الإعلام الإسرائيلي يعلن تفاصيل الاتفاق المقترح لإطلاق سراح الرهائن
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
كشف الإعلام الإسرائيلي أن الاحتلال صاغت مسودة جديدة من الاتفاق المقترح لإطلاق سراح الرهائن، لعرضها أمام اجتماع القاهرة الذي يبحث التهدئة في قطاع غزة.
وحسب سكاي نيوز، فإن المسودة الجديدة "تتمتع بقدر معين من المرونة من جانب إسرائيل، على أمل تحقيق انفراجة في المفاوضات".
ويضم الوفد الإسرائيلي في اجتماع القاهرة، رئيسي جهازي الاستخبارات (الموساد) والأمن العام (الشاباك)، وأوفير فالك المستشار السياسي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفقا للمصدر ذاته.
لكن المسؤول عن ملف الرهائن نيابة عن الجيش الإسرائيلي العقيد المتقاعد نيتسان ألون، لم يحضر أو يشارك في محادثات القاهرة، علما أنه كان متواجدا في اجتماع باريس بوقت سابق من شهر فبراير الجاري.
وحسب موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، فإن قرار نتنياهو استبدال ألون بفالك "قد يشير إلى أن رئيس الوزراء يريد التأكد من تنفيذ توجيهاته".
وقال مصدر مطلع على التفاصيل، إنه خلال المناقشات التحضيرية لرحلة القاهرة، اقترح ألون على نتنياهو مسار عمل معينا لجولة المحادثات، لكن رئيس الوزراء لم يوافق عليه وأصدر تعليماته للوفد بـ"الاستماع فقط".
وذكر المصدر أنه "في ظل هذه الظروف، رأى ألون أنه لا فائدة من الانضمام إلى الرحلة، وأرسل نائبه أورين سيتر مع رئيسي الموساد والشاباك".
وبحسب مصادر مقربة من نتنياهو، فإن ضم فالك إلى الوفد ينبع من رغبة رئيس الوزراء في أن يشارك "شخص مقرب منه" في المحادثات.
وردا على ذلك، قال مكتب رئيس الوزراء إن فالك أُرسل إلى القاهرة "كإضافة إلى فريق التفاوض".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلام الإسرائيلي الاتفاق المقترح سراح الرهائن إسرائيل المسودة الجديدة رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
استقالة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ومناوشات مع نتنياهو .. ماذا يحدث؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقال هيرتسي هاليفي رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، مشيرًا إلى فشله في حماية بلاده خلال الحرب، مما أدى إلى انطلاق معركة سياسية مشحونة للسيطرة على أقوى مؤسسة في البلاد وأكثرها احترامًا.
وكان الفريق هيرتسي هاليفي من بين أوائل المجندين المتدينين الذين ارتقوا إلى مناصب عليا في القوات المسلحة العلمانية تاريخيا، وهو أول مستوطن من الأراضي الفلسطينية المحتلة يتولى إدارة الجيش.
لكن منذ بداية الحرب قبل خمسة عشر شهراً، تعرض نتنياهو لانتقادات مستمرة من جانب أعضاء اليمين المتطرف في الائتلاف الحاكم بسبب فشله في تحقيق نصر صريح ضد حماس .
في رسالة استقالته، حمل هاليفي نتنياهو المسؤولية الكاملة عن إخفاقات الجيش في ذلك اليوم، عندما نجحت قوات حماس في اختراق سياج إلكتروني بمليارات الدولارات، وغزت جنوب إسرائيل، واجتاحت الكيبوتسات ومهرجانًا موسيقيًا لساعات.
وقال في رسالة إلى نتنياهو: "لقد فشلت قوات الدفاع الإسرائيلية تحت قيادتي في مهمتها المتمثلة في حماية مواطني إسرائيل. إن مسؤوليتي عن هذا الفشل الفادح تلاحقني كل يوم وكل ساعة، وستظل كذلك طيلة بقية حياتي".
أشرف هاليفي، الضابط المحترف، على جهود الحرب التي أضعفت حماس في غزة وحزب الله في لبنان بشكل كبير، ونفذ أول غارات إسرائيلية معلنة على إيران، والتي وصفها في الرسالة بأنها "غيرت وجه الشرق الأوسط" على "سبع جبهات قتال مختلفة".
كما أصبح الوجه العام للهجوم العسكري الإسرائيلي العنيف الذي تقول السلطات الفلسطينية إنه أسفر عن مقتل 47 ألف شخص وتدمير الغالبية العظمى من منازل غزة والبنية التحتية المدنية وأشرف على الحصار، ثم حصار زمن الحرب، مما دفع المحكمة الجنائية الدولية إلى توجيه اتهامات إلى نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت بارتكاب جرائم حرب.
وقال نتنياهو إن استقالته ستدخل حيز التنفيذ في السادس من مارس، أي بعد أيام قليلة من الموعد المقرر لاستكمال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. وإذا فشلت المفاوضات الرامية إلى تحويل الهدنة المؤقتة إلى وقف دائم للأعمال العدائية، فقد تعهد نتنياهو بمواصلة الحرب في غزة "بأساليب جديدة وبقوة كبيرة".
وهذا يجعل عملية اختيار بديل هاليفي، وهي عملية شائكة سياسيا، ملحة بشكل خاص، مما يعطي نفوذا كبيرا لوزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الذي طالب مرارا وتكرارا باستبدال هاليفي.
وفي مقابلات مع وسائل الإعلام المحلية في الأيام الأخيرة، اتهم سموتريتش هاليفي بالافتقار إلى "الاستراتيجية الحاسمة طويلة المدى" اللازمة لهزيمة حماس من خلال السيطرة على جميع المساعدات الإنسانية وإعادة احتلال قطاع غزة عسكريا.
لقد سعت الأحزاب اليمينية في إسرائيل منذ فترة طويلة إلى تشديد قبضتها على الجيش الإسرائيلي - الذي يُدرج باستمرار باعتباره المؤسسة الأكثر ثقة في البلاد - من خلال التعيينات السياسية.