ساحة مدرسة شمال شرق السودان تتحول إلى معسكر لتدريب النساء على حمل السلاح
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
فيما تتواصل الحرب في السودان، أخضعت نساء للتدريب على حمل السلاح، وتحولت ساحة إحدى المدارس في بورت سودان شمال شرق البلاد إلى معسكر للتدريب.
اعلانبسبب نزاع مسلح مستمر منذ 10 أشهر بين الجيش السوداني بقيادة الجنرال عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، دمرت مساحات شاسعة من البلاد، وفي عديد المناطق من أنحاء السودان دعا الجيش السوداني المدنيين إلى حمل السلاح.
تحولت ساحة مدرسة في بورت سودان إلى معسكر لتدريب النساء والفتيات، وهناك يتدربن على استعمال أسلحة كلاشينكوف "أيه كي-47"، بعضهن جئن للتعبير عن التضامن مع أفراد عائلاتهن الذين انضموا للقتال في صفوف الجيش، فيما قالت أخريات إنهن يردن تعلم مهارات جديدة للدفاع عن أنفسهن وعن عائلاتهن.
وفي مستشفى عسكري يتلقى مراهق العلاج، بعد أن أصيب برصاصة في العمود الفقري، وقد لجأ إلى حمل السلاح وخوض المعارك لأجل مكافحة ظروف الحياة الصعبة على حد قوله، والآن يعتني به شاب منتدب حديثا وهو طالب في الجامعة يقول: "لم تكن لنا أبدا علاقة بالجيش، ولم نكن نفكر بالانضمام عليه أصلا".
حرب السودان تثير مخاوف التقسيم والتفتت بعد سبعة أشهر على اندلاعهامعاناة النازحين في السودان تشكل قلقاً للأمم المتحدة السودان يعلن 15 دبلوماسيًا إماراتيًا أشخاصًا غير مرغوب فيهموتقول الأمم المتحدة، إن عدد ضحايا الحرب بلغ 12 ألفا على الأقل، بينما تقول مصادر طبية إن العدد اعلى بكثير.
ويعتقد أن 9 ملايين شخص نزحوا عن ديارهم، بينما لجأ 1 مليون ونصف المليون سوداني إلى دول مجاورة.
ومنذ أيام أفادت الأمم المتحدة في أحدث تقاريرها أن الناس يموتون جوعا في السودان، الذي أصبح يشهد أكبر أزمة إنسانية في العالم.
ويبدو أن قوات دقلو تحقق تقدما ميدانيا على مدى الأشهر الثلاث الأخيرة، خاصة باتجاه الشرق والشمال. وتتهم مجموعات حقوقية طرفي النزاع بارتكاب جرائم حرب، بينما لم توفق الوساطات الدولية في جلب الطرفين إلى إجراء محادثات مباشرة.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قوات الدعم السريع تتقدم نحو جنوب السودان والمواطنون يشتكون من عمليات نهب في ولاية الجزيرة بعد نزوح سبعة ملايين شخص.. مجلس الأمن "قلق" إزاء انتشار العنف في السودان الأمم المتحدة تناشد العالم تقديم 4.1 مليار دولار لمساعدة حوالي 25 مليون سوداني عبد الفتاح البرهان جمهورية السودان الخرطوم محمد حمدان دقلو (حميدتي) قوات الدعم السريع - السودان نزاع مسلح اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. ترقب لساعة الصفر لبدء الهجوم على رفح ونصر الله لإسرائيل: تهديداتكم لن تجدي نفعا والجبهة ستبقى مفتوحة يعرض الآن Next دعوة لتعزيز قدرات أوروبا العسكرية وألمانيا تدشن مصنعا جديدا للذخيرة يعرض الآن Next "هدنة لـ6 أسابيع".. محادثات القاهرة تحرز تقدمًا مهمًا في سبيل وقف إطلاق النار بغزة يعرض الآن Next مجلس الشيوخ يقرّ حزمة مساعدات بأكثر من 95 مليار دولار لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان يعرض الآن Next آلاف المزارعين في الهند ينظمون مسيرة نحو نيودلهي لتجديد مطالبهم بشان أسعار المحاصيل اعلانالاكثر قراءة قصف إسرائيلي يقتل 3 محتجزين في غزة بعد إعلان تل أبيب عن تحرير رهينتين وبايدن يصف نتنياهو بـ"الأحمق" حرب غزة: نتنياهو يصر على توغل بري في رفح.. وبايدن لا ينبغي أن يتم دون خطة لضمان سلامة المدنيين ماذا ستخسر مصر في حال تعليق معاهدة السلام مع إسرائيل؟ لم يحتجزا في نفق.. تفاصيل عملية "تحرير رهينتين" إسرائيليتين في رفح شاهد: مياه الأمطار الغزيرة تغمر شوارع دبي في الإمارات LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس روسيا إسرائيل أوكرانيا بنيامين نتنياهو رفح - معبر رفح قطاع غزة طوفان الأقصى قوات عسكرية Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس روسيا إسرائيل أوكرانيا My Europe العالم Business رياضة Green Next الصحة سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: عبد الفتاح البرهان جمهورية السودان الخرطوم محمد حمدان دقلو حميدتي قوات الدعم السريع السودان نزاع مسلح الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس روسيا إسرائيل أوكرانيا بنيامين نتنياهو رفح معبر رفح قطاع غزة طوفان الأقصى قوات عسكرية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس روسيا إسرائيل أوكرانيا یعرض الآن Next فی السودان حمل السلاح
إقرأ أيضاً:
خيانة نَصّ !!
أطياف
صباح محمد الحسن
طيف أول :
للذين روّضوا لعيونهم العتمة
ولؤلئك الذين نما في وعيهم جرحٌ ذو شجون
،وللذين وقفت أحلامهم لتوديع أصواتهم
لرهناء الإنتظار في وحشة منعطفات الوقت!!
ولم تكن زيارة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لتبادل التحايا كما وصفها الإعلام الكيزاني، أن الرجل نقل تحيات الأمين العام انطوني غوتيرش للفريق عبد الفتاح البرهان
ولم يكن إعلام المجلس شفافا في شرح ماتضمنه اللقاء وماناقشه رمطان لعمارة مع قائد الجيش
فالمجلس قال إن اللقاء ناقش كيفية محاسبة المجتمع الدولي للدول التي تدعم قوات الدعم السريع وانه أخبر لعمامرة بأنه سيقوم بحماية المدنيين من بطش قوات آل دقلو الإرهابية المتمردة ، وقال البرهان أنه في حال عودة المواطنين لمنازلهم وقراهم، سيتم إبتدار العملية السياسية وإجراء الإنتخابات التي يقرر فيها الشعب السوداني مستقبله السياسي دون تدخلات خارجية)!!
حديث بلغ فيه التزوير والطمع السياسي مبلغا بعدم الشعور بمعاناة الشعب والقفز على حجم الكارثة والوقوق على "أكوام رماد" الحلم بالتفكير في العودة من جديد للحكم "إنتخابات"!! كما أنه صور الزيارة وكأن رمطان رسول العالم الذي منح البرهان الشرعية لمواصلة مسيرته
ويبدو، أن إعلام المجلس يمارس هوايته ، على طريقة بطل رواية ( المترجم الخائن) للروائي السوري فواز حداد حيث كان " حامد" بطل الرواية الذي يعمل مترجما يغير في النص قليلا ليكون أقرب لروح الواقع ويتماشى معه ، درج على التعدي على النص ،. ولكن وبعد أن تم تسريب النصوص الأصلية، هاجمه النقاد واعتبروا أن مايقوم به هو عملية لا أخلاقية وهي خيانة للأمانة الأدبية للنص الأصلي).
فالعمامرة على لسانه قال إن اللقاء تناول الأوضاع في السودان مشيرا إلى إنخراط الأمم المتحدة وتشجيعها للحل التفاوضي بشأن الأزمة في السودان مؤكداً ضرورة تضافر الجهود من أجل مساعدة الشعب السوداني على تجاوز هذه المحنة والإسراع في العودة للأوضاع الطبيعية والتفرغ لعمليات إعادة البناء والإعمار).
أي ان عملية عودة المواطنين الي منازلهم وعملية البناء والإعمار تأتي بعد العودة للعملية التفاوضية وليس بمعزل عنها
و من خلال تصريحات لعمامرة يمكن أن يكون لصياغة السؤال ضرورة مباشرة هل حمل المبعوث الخاص في زيارته العاجلة لبورتسودان دعوة رسمية من الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريش الي الفريق عبد الفتاح البرهان للعودة الي طاولة منبر جنيف، الأمر الذي أخفاه المجلس الإنقلابي وإعلامه الذي ترجم النص حسب مايناسب الواقع !!
وبالأمس تسألنا هنا أنه ولطالما أن وزير خارجية الحكومة قال : لقد أخطرنا المبعوث الخاص للأمم المتحدة اننا نفضل الذهاب الي جدة بدلا من جنيف ذكرنا أن هذه الإجابة لاتأتي إلا اذا كان رمطان لعمامرة دعا البرهان الي جنيف والجيش فضل العودة الي جدة عليها
وهو ما أكده حديث لعمامرة ( أن الأمم المتحدة تشجع للحل التفاوضي وأن الحرب إستكملت قرابة العامين وأسفرت عن الكثير من الضحايا مبيناً أن المنظمة الدولية تعمل جاهدة من أجل تقليص المدة الزمنية للحرب وتقليل عدد ضحاياها ) وهو، حديث واضح وصريح أن المبعوث قدم دعوة رسمية للتفاوض بمنبر جنيف لكنها دعوة مختلفة وغير عادية اراد فيها التزاما مكتوبا من البرهان او وعدا جديدا يحتاج الي ضمانات جعلت لعمامرة يحل ضيفا عليه، فالرجل جاء الي العاصمة الإدارية بورتسودان بالرغم من الأمم المتحدة الآن في إجازة عن العمل بمناسبة الأعياد
فلايمكن أن ( يقطع إجازته) إلا لأمر ضروري ومهم سيما أن ثمة لقاء مرتقب بجنيف بشأن السودان برعاية من الأمم المتحدة في يناير القادم لمناقشة توحيد المبادرات، ووقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية
ويبدو ان لعمامرة عندما علم أن الجيش وإعلامه لم يفصح عن الزيارة واسبابها ووضعها في قالب آخر كتب البارحة على صفحته في منصة ( x)
عقدت اليوم لقاءا جوهريا مع الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي والقائد العام للقوات المسلحة السودانية، حيث استعرضنا مجمل جوانب الوضع في السودان وتبادلنا وجهات النظر حول كيفية المضي قدما نحو السلام ). !!
طيف أخير :
#لا_للحرب
شرعت مبادرة الأعلام البيضاء في حملتها أمس ( بطانية نازح) لجمع وشراء 1000بطانية للنازحين بمدينتي عطبرة وبربر بالتعاون مع 'سوا "بنقدر "
حملة "بطانية نازح" تأتي تحت شعار ( دفء وأمل)