من خلال الزوراق السريعة...إيران تزود الحوثيين بالأسلحة عبر هذه الجهة (تفاصيل صادمة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
من خلال الزوراق السريعة...إيران تزود الحوثيين بالأسلحة عبر هذه الجهة (تفاصيل صادمة.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
صنعاء تحتضن لقاءً تاريخيًا بين الحوثيين وحزب الإصلاح.. تفاصيل ما دار فيه
العاصمة صنعاء (وكالات)
شهدت العاصمة اليمنية صنعاء، أمس الأربعاء، تطورات جديدة في المشهد السياسي اليمني، حيث جرى لقاء جديد بين قيادات من حركة أنصار الله (الحوثيين) وحزب الإصلاح، الجناح اليمني لجماعة الإخوان المسلمين. يأتي هذا اللقاء في ظل مساعٍ لتقريب وجهات النظر بين الطرفين وتجاوز الخلافات السابقة.
اقرأ أيضاً بعد تصاعد الأزمة.. أمريكا تتدخل لإنقاذ حكومة عدن من الانقسام 15 يناير، 2025 اتفاق إسرائيلي ـ أمريكي على خطة عسكرية تجاه اليمن.. تفاصيل 15 يناير، 2025
لقاء تاريخي في مقر حماس:
وشهد اللقاء حضور عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله، علي القحوم، وقيادات بارزة من حزب الإصلاح، وذلك في مقر مكتب حركة المقاومة الإسلامية حماس في صنعاء. وقد أكد الطرفان على عمق العلاقات اليمنية الفلسطينية، وعلى دعم القضية الفلسطينية.
تقدم ملحوظ في ملف الأسرى:
يأتي هذا اللقاء بعد أيام من إعلان تقدم جديد في ملف الأسرى، حيث أعلن رئيس لجنة الأسرى في وفد صنعاء، عبد القادر المرتضى، عن سماح صنعاء بزيارة وسطاء محليين لمناطق احتجاز الأسرى، وطالب حزب الإصلاح بالسماح بزيارة معتقلاته في مأرب.
دلالات اللقاء:
يحمل هذا اللقاء دلالات مهمة، حيث يعكس رغبة الطرفين في بناء جسور الثقة والعمل على تحقيق المصالحة الوطنية. كما يؤكد على أهمية القضية الفلسطينية في الشارع اليمني، ووحدة الموقف اليمني في دعم المقاومة الفلسطينية.
تحديات وتطلعات:
رغم أهمية هذا اللقاء، إلا أنه لا يزال هناك العديد من التحديات التي تواجه عملية المصالحة الوطنية في اليمن. فالتاريخ حافل بالصراعات والانقسامات بين الطرفين، وهناك العديد من القضايا الشائكة التي تحتاج إلى حلول جذرية.
آراء المحللين:
يرى محللون سياسيون أن هذا اللقاء يمثل خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح، وأن تحقيق المصالحة الوطنية هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع في اليمن وبدء مرحلة جديدة من الاستقرار والتنمية.
خاتمة:
في النهاية، يبقى السؤال المطروح: هل سيؤدي هذا اللقاء إلى تحقيق اختراق حقيقي في ملف المصالحة الوطنية اليمنية؟ أم أنه مجرد خطوة تكتيكية في سياق الصراع السياسي الدائر في البلاد؟.