى للمركز الرابع على حساب بلجيكا.بينما تقدمت كرواتيا مركز للأمام في المركز السادس، بينما تراجع المنتخب الهولندي للمركز السابع.وجاء ترتيب الـ 10 منتخبات الأقوى فى التصنيف كالتالى:1 - الأرجنتين 2 - فرنسا 3 - البرازيل4 - إنجلترا5 - بلجيكا6 - كرواتيا7 - هولندا8 - إيطاليا9 - البرتغال10 - إسبانيابينما جاء تصنيف المنتخبات الإفريقية كالتالى:1 - المغرب "13 عالمياً"2- السنغال "18 عالمياً"3 - تونس "31 عالمياً"4 - الجزائر "33 عالمياً"5 - مصر "34 عالمياً"وفي آسيا، تواجد منتخب السعودية بين قائمة الـ5 الأوائل بصعوده للمركز (53) أمامه كوريا الجنوبية (28)، أستراليا (27)، إيران (22) واليابان (20).على المستوى العربي، تواجدت منتخبات أخرى بين قائمة أول 10، وهي قطر (58)، العراق (70)، الإمارات وعمان (72 و73)، الأردن (82)، البحرين (86)، سوريا (94)، فلسطين (96) وموريتانيا (99).بينما حقق منتخب بنما، وصيف الكأس الذهبية، أفضل قفزة بتقدمه 12 خطوة للأمام، ليتواجد في المركز (45).
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الصين تحشد العالم ضد واشنطن بينما يوسع ترامب صفقاته التجارية
في تحليل موسّع نشرته وكالة بلومبرغ، سلّطت فيه الضوء على استراتيجية الصين الجديدة لمواجهة التصعيد التجاري الذي تقوده إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
فبينما يواصل ترامب إبرام صفقات تجارية ثنائية مع معظم دول العالم مستثنياً بكين، تتحرك الأخيرة دبلوماسياً وإعلامياً لتصوير الولايات المتحدة كقوة "متنمّرة" لا يمكن الوثوق بها.
بكين تستغل مهلة ترامب لعكس الطاولةترى الوكالة، أن الحكومة الصينية تسعى لاستثمار نافذة الـ90 يوماً التي منحها ترامب لمعظم شركاء الولايات المتحدة لعقد اتفاقيات تجارية، في محاولة لإقناع تلك الدول بأن الرسوم الأميركية ليست سوى أداة ضغط تهدف لعزل بكين.
وتدعو بكين هذه الدول إلى تشكيل جبهة موحدة ترفض الإذعان لسياسات ترامب، معتبرة نفسها مدافعة عن النظام التجاري العالمي القائم على القواعد.
وفي الوقت الذي لم يتجاوب فيه الرئيس الصيني شي جينبينغ مع دعوات ترامب للتواصل، فإن حكومته تطالب برفع الرسوم الجمركية المتبادلة كشرط مسبق لأي تهدئة، وهو ما يضع واشنطن في موقف الطرف المتعنت.
الصين: "الولايات المتحدة تخرق النظام العالمي"ويظهر التقرير كيف تسعى بكين إلى كسب التعاطف الدولي من خلال التركيز على الجانب المبدئي في النزاع، حيث قال وو شينبو، مدير مركز الدراسات الأميركية في جامعة فودان في شنغهاي، إن القضية "لم تعد بين الصين وأميركا فقط، بل باتت تخص النظام الاقتصادي العالمي برمّته".
كما أشار إلى أن الصمود الصيني أمام ضغوط ترامب أتاح للدول الأخرى فرصة التفاوض، قائلاً: "لو لم تصمد الصين، هل كانت واشنطن ستمنحهم مهلة 90 يوماً؟ عليهم أن يقدّروا ذلك".
حملة دبلوماسية وإعلامية منظمةكثّفت بكين من تحركاتها الدبلوماسية مؤخراً، إذ قاد وزير الخارجية الصيني وانغ يي حملة ضمن مجموعة بريكس لحشد الدعم ضد ما وصفه بـ"الابتزاز الأميركي"، في حين أصدرت وزارة الخارجية الصينية فيديو يتهم واشنطن بالإمبريالية ويشبه الرضوخ لها بـ"شرب السمّ لإطفاء العطش".
وعلى الجبهة الإعلامية، كتب السفير الصيني لدى أستراليا مقال رأي بعنوان "رسوم أميركا تعيد العالم إلى قانون الغاب"، يهاجم فيه السياسات الحمائية الأميركية بشدة.
حذر أوروبي وتقدم هنديورغم تأييد بعض الدول الكبرى مثل الاتحاد الأوروبي لفكرة مواجهة سياسات ترامب، إلا أن العلاقات المعقدة مع بكين تمنع كثيراً منها من الاقتراب أكثر، خاصة بسبب السلوك العسكري الصيني في بحر الصين الجنوبي ودعمه لروسيا.
ومع ذلك، تبرز الهند كالدولة التي أحرزت تقدماً في مفاوضاتها التجارية مع واشنطن، رغم تلقيها مؤشرات إيجابية من بكين بشأن تهدئة الخلافات الحدودية.
رسائل صينية إلى جيرانها وخصومهابدأت الصين خطوات تهدئة ملموسة، من بينها تنظيم أول حفل كوري جنوبي في الصين منذ 2016، وإرسال رسالة إلى رئيس وزراء اليابان لحثه على مقاومة الضغوط الأميركية.
كما عرضت بكين زيادة وارداتها من الهند والموافقة على استئناف رحلات الحج الهندوسي عبر الحدود المتنازع عليها.
حتى أميركا اللاتينية دخلت على الخط، حيث بدأت الصين إرسال بعثات تجارية إلى دول مثل الأرجنتين، لتوسيع صادراتها بعيداً عن السوق الأميركية.
هل تنجح بكين في كسب الحلفاء؟ورغم كل هذه التحركات، ترى بلومبرغ أن نجاح الصين في قلب التحالفات العالمية لصالحها ما زال غير مرجّح، لكنها بالتأكيد تجعل مهمة إدارة ترامب في تشكيل جبهة موحدة ضد بكين أكثر صعوبة.
فكما يشير نيل توماس، الباحث في معهد آسيا، فإن هذه الجهود "قد لا تقنع حلفاء واشنطن بالانحياز إلى بكين، لكنها ستعرقل قدرة ترامب على فرض إجراءات منسقة كقيود التصدير أو المناورات العسكرية".