لقاء بين «تقدم» ومساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية بأديس أبابا
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
بحسب تعميم صادر عن لجنتها الإعلامية تطرق اللقاء لعمل تنسيقية (تقدم) وخططها القادمة حتى إنعقاد مؤتمرها التأسيسي المقرر إنعقاده في المواقيت الزمنية المحددة.
الخرطوم: التغيير
التقى وفد من تنسيقية القوي الديمقراطية المدنية (تقدم) بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا اليوم الثلاثاء بمساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية مولي في.
وقالت التنسيقية في تعميم صحفي إن اللقاء تناول التطورات العامة للأوضاع في السودان ومساعى وجهود إنهاء الحرب وتحقيق السلام، كما تطرق لرؤية (تقدم) الخاصة بإنهاء الحرب وتحقيق سلام دائم وإنتقال مدني ديمقراطي مستدام.
وبحسب التعميم الصادر عن لجنتها الإعلامية تطرق اللقاء كذلك لعمل تنسيقية (تقدم) وخططها القادمة حتى إنعقاد مؤتمرها التأسيسي المقرر إنعقاده في المواقيت الزمنية المحددة.
وأواخر نوفمبر الماضي، أعلنت (تقدم) أجازة مشروع خارطة طریق إنھاء الحرب وتحقیق السلام وتأسیس انتقال مدني دیمقراطي مستدام في السودان.
وذكرت التنسيقية إن إجازة الخارطة أتت بعد مناقشات مستفيضة دارت خلال الأيام الماضية، هدفت للخروج بتصورات عملية تعجل بإنهاء القتال في البلاد ووضع حد للكارثة الانسانية التي وقعت على الملايين من أبناء وبنات الشعب.
ومطلع يناير وقعت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، وقوات الدعم السريع، أعلانا بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حول ﻗﻀﺎﯾﺎ وﻗﻒ اﻟﻌﺪاﺋﯿﺎت واﯾﺼﺎل اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات اﻹﻧﺴﺎﻧﯿﺔ وﺣﻤﺎﯾﺔ اﻟﻤﺪﻧﯿﯿﻦ وﻗﻀﺎﯾﺎ إﻧﮭﺎء اﻟﺤﺮب وﺗﺄﺳﯿﺲ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺴﻮداﻧﯿﺔ.
واتفق الجانبان على أن ﻣﺸــﺮوع ﺧﺎرطﺔ اﻟﻄﺮﯾﻖ وإﻋﻼن اﻟﻤﺒﺎدئ ﯾﺸــﻜﻞ أﺳــﺎﺳــًﺎ ﺟيداً ﻟﻠﻌﻤﻠﯿﺔ اﻟﺴــﯿﺎﺳــﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﮭﻲ اﻟﺤﺮب وﺗﺆﺳﺲ ﻟﻠﺪوﻟﺔ اﻟﺴﻮداﻧﯿﺔ، على أن تطرح اﻟﺘﻔﺎھﻤﺎت اﻟﻮاردة ﻓﻲ اﻹﻋﻼن ﺑﻮاﺳــﻄﺔ (تقدم) ﻟﻘﯿﺎدة اﻟﻘﻮات اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻟﺘﻜﻮن أﺳﺎﺳًﺎ ﻟﻠﻮﺻﻮل إلى ﺤﻞ ﺳﻠﻤﻲ ﯾﻨﮭﻲ اﻟﺤﺮب.
وأكدت (تقدم) أنها طلبت لقاء قائد الجيش عبدالفتاح البرهان, لبحث قضايا وقف الحرب وما جاء في إعلان أديس أبابا إلا انها لم تجد استجابة منه.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني ونائبة المبعوث الأمريكي يبحثان الأوضاع الأمنية والإصلاح المالي والاقتصادي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، اليوم السبت، في بيروت، مع نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط مورجان أورتاجوس، تطورات الوضع في الجنوب اللبناني وملفات الإصلاح المالي والاقتصادي، فضلا عن المستجدات على الحدود اللبنانية السورية.
وذكرت الوكالة اللبنانية للإعلام، أن أورتاجوس أثنت، خلال اللقاء، على خطة الحكومة اللبنانية الإصلاحية، ولا سيما الخطوات التي باشرت بها، خصوصا رفع السرية المصرفية، ومشروع قانون إصلاح القطاع المصرفي، وإطلاق آلية جديدة للتعيينات في إدارات الدولة، وخطط الحكومة للإصلاح الإداري والمؤسساتي ومكافحة الفساد، كما تم التشديد على ضرورة الوصول إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي.
كما تناول اللقاء - الذي حضرته نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى وسوريا نتاشا فرانشيسكي والسفيرة الأمريكية في لبنان ليزا جونسون - التدابير التي يقوم بها الجيش اللبناني لتطبيق القرار 1701 واتفاق الترتيبات الأمنية لوقف الأعمال العدائية، بالتعاون مع لجنة المراقبة العسكرية، بالإضافة إلى استكمال الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية.
وعبّرت الموفدة الأمريكية عن الارتياح للإجراءات التي بدأت الحكومة اللبنانية باتخاذها في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت.
كذلك جرى تناول تطورات الوضع على الحدود اللبنانية السورية مع التأكيد على ضبطها بشكل كامل ومنع حصول أي توترات أو فوضى، بالإضافة إلى منع كل أشكال التهريب.
وساد اللقاء - الذي دام لأكثر من ساعة - "أجواء إيجابية"، وبدأ باجتماع مغلق بين رئيس الوزراء اللبناني والموفدة الأمريكية.