سيناتور أمريكي يطالب بايدن بقطع المساعدات عن الاحتلال الإسرائيلي بسبب جرائم الحرب في غزة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
واشنطن-سانا
طالب السيناتور الأمريكي كريس فان هولين الرئيس الأمريكي جو بايدن بالتدخل في غزة، وقطع المساعدات عن كيان الاحتلال الإسرائيلي في ظل التقارير التي تتحدث عن موت الأطفال والرضع جوعاً مع استمرار العدوان على القطاع.
ونقلت مجلة “نيوزويك” الأمريكية عن فان هولين الذي يمثل ولاية ميريلاند قوله خلال تصريحات في قاعة مجلس الشيوخ: إن “الأطفال في غزة يموتون الآن بسبب الحرمان المتعمد للطعام وبالإضافة إلى هذه الأخبار المروعة هناك أمر آخر.
وأضاف هولين: “السؤال الآن هو ماذا ستفعل الولايات المتحدة وماذا سيفعل الرئيس بايدن؟ يجب عليه اتخاذ إجراءات رداً على ما يحدث.. وأولاً وقبل كل شيء عليه أن يطالب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بالسماح بزيادة كميات المساعدات إلى غزة ودخول المزيد من الغذاء والماء وغيرها من الإمدادات المنقذة للحياة والتأكد من وصولها إلى الأطفال وغيرهم من الأشخاص الذين يعانون من الجوع بما في ذلك في الشمال، وحتى يحدث ذلك يجب على بايدن قطع أي مساعدة لـ “إسرائيل”.
وأضاف: إن “على بايدن التدخل وتفعيل قسم من قانون المساعدة الخارجية وحجب المساعدة الأمريكية عن حليفتها”.
وينص القانون على أنه لا يجوز تقديم أي مساعدة بموجب هذا الفصل من قانون مراقبة تصدير الأسلحة إلى أي جهة عندما لا يتم إبلاغ الرئيس بأن هذه الجهة تحظر أو تقيد بشكل مباشر أو غير مباشر نقل أو تسليم المساعدات الإنسانية.
وقال هولين الذي طالما انتقد عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة للمشرعين في مجلس الشيوخ: إنه تحدث مع سيندي ماكين مديرة برنامج الغذاء العالمي حول الوضع الإنساني في غزة وحول وفاة الأطفال جراء الجوع، الأمر الذي أقرت به ماكين، موضحة أن المنظمات الإنسانية لم تعد قادرة على تقديم غذاء كاف لإبعاد السكان عن حافة مجاعة وشيكة.
وذكر هولين أن”برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” شاركا مؤخراً تحليلاً حول تدهور الوضع الغذائي خلال الأيام الـ 120 الأولى من الحرب، وأشار تقرير برنامج الأغذية العالمي واليونيسيف إلى أن الأطفال الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و23 شهراً والنساء الحوامل يعانون من سوء تغذية شديد، وأن المدنيين يتضورون جوعاً حتى الموت”.
وأدى عدد الشهداء من المدنيين الفلسطينيين والصور المؤلمة للأطفال الذين قتلوا تحت أنقاض المباني المقصوفة إلى تصاعد الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار وزيادة الضغط على بايدن لاتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه كيان الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی فی غزة
إقرأ أيضاً:
سيناتور جمهوري: التصويت الأميركي إلى جانب روسيا تحول دراماتيكي
انتقد السيناتور الجمهوري جون كورتيس اليوم الثلاثاء قرار الولايات المتحدة الانضمام إلى روسيا في التصويت ضد قرار للأمم المتحدة يدين الحرب الروسية على أوكرانيا، واصفا هذا الموقف بأنه "تحول دراماتيكي" عن القيم الأميركية التقليدية للحرية والديمقراطية.
جاء ذلك بعد أن تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي 3 قرارات تتعلق بإنهاء الحرب في أوكرانيا، وسط خلافات بشأن أفضل السبل لتحقيق ذلك.
وقال السيناتور الجمهوري في منشور على منصة "إكس" إن التصويت الأميركي "أزعجه بشدة"، إذ وضع واشنطن في الجانب نفسه مع روسيا وكوريا الشمالية، مؤكدا "هؤلاء ليسوا أصدقاءنا".
وأضاف كورتيس أن هذا الموقف يمثل انحرافا عن المبادئ الأميركية التي تدعم الحرية والديمقراطية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة يجب أن تكون حريصة على عدم التوافق مع دول مثل روسيا في قضايا حساسة كالحرب بأوكرانيا.
واعتمد مجلس الأمن الدولي قرارا أميركيا يدعو إلى إنهاء سريع للصراع في أوكرانيا وتحقيق سلام دائم بين كييف وموسكو.
وصدر القرار بتأييد 10 أعضاء، في حين امتنعت 5 دول عن التصويت، بما في ذلك بريطانيا وفرنسا واليونان والدانمارك وسلوفينيا.
ولم يتضمن القرار أي إشارة إلى العدوان الروسي أو وحدة أراضي أوكرانيا، مما أثار انتقادات من بعض الدول الأعضاء.
إعلانووصفت السفيرة الأميركية بالوكالة لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا القرار بأنه "اتفاق تاريخي"، قائلة "ندعو كل الدول الأعضاء للانضمام إلى الولايات المتحدة في الدفع نحو تحقيق سلام دائم، نحن فخورون بأن مجلس الأمن قد فعل ذلك للتو من خلال اعتماد اتفاق تاريخي يمثل إنجازا كبيرا هو الأول منذ 3 سنوات".
خفض التصعيدكذلك، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة -في وقت سابق أمس الاثنين- قرارا صاغته أوكرانيا بدعم أوروبي يدعو إلى خفض التصعيد ووقف الأعمال العدائية في وقت مبكر وإيجاد حل سلمي للحرب.
كما أقرت الجمعية العامة مشروع قرار أميركي بشأن أوكرانيا بعد اعتماد تعديلات أوروبية عليه تتضمن تبديل عبارة "الصراع بين روسيا وأوكرانيا" بعبارة "الغزو الكامل لأوكرانيا من قبل روسيا".
وامتنعت الولايات المتحدة عن التصويت على مشروع قرارها بعد اعتماد التعديلات الأوروبية.
واتهم الديمقراطيون وبعض الجمهوريين -بمن فيهم الزعيم السابق في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل- الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالتملق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في حين ألقى ترامب باللوم على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في بدء الحرب، واصفا إياه بـ"الدكتاتور".
وقال كورتيس "نحن جميعا نريد نهاية للحرب، ولكن يجب أن تتحقق بشروط تضمن سيادة أوكرانيا وأمنها وتردع بوتين عن السعي إلى تحقيق المزيد من الطموحات الإقليمية".
واندلعت الحرب بين روسيا وأوكرانيا في فبراير/شباط 2022 عندما شنت روسيا غزوا شاملا على أراضي أوكرانيا، مما أدى إلى نزوح ملايين الأشخاص وتدمير واسع النطاق للبنية التحتية.
وقد أدت الحرب إلى توترات دولية كبيرة، مع فرض عقوبات غربية على روسيا، في حين حصلت أوكرانيا على دعم عسكري ومالي.