انطلقت اليوم الثلاثاء، بمدينة الزنتان، أعمال الاجتماع العادي الخامس للجنة التحضيرية للمصالحة الوطنية، برئاسة النائب بالمجلس الرئاسي عبدالله اللافي، وبمشاركة أعضاء اللجنة التحضيرية، الممثلين عن الأطراف المشاركة في العملية السياسية، ووزير خارجية الكونغو برازافيل جان كلود جاكوسو، الذي تترأس بلاده اللجنة رفيعة المستوى حول الشأن الليبي المكلفة من قبل الاتحاد الافريقي.

وفي 15 يناير الماضي، اختُتمت في مدينة زوارة، أعمال الاجتماع العادي الرابع للجنة التحضيرية، للمؤتمر الجامع للمصالحة الوطنية.

وبحسب ما أفاد المكتب الإعلامي بالمجلس الرئاسي حينها، فقد بحث أعضاء اللجنة التحضيرية عدداً من القضايا التنظيمية المتعلقة بآلية عمل اللجنة، استعداداً لانعقاد المؤتمر الجامع، المزمع عقده نهاية شهر أبريل القادم، في مدينة سرت.

وأكد اللافي خلال الجلسة الختامية للاجتماع، حرص المجلس الرئاسي على إنجاح ملف المصالحة الوطنية، بالوصول إلى المؤتمر الجامع وتحقيق العدالة،، وإنهاء حالة الانقسام وتحقيق تطلعات الشعب الليبي، بإنجاز الاستحقاقات الانتخابية.

من جهته أكد المبعوث الأممي في كلمته أمام اللجنة التحضيرية، أن تحقيق المصالحة الوطنية، يحتاج إلى جهود متواصلة بعد سنوات من النزاع والانقسام، مسترشداً بحالات لدول أخرى مرت بنفس الأزمات وتجاوزتها، وعلى الليبيين الاستفادة من تجارب هذه الدول.

كما أكد باتيلي لأعضاء اللجنة التحضيرية أن مسؤوليتهم عظيمة، وأن المؤتمر الجامع في سرت، سيكون نقطة حاسمة في هذا الاتجاه، والقادة السياسيين هم من تقع عليهم المسؤولية الأولى، لنجاح هذا العمل، وكذلك القادة العسكريين أيضا، لهم دور كبير في نجاح المصالحة.

وأضاف المبعوث الأممي، أنه آن الأوان لإنهاء الأزمة، متمنياً للمجلس الرئاسي التوفيق في إنجاز هذه المهمة الصعبة، وأن ينعقد المؤتمر الجامع في أفضل الظروف، ويفتح المجال لليبيا الجديدة التي يتطلع إليها كل الليبيون.

آخر تحديث: 13 فبراير 2024 - 18:24

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الاتحاد الإفريقي الزنتان المؤتمر الجامع للمصالحة المجلس الرئاسي عبد الله اللافي مشروع المصالحة الوطنية مصالحة وطنية اللجنة التحضیریة المؤتمر الجامع

إقرأ أيضاً:

المرعاش: الوحدة الوطنية تتطلب مصالحة حقيقية بعيداً عن الانقسامات السياسية

ليبيا – المرعاش: المصالحة يجب أن تبدأ من المجتمع نفسه بعيدًا عن الحسابات السياسية عملية اجتماعية أولاً

صرّح المحلل السياسي كامل مرعاش بأن المصالحة الحقيقية في ليبيا لا ينبغي أن تُدار على أساس الحسابات السياسية أو بمشاركة أطراف النزاع، بل يجب أن تنطلق من داخل المجتمع نفسه. في تصريحات خاصة لقناة “الجزيرة نت“، أوضح مرعاش أن إشراك الفاعلين السياسيين المتخاصمين يحوّل عملية المصالحة إلى ساحة صراع لتسجيل النقاط بدلاً من أن تكون خطوة نحو الوحدة الوطنية.

المصالحة بعيداً عن التسييس

أضاف مرعاش: “المصالحة يجب أن تبدأ من المجتمع نفسه، بعيدًا عن الحسابات السياسية؛ وإلا ستظل هذه العملية مجرد أداة في يد الأطراف المتصارعة”. وأكد أن التجارب السابقة أثبتت فشل جهود المصالحة عندما تُستخدم لأغراض شخصية أو سياسية، مما يزيد من الانقسامات بدلاً من تحقيق التوافق الوطني.

نداء لتغيير النهج

أشار مرعاش إلى أن الطريق نحو وحدة ليبيا وتحقيق المصالحة الوطنية يتطلب إعادة النظر في الآليات المتبعة، وإعطاء الأولوية للعمليات الاجتماعية والحقوقية التي تُعالج جذور المشكلة. وأكد أن مشاركة المجتمع المدني والاعتماد على أسس العدالة الاجتماعية هو السبيل لتحقيق مستقبل مستقر ومتماسك بعيداً عن التسييس والمحاصصة.

مقالات مشابهة

  • «البرغوثي» يشارك في اجتماع اللجنة التحضيرية للمؤتمر السابع للبرلمان العربي
  • اللافي لـ “المبعوث الأمريكي”: الرئاسي يدعم عمل اللجنة الاستشارية
  • انطلاق الجلسة الحوارية لمحافظة ريف دمشق مع اللجنة التحضيرية ‏لمؤتمر الحوار الوطني السوري
  • انطلاق الجلسة الحوارية لأبناء محافظة الرقة مع اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري في دمشق
  • سوريا .. بدء الجلسة الحوارية مع اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني
  • التحضيرية للحوار الوطني السوري تكشف لـعربي21 حقيقة الموقف من قسد
  • المرعاش: الوحدة الوطنية تتطلب مصالحة حقيقية بعيداً عن الانقسامات السياسية
  • أبرز انطباعات المشاركين في الجلسة الأولى للجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني بإدلب
  • انطلاق أعمال المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية “طوفان الأقصى” في صنعاء
  • انطلاق أعمال المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية طوفان الأقصى في صنعاء