صحيفة الخليج:
2025-04-24@20:00:21 GMT

خسائر كبيرة وأضرار جسيمة في سوق السيارات بالعين

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

خسائر كبيرة وأضرار جسيمة في سوق السيارات بالعين

أصحاب السيارات المتضررة: كلفة التصليح غير مغطاة لارتباطها بوثيقة تأمين طرف ثالث

العين: راشد النعيمي

تعرض قطاع بيع السيارات الجديدة والمستعملة في مدينة العين لخسائر كبيرة وأضرار جسيمة، نتيجة تساقط حبات البرد بأحجام كبيرة على المركبات التي تحطم زجاجها، وتعرض بدنها لضربات كثيرة، إضافة على تلفيات في مختلف أجزائها، وذلك عقب العاصفة الممطرة التي وقعت أحداثها في ساعة مبكرة من صباح الاثنين.

(الخليج) التي رصدت الأضرار في طرقات العين، حيث نسبة كبيرة من المركبات تسير بلا زجاج، إذ لجأ أصحابها إلى تغطيه مكانه كلا حسب طريقته، حيث كان الزجاج الخلفي هو الحلقة الأضعف في السيارات التي تعرضت لحبات البرد، بينما بقي الزجاج الأمامي المتحطم مكانه وكانت أعين الجميع على محال بيع زجاج السيارات التي استهلكت مخزونها، وبدأت في نوبات عمل متواصلة، تلبية لزيادة الطلب عليها خاصة لتلك الأنواع المتوفرة حالياً، ولا تستلزم طلباً مسبقاً من وكلاء قطع الغيار.

الصورة

وأجمع كثير من أصحاب السيارات المتضررة، أن كلفة التصليح غير مغطاة بالنسبة لهم، نظراً لارتباطها بوثيقة تأمين طرف ثالث لا تشمل تغطية الكوارث الطبيعية، لذلك لجأ كثير منهم إلى الحلول المؤقتة بإغلاق الزجاج الخلفي الذي كان الأكثر تضرراً بالنايلون واستخدام السيارة ريثما يتوافر البديل.

خسائر كبيرة.

وأجمع عدد من أصحاب معارض السيارات الجديدة والمستعملة في حراج العين على تعرضهم لخسائر كبيرة بالملايين، نتيجة حبات البرد التي كانت سابقة لم تحدث مطلقاً بهذا الحجم والضرر الذي خلف تلفيات كبيرة في مركبات جديدة لم تسجل بعد، وأخرى مستوردة بأوراق الجمارك تتراوح قيمتها من 50 ألفاً إلى 500 ألف درهم وأكثر حيث أشار سعيد الزيدي إلى تضرر 12 مركبة في المعرض الذي يديره تصل كلفة إصلاحها على ما يفوق 250 ألف درهم، موضحاً أنه لا توجد تغطية تأمينية لتلك المركبات نظراً لعدم وجود منتج تأميني يغطي السيارات التي لم تسجل في جهات المرور، وتتحصل على لوحات أرقام ما يعني تحمل أصحاب السيارات كلفة إصلاحها إضافة إلى كلفة الفرق السعري عند عرضها مرة أخرى كسيارة جرى إصلاحها مسبقاً.

الصورة

من جانبه قال شير نواز خان، أن الخسائر التي لحقت به كبيرة ويصعب حالياً تقدير قيمة إصلاحها حيث شملت 23 سيارة كانت متوقفة خارج المعرض حيث يلجأ أصحاب تلك المعارض على تخصيص المحل كمكتب ربما يستوعب مركبة أو اثنتان بينما يتم عرض السيارات في المواقف دون حماية تذكر من الظواهر المناخية التي لم تكن في الحسبان ولم نتوقعها كأصحاب معارض أن تكون بهذه القوة.

الصورة

أما والي خان الذي تعرضت 14 مركبة من معرضه لتلفيات كبيرة قال إن موضوع الإصلاح صعب جداً بالنسبة لبدن السيارة الذي يحتاج إلى كلفة كبيرة حيث لم يسلم شبر منه من الضربات والانبعاجات التي يمكن التعامل معها في بعض الورش التي تقوم بتصليحها دون إعادة طلاء، لكن الموضوع مكلف لأن عدد الضربات كبير، وربما يحتاج إلى (سمكرة) السيارة من جديد وإعادة طلائها.

الصورة

وأوضح أن جميع الحلول المطروحة مكلفة في جميع الأحوال فهي لا تشمل كلفة الإصلاح فقط، وإنما نزول قيمة المركبة عند إعادة عرضها للبيع كسيارة جرى إصلاحها أو طلاؤها أو تغيير أجزاء منها.

وشهد يوم، أمس الثلاثاء، أقبالاً كبيراً على استصدار شهادات تضرر المركبات بسبب الأحوال الجوية، وذلك لتقديمها لشركات التأمين في حال وجود تغطية، أو لورش التصليح تمهيداً لإجراء الإصلاح على حساب المالك.

الصورة

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات العين أبوظبي

إقرأ أيضاً:

من الأرض إلى السماء.. هل بدأ عصر السيارات الطائرة؟

صورة تعبيرية (مواقع)

لطالما شكّلت السيارات الطائرة رمزًا للخيال العلمي، تُرسم في أفلام المستقبل كحلٍ جذري للازدحام المروري وتحديات التنقل الحضري. لكن المشهد اليوم بدأ يتغير. تلك الأحلام المعلقة في السماء بدأت تهبط تدريجياً إلى أرض الواقع، مدفوعةً بثورة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والطاقة النظيفة.

فهل نحن فعلاً على أبواب تحول جذري في مفهوم النقل؟ أم أن الطريق إلى السماء لا يزال مليئًا بالعقبات؟

اقرأ أيضاً وداعًا للتسوس: طرق مبتكرة لحماية أسنانك قبل أن تفكر في زيارة الطبيب 24 أبريل، 2025 خبير الزلازل الهولندي يحذر من القادم بعد زلزال إسطنبول: استعدوا لحدث أكبر 24 أبريل، 2025

 

من الخيال إلى خطوط الإنتاج: التحول المذهل في تكنولوجيا التنقل:

على مدى العقود الأخيرة، تطورت صناعة الطيران بشكل غير مسبوق، مدعومة بتقدم الذكاء الاصطناعي والبطاريات عالية الكفاءة. هذه التقنيات لم تعد حكرًا على الطائرات التقليدية، بل أصبحت اليوم أساسًا لمشاريع جادة تهدف إلى تصنيع مركبات طائرة تُستخدم في التنقل اليومي.

شركات ناشئة وكبريات مؤسسات الطيران تتسابق على دخول هذا السوق الجديد، في سباق يبدو أنه لا يقتصر فقط على من يسبق الآخر إلى التصنيع، بل من يستطيع إقناع العالم بأن السماء أصبحت متاحة للجميع.

ورغم هذا التقدم، إلا أن حلم السيارات الطائرة لا يخلو من التعقيدات. إليك أبرز العقبات التي تواجه هذا القطاع الثوري:

الأمان والسلامة: كيف نضمن ألا تتحول السيارات الطائرة إلى قنابل جوية معلقة فوق رؤوس الناس؟ هذا التحدي يضع ضغوطًا كبيرة على المطورين لإنتاج أنظمة توجيه واستشعار دقيقة تمنع الحوادث وتقلل من المخاطر.

البنية التحتية: لن يكفي امتلاك سيارة تطير، بل يجب أن يترافق ذلك مع إنشاء شبكة متكاملة من المهابط، ومحطات شحن، وممرات جوية جديدة تمامًا.

القوانين والتشريعات: القوانين الحالية للطيران المدني لا تغطي هذا النوع من المركبات، ما يفرض على الحكومات تعديل أطرها التنظيمية لاستيعاب هذا النوع من التنقل.

الأثر البيئي: في وقت يتجه فيه العالم نحو الاستدامة، تصبح السيارات الطائرة مطالبة باستخدام مصادر طاقة نظيفة، ما يضيف عبئًا إضافيًا على مرحلة التطوير.

 

نماذج واعدة تمهد لمستقبل فوق السحاب:

عدة مشاريع دولية بدأت بتحويل الخيال إلى نماذج ملموسة، من بينها:

Terrafugia: مشروع أمريكي يُنتظر أن يتحول إلى أول سيارة طائرة تجارية تتنقل بين الطرق والمجال الجوي.

PAL-V: شركة هولندية تطور مركبة هجينة تجمع بين الدراجة النارية والطائرة العمودية.

Airbus Vahana: طائرة كهربائية ذاتية القيادة، مصممة لنقل الأفراد داخل المدن المكتظة، وتُعد من أكثر المشاريع طموحًا في هذا المجال.

 

العد التنازلي بدأ... لكن متى نحلّق فعلاً؟:

تقديرات الخبراء تشير إلى أن السيارات الطائرة قد تدخل الأسواق بحلول السنوات الخمس إلى العشر القادمة، خصوصًا في المدن التي تعاني من ازدحام خانق وتبحث عن حلول مبتكرة.

لكن هل سيكون بإمكان أي شخص اقتناء واحدة؟ أم أن التكلفة والأنظمة المعقدة ستجعل منها حكرًا على النخب ورجال الأعمال في البداية؟ هذا ما سيحدده مسار التطوير في الأعوام القليلة القادمة.

 

ليس مجرد وسيلة نقل… بل ثورة حضارية:

الحديث عن السيارات الطائرة لا يتعلق فقط بتقنية جديدة، بل بتحول كامل في مفهوم المدن والحياة اليومية. تنقل أسرع، طرق أقل، تلوث أقل، ومساحات حضرية يعاد تصميمها لتناسب الحياة ثلاثية الأبعاد.

إنها ليست مجرد "سيارات في السماء"، بل بداية ثورة تنقل حضارية قد تغيّر شكل كوكبنا.

مقالات مشابهة

  • 45 مليار و738 مليون درهم كلفة الحوار الاجتماعي في أفق سنة 2026
  • السيد القائد: اعتداءات العدو الإسرائيلي في لبنان كبيرة وانتهاكاته جسيمة والمسؤولية الآن تقع على عاتق الدولة
  • من الأرض إلى السماء.. هل بدأ عصر السيارات الطائرة؟
  • الخارجية الإيطالي: التصعيد في البحر الأحمر يكبد دول المنطقة خسائر كبيرة
  • بايتاس: كلفة الحوار الاجتماعي ستصل في سنة 2027 نحو 46.7 مليار درهم وهو رقم استثنائي وغير مسبوق
  • استمرار جهود مكافحة الحرائق في بلدية الأصابعة وسط إصابات وأضرار مادية
  • هزاع بن زايد يشهد إطلاق «واحة الابتكار» و«أكاديمية التكنولوجيا للزراعة المتقدمة» بالعين
  • 200 لاعب يشارك في بطولة آسيا الفردية للشطرنج بالعين
  • |زلزال بقوة 6.02 درجة يضرب تركيا
  • البحوث الفلكية: يمكن رؤية ظاهرة الاقتران الثلاثي بالعين المجردة