بايدن يناشد مجلس النواب سرعة إقرار مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
المناطق_رويترز
حث الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الثلاثاء مجلس النواب الأمريكي على سرعة التحرك بشأن حزمة مساعدات بقيمة 95.34 مليار دولار لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان بعدما أقرها مجلس الشيوخ.
وقال بايدن في بيان “إذا لم نقف ضد الطغاة الذين يسعون إلى غزو أراضي جيرانهم أو الجور عليها، فإن العواقب على الأمن القومي الأمريكي ستكون وخيمة”.
وأضاف “نبعث بهذه الرسالة إلى حلفائنا وخصومنا على السواء. حان الوقت ليتحرك مجلس النواب ويرسل هذا التشريع من الحزبين إلى مكتبي على الفور حتى أتمكن من التوقيع عليه ليصبح قانونا”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أوكرانيا إسرائيل بايدن تايوان
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ الأمريكي يرفض مقترح ترامب بشأن غزة: غير قابل للتنفيذ
في تطور سياسي جديد، أعلن أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي موقفهم من مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين، وفقًا لوكالة رويترز.
رفض مقترح ترامب بشأن غزة في مجلس الشيوخ الأمريكيأعرب أعضاء من مجلس الشيوخ الأمريكي عن رفضهم مقترح ترامب بشأن غزة، حيث قال السناتور الجمهوري ليندسي جراهام، الذي يعد حليفًا رئيسيًا لترامب في الكونجرس، إن اقتراح ترامب بشأن الاستيلاء على غزة يفتقر إلى الدعم في المجلس.
وأكد «جراهام» أن هناك رغبة ضئيلة للغاية لدى الولايات المتحدة في القيام بالاستيلاء على غزة بأي طريقة أو شكل.
كما حث «جراهام» إسرائيل على اغتنام ما وصفه بـ«الفرصة التاريخية» للاندماج مع جيرانها الإقليميين وضمان أمنها على المدى الطويل.
ومن جهته، عارض السيناتور ريتشارد بلومنثال الخطة بشدة، حيث قال إن مقترح ترامب بشأن غزة غير قابل للتنفيذ بالنسبة للعديد من المشرعين الأمريكيين، وفقًا لصحيفة ذا هيل الأمريكية.
وقال «بلومنثال»: «سأكون صريحًا جدًا.. وجهة نظري هي أن خطة ترامب ليست خطة.. إنها فوضى عارمة، الاستيلاء الذي يشمل أي قوات وأي أموال من الضرائب، هو ببساطة غير قابل للتنفيذ، كما أشعر بالتشجيع، لأن الدول العربية ستقدم خطة إلى ترامب».
رفض مقترح ترامب بشأن غزةجاءت هذه التصريحات في وقت حساس بالنسبة للسياسة الخارجية الأمريكية، حيث أثار اقتراح ترامب موجة من الانتقادات في مختلف الأوساط الدولية، خاصة في العالم العربي وأوروبا.
وكان الاقتراح الذي قدمه ترامب بشأن تحويل غزة إلى موقع تحت السيطرة الأمريكية وتحويلها إلى ريفييرا الشرق الأوسط، وتهجير الفلسطينيين إلى دول مجاورة، بمثابة قنبلة سياسية.
وقوبل الاقتراح بانتقادات شديدة من قبل الدول العربية، خاصة من جانب الأردن ومصر، اللتين رفضتا بشدة فكرة تهجير أهالي القطاع، وأعربتا عن تمسكهما بأن غزة للفلسطينيين فقط، مؤكدتين رفضهما لأي خطوة من شأنها تغيير الوضع القائم في القطاع.
كما تعرضت تصريحات ترامب لإدانة من معظم الدول الأوروبية التي اعتبرت المقترح بمثابة انتهاك لحقوق الفلسطينيين، ما يعقد بشكل أكبر الوضع الإقليمي الذي يشهد توترات مستمرة.