وزير الاستثمار: الإمارات والهند شراكة راسخة تدعم التقدم والازدهار
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار: إن الإمارات والهند ترتبطان بعلاقات تاريخية تستند إلى مجموعة من القيم المشتركة التي انتقلت بها إلى مرحلة الشراكة الإستراتيجية الراسخة التي تدعم مسارات التقدم والازدهار.
وأضاف في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام»، بمناسبة زيارة دولة ناريندرا مودي، رئيس وزراء الهند إلى الدولة، أن التعاون الاستثماري بين الإمارات والهند الذي توّج أخيراً بتوقيع اتفاقيات إستراتيجية، يعكس التزام الإمارات الدائم بدفع مسيرة التنمية الاقتصادية في البلدين بتنمية الفرص الاستثمارية والحرص على تعزيزها في مختلف القطاعات والمجالات، في ظل حرص الشركات الإماراتية بصورة متزايدة على الاستثمار في الفرص التي تزخر بها جمهورية الهند، خاصة في الشحن والخدمات اللوجستية والتكنولوجيا.
وقال إن الشركات الهندية تتمتع بحضور متميز في دولة الإمارات، ما أتاح أمامها آفاقاً واعدة للتوسع في سوق سريع النمو. والتعاون الاستثماري الجديد يسهم في بناء الجسور وخلق مسارات اقتصادية واستثمارية جديدة أمام الشركات الإماراتية في قطاعات اقتصادية واعدة في الهند، منها الطاقة المتجددة وتصنيع الأغذية والرعاية الصحية.
ووقّعت وزارة الاستثمار في شهر يناير الماضي 3 مذكرات تفاهم مع جمهورية الهند الصديقة للنهوض بآفاق التعاون الاستثماري الثنائي وتعزيز مساراته، ضمن قطاعات الطاقة المتجددة وتصنيع الأغذية والرعاية الصحية. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الهند
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يؤكد أهمية تعزيز بيئة مدرسية آمنة تدعم السلم الأهلي
دمشق-سانا
أكد وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو أهمية تعزيز بيئة مدرسية آمنة تدعم السلم الأهلي، وحماية الأطفال في المدارس من كل أشكال العنف، وغرس قيم المحبة وتقبل الآخر لديهم، وتنمية مهاراتهم، وتخصيص صالة للأنشطة اللاصفية في كل المدارس.
ولفت تركو خلال جولته اليوم على مركز التدريب الإلكتروني بالمزة والذي يستضيف دورة تدريبية حول “المدارس الآمنة” بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، وبمشاركة موجهي الحماية من مختلف مديريات التربية في المحافظات إلى دور المدرسين في توفير بيئة آمنة للأطفال، وذلك عبر تأهيلهم بدورات تدريبية مستمرة، والعمل على دعمهم مادياً.
وأشار الوزير تركو إلى أنّ هذه الدورة تندرج ضمن رؤية الوزارة الإستراتيجية لبناء منظومة تعليمية تُعلي قيم الأمان والدعم النفسي والاجتماعي داخل المدارس.
رشا بهلولي مستشارة ومدربة في مشروع المدارس الآمنة مع اليونيسيف بينت أنه تم تطبيق مبادرة المدارس الآمنة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم للوصول إلى 287 مدرسة ضمن سوريا خلال 2025.
وشارك الوزير بتسليم شهادات المشاركة للمتدربين تقديراً لجهودهم والتزامهم.
واختتمت اليوم دورة تدريبية حول “المدارس الآمنة” كانت بدأت في 23 من الشهر الجاري، واستهدفت مدربين من وزارة التربية، وشملت محاور تتعلق بخلق بيئة آمنة ضمن المدارس، وتوفير الرعاية الذاتية للمعلمين، وتحقيق التواصل الداعم مع الأطفال، واطلاق نادي الطفل، وتهدف لتنفيذ خطة مشروع المدارس الآمنة في سوريا.
تابعوا أخبار سانا على