“الأحوال المدنية” تدشّن خدمات إلكترونية جديدة عبر منصة “أبشر”
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، دشّنت وكالة “الأحوال المدنية”، في نادي منسوبي الوزارة بالرياض، اليوم، خدمات إلكترونية جديدة عبر منصة “أبشر” بالتعاون مع هيئة البيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، بحضور معالي وكيل وزارة الداخلية للأحوال المدنية المكلف الفريق سليمان بن عبدالعزيز اليحيى.
وأوضحت الأحوال المدنية أن الخدمات الجديدة شملت “تحديث سجل الأسرة”، و”تمكين الأسر الحاضنة للاستفادة من خدمات الهوية الوطنية عبر منصة أبشر”، و”إنهاء خدمات العسكريين” “أبشر حكومة”، و”مكتب الأحوال المدنية الافتراضي”.
اقرأ أيضاًالمملكةالدفاع المدني يدعو للحيطة من هطول أمطار رعدية على معظم المناطق
وبينت أنه تم تطوير خدمة الهوية الرقمية وتحسينها، وتطوير خدمة سجل الأسرة الرقمي، وتطوير خدمة دفع أجور التوصيل عن طريق منصة أبشر “سجل الأسرة”، وتطوير خدمة دفع واسترداد أجور التوصيل من خلال منصة أبشر “تسجيل المواليد”، وخدمة تحسين المطورة.
ولفتت إلى أنه بإمكان المستفيدين الاطلاع على إجراءات ومتطلبات الخدمات الجديدة أو المحسنة والمطورة عبر الدخول لحساب المستخدم في منصة “أبشر”، مؤكدة أنها تأتي ضمن الخطوات التطويرية للتعاملات الإلكترونية الهادفة إلى توفير حلول رقمية ذكية للارتقاء بجودة وكفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الأحوال المدنیة
إقرأ أيضاً:
على منصة التسليم.. رسائل “قسامية” للاحتلال ولعائلات الأسرى
#سواليف
** الرسائل دونتها “كتائب القسام” بمراسم تسليم جثامين 4 أسرى إسرائيليين، منها:
“قتلهم مجرم الحرب نتنياهو بصواريخ الطائرات الحربية” “ما كنا لنغفر أو ننسى.. وكان الطوفان موعدنا” “عودة الحرب (تعني) عودة الأسرى في توابيت”أرسلت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، الخميس، حزمة رسائل لإسرائيل، تتضمن ردا على مصلحة السجون وتحذيرا لرئيس الوزراء المطلوب للعدالة الدولية بنيامين نتنياهو في حال قرر استئناف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
تلك الرسائل دونتها “كتائب القسام” على لافتات أثناء عملية تسليم جثامين 4 أسرى إسرائيليين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي تجري في منطقة بني سهيلا بمحافظة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وسلمت “كتائب القسام” جثامين عائلة بيباس (3 أفراد) وجثمان الأسير عوديد ليفشتس، وقالت في بيان الأربعاء إنهم “كانوا جميعا على قيد الحياة، قبل أن تُقصف أماكن احتجازهم من قبل طائرات الاحتلال الصهيوني بشكل متعمد”.
مقالات ذات صلةوجرت مراسم تسليم جثامين الأسرى الأربعة الإسرائيليين ضمن صفقة التبادل في منطقة بني سهيلا شرق مدينة خانيونس قرب مقبرة سهيلا التي شهدت أحداثاً كثيرة خلال فترة الحرب الإسرائيلية على القطاع. ووضعت المقاومة الفلسطينية الجثامين في توابيت خشبية سوداء كانت قد جهزتها مسبقاً لتسليم الأسرى الإسرائيليين فيها للاحتلال، عبر منظمة الصليب الأحمر الدولية، حيث ستشهد المرحلة الأولى تسليم 8 جثامين من ضمنهم 4 اليوم الخميس و4 جثامين الأسبوع المقبل.
وكان كل جثمان من الجثامين الأربعة في تابوت خشبي باللون الأسود ويحمل اسم الأسير بالإضافة إلى صورة نتنياهو وعبارات باللغة العبرية والعربية “قتلهم نتنياهو”، فيما وضع على مقربة منها صواريخ إسرائيلية لم تنفجر في إشارة إلى القصف الإسرائيلي الذي طاولهم خلال أسرهم لدى المقاومة الفلسطينية.
وكتُب على لافتة في موقع التسليم: “قتلهم مجرم الحرب نتنياهو بصواريخ الطائرات الحربية”، في إشارة إلى مصير الأسرى الإسرائيليين الذين أُسروا أحياء.
في لافتة أخرى، بدت غير معتادة هذا الأسبوع، وضعت المقاومة إجمالي أعداد الشهداء والجرحى الفلسطينيين بالإضافة إلى عدد المجازر الإسرائيلية باللغات العربية والعبرية والإنجليزية، فيما وجهت اتهامات “بالنازية” إلى الحكومة الإسرائيلية. وفيما كانت اللافتة الأبرز هي لصورة رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو مع عائلة بيباس حيث كتب عليها بالعربية والعبرية والإنجليزية: “قتلهم مجرم الحرب نتنياهو بصواريخ الطائرات الحربية”، فيما وضعت المقاومة أسفل المنصة لافتة أخرى حملت رسالة: “ما كنا لنغفر أو ننسى.. وكان الطوفان موعدنا”.
وردا على رسالة مصلحة السجون، كُتبت على المنصة في منطقة بني سهيلا، الخميس: “ما كنا لنغفر أو ننسى.. وكان الطوفان موعدنا”.
وتشير القسام بذلك إلى أن “طوفان الأقصى” جاء ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة منذ عقود بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وباللغات العربية والعبرية والإنجليزية كتُب على منصة التسليم: “عودة الحرب (تعني) عودة الأسرى في توابيت”.
وترد القسام بتلك الرسالة على أحاديث رسمية إسرائيلية متواترة عن احتمال عدم بدء مرحلة ثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، واستئناف الإبادة الجماعية في غزة.
كما كُتب على لافتة “كمين الفراحين ليس نزهة.. بل محرقة”، في إشارة إلى كمينين نصبتهما كتائب القسام لقوات إسرائيلية في منطقة الفراحين شرق مدينة خان يونس.
ويعود الكمين الأول إلى 12 فبراير/ شباط 2024، وقتل خلاله قائد الكتيبة 630 احتياط ونائب قائد سرية وجندي، إضافة إلى العديد من الجرحى.
أما الكمين الثاني فيعود إلى 5 أغسطس/ آب من العام نفسه، وأدى إلى قتل وإصابة جميع أفراد القوة الإسرائيلية المتوغلة، وفق القسام آنذاك.
ولمنطقة بني سهيلا التي يجري فيها تسليم الأسرى خصوصية، إذ اجتاحها الجيش الإسرائيلي لمدة 4 أشهر على فترات، وقام بنبش القبور وقتل فلسطينيين، بحثا عن جثامين أسرى إسرائيليين، لكنه عجز عن العثور عليهم.
وفي تأكيد على عجز إسرائيل عن القضاء على قدرات “حماس” العسكرية تماما، يظهر في موقع تسليم الأسرى عناصر ملثمة من كتائب القسام، يرتدون ملابس عسكرية ومدججين بالسلاح.
وفي إشارة إلى جرائم إسرائيل، يحضر عملية التسليم فلسطينيون فقدوا أطرافهم جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، إضافة إلى أسرى محررين من سجون إسرائيل.
وباللغات الثلاث أيضا كُتب على لافتة ضخمة الخميس: “النازية الصهيونية في أرقام”، مع رصد رقمي لضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.
وعلى السياق الميداني، شهدت مراسم التسليم ظهور مئات المقاومين من مختلف الأذرع العسكرية المحسوبة على الفصائل الفلسطينية، فضلاً عن أسلحة إسرائيلية تم الحصول عليها خلال يوم هجوم 7 أكتوبر 2023 أو خلال حرب الإبادة الإسرائيلية. وشهد هذا الأسبوع من عملية التسليم، ظهور أسرى محررين أبعدهم الاحتلال إلى غزة شاركوا في حضور مراسم تسليم جثامين أسرى الاحتلال الأربعة شرق خانيونس، بعضهم من الضفة الغربية والقدس والأردن. وأطلقت كلمات عدة كان من أبرزها كلمة باللغة الإنجليزية وجهت فيها المقاومة الفلسطينية رسائل عدة كان من أهمها حجم المجازر الإسرائيلية التي ارتكبها الاحتلال طوال فترة الحرب ولجوء الاحتلال إلى قتل أسراه.