انطلاق الاجتماع الخامس للجنة التحضيرية للمصالحة في الزنتان
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
انطلقت اليوم الثلاثاء، بمدينة الزنتان، أعمال الاجتماع العادي الخامس للجنة التحضيرية للمصالحة الوطنية، برئاسة النائب بالمجلس الرئاسي عبدالله اللافي، وبمشاركة أعضاء اللجنة التحضيرية، الممثلين عن الأطراف المشاركة في العملية السياسية، ووزير خارجية الكونغو برازافيل جان كلود جاكوسو، الذي تترأس بلاده اللجنة رفيعة المستوى حول الشأن الليبي المكلفة من قبل الاتحاد الافريقي.
وفي 15 يناير الماضي، اختُتمت في مدينة زوارة، أعمال الاجتماع العادي الرابع للجنة التحضيرية، للمؤتمر الجامع للمصالحة الوطنية.
وبحسب ما أفاد المكتب الإعلامي بالمجلس الرئاسي حينها، فقد بحث أعضاء اللجنة التحضيرية عدداً من القضايا التنظيمية المتعلقة بآلية عمل اللجنة، استعداداً لانعقاد المؤتمر الجامع، المزمع عقده نهاية شهر أبريل القادم، في مدينة سرت.
وأكد اللافي خلال الجلسة الختامية للاجتماع، حرص المجلس الرئاسي على إنجاح ملف المصالحة الوطنية، بالوصول إلى المؤتمر الجامع وتحقيق العدالة،، وإنهاء حالة الانقسام وتحقيق تطلعات الشعب الليبي، بإنجاز الاستحقاقات الانتخابية.
من جهته أكد المبعوث الأممي في كلمته أمام اللجنة التحضيرية، أن تحقيق المصالحة الوطنية، يحتاج إلى جهود متواصلة بعد سنوات من النزاع والانقسام، مسترشداً بحالات لدول أخرى مرت بنفس الأزمات وتجاوزتها، وعلى الليبيين الاستفادة من تجارب هذه الدول.
كما أكد باتيلي لأعضاء اللجنة التحضيرية أن مسؤوليتهم عظيمة، وأن المؤتمر الجامع في سرت، سيكون نقطة حاسمة في هذا الاتجاه، والقادة السياسيين هم من تقع عليهم المسؤولية الأولى، لنجاح هذا العمل، وكذلك القادة العسكريين أيضا، لهم دور كبير في نجاح المصالحة.
وأضاف المبعوث الأممي، أنه آن الأوان لإنهاء الأزمة، متمنياً للمجلس الرئاسي التوفيق في إنجاز هذه المهمة الصعبة، وأن ينعقد المؤتمر الجامع في أفضل الظروف، ويفتح المجال لليبيا الجديدة التي يتطلع إليها كل الليبيون.
آخر تحديث: 13 فبراير 2024 - 18:24المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاتحاد الإفريقي الزنتان المؤتمر الجامع للمصالحة المجلس الرئاسي عبد الله اللافي مشروع المصالحة الوطنية مصالحة وطنية اللجنة التحضیریة المؤتمر الجامع
إقرأ أيضاً:
اللجنة التحضيرية لأبناء سقطرى ترفض إعلان "الحكم الذاتي" في الأرخبيل
رفضت اللجنة التحضيرية لمؤتمر سقطرى الوطني، الخطوات الأحادية التي تم الإعلان عنها مؤخرا من قبل إحدى المكونات التي تدعمها الإمارات، تحت مسمى "الحكم الذاتي".
وقال بيان صادر عن اللجنة التحضيرية لمؤتمر سقطرى، إنها تابعت مستجدات الأوضاع في المحافظة والتي أرهقت أبناء الأرخبيل من غلاء الأسعار وتدهور القيمة الشرائية للعملة وتأزيم الأوضاع السياسية والأمنية في المحافظة لجر سقطرى إلى الفتنة وشق النسيج الاجتماعي.
وأضافت أن عملية التأزيم في الأرخبيل، بدأت من موضوع هيكلة القبائل لتحقيق أهداف لا تخدم سقطرى ومستقبل أبنائها، مؤكدة رفضها ما أعلن عنه مؤخرا تحت مسمى "الحكم الذاتي"، كونه لا تمثل الإجماع السقطري.
وحمل البيان، مجلس الرئاسة والحكومة مسؤولية عدم تطبيع الأوضاع العسكرية والإدارية في المحافظة وعدم توفير المشتقات النفطية والغاز وتحسين الخدمات بعد أحداث 2020م، ما أدى لفشل اداري وتنموي، رافقه عملية إقصاء لأبناء سقطرى وفرض عليهم الاحتكار في كل شي ورفع اسعار تذاكر الطيران بالعملة الصعبة التي تسببت لأهلنا المعاناة.
وأكد البيان، أن غياب دور الحكومة الشرعية في سقطرى والرقابة على أداء السلطة المحلية والعسكرية أوجد مساحة كبيرة للتلاعب في سيادة البلد وحقوق ابنائه.
وجددت اللجنة، موقف المشايخ والمرجعيات القبيلة الرافضة للتدخل في الشأن القبلي والغاء كل الإجراءات الباطلة التي أضرت النسيج الاجتماعي وتتحمل مسؤوليتها السلطة المحلية ويجب الغائها.
ودعا بيان اللجنة، الأحزاب السياسية والمرجعيات القبلية لإصدار رفض واستنكار لما أعلن عنه مؤخرا تحت مسمى "الحكم الذاتي".
وأدان البيان، استغلال حاجة الناس واجبارهم على التوقيع على مشاريع سياسية وتهديدهم بحرمانهم من مستحقاتهم وهذه عملية باطلة وتعتبر إكراه لا يعتد بها.
ولاقت عملية إعلان مكون تدعمه الإمارات، في محافظة أرخبيل سقطرى ما سمته "الحكم الذاتي" للجزيرة اليمنية الواقعة في المحيط الهندي، حفيظة اليمنيين، في خطوة اعتبروها انتهاك للسيادة واستمرار أبو ظبي في تنفيذ أجنداتها وبسط نفوذها على جزر وسواحل اليمن وموانئه.
والجمعة أعلن ما يسمى بالمجلس الوطني لأبناء سقطرى الذي يتزعمه القيادي في مليشيا الانتقالي على بن عيسى بن عفرار، والحاصل على الجنسية الإماراتية، الحكم الذاتي للجزيرة.
وزعم بن عفرار الذي عاد مؤخرا من أبو ظبي أن إعلان "الحكم الذاتي" جاء بعد مفاوضات ومشاورات مع مجلس القيادة الرئاسي، كما طالب المجتمع الدولي والتحالف السعودي الإماراتي بدعم ذلك الخيار.
وكان بن عفرار قد دعا إلى ضم الأرخبيل إلى الإمارات كإمارة ثامنة، في دعوة تناقض إعلانه الجديد للحكم الذاتي.