أبو يصدم جمهوره بعيد الحب بأغنية "كدابين"
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
طرح الفنان أبو أجدد أعماله الغنائية "كدابين" بشكل فيديو كليب مصور، تزامنا مع احتفالات عيد الحب.
ويصدم أبو جمهوره بجرعة عاطفية غير رومانسية بعيدة تماما عن معظم أغانيه التي تتسم بالخفة والبهجة، ليقدم لهم خلال "كدابين" جرعة واقعية مركزة من مشاعر الإحباط من الحب والتعلق بالناس القريبة منك، سواء أحبائك أو أصدقائك، من تعلق عليهم آمالا وعواطف لتصطدم بأرض الواقع المحبط من تصرفاتهم.
ويأتي كليب "كدابين" استكمالا لحالة من النشاط الفني التي يعيشها أبو خلال مطلع عام 2024، تزامنا مع نجاح أحدث أغانيه "سستمها"، الأغنية الدعائية الرسمية لفيلم "السيستم"، للنجوم طارق لطفي وأحمد الفيشاوي، ويقدم خلاله أبو أيضا ظهورا خاصا خلال أحداث الفيلم مع زوجته نهال لهيطة.
"واحتجتهم كله اختفى بتحب مين دول كدابين خدت القلم طب بالشفا".. بهذه الكلمات يعبر أبو عن مشاعر كل من تم خذلانه ممن يحب ومن يعطي كل اهتمامه للغير بطيبة وحب ليصطم بالتجاهل التام، ويتغنى خلالها أبو بكلمات الشاعر محمد شافعي وألحان إسلام رفعت وتوزيع وروبرت كمال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبو كدابين عيد الحب أغنية كدابين يوتيوب
إقرأ أيضاً:
فجوة الأمل تولّد مشاعر سلبية لدى البشر.. ما هي وكيف تغيّر المعادلة؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أصبح الشعور بالهلاك الوشيك الذي ينتاب الناس جرّاء مشاهدة أو قراءة أو الاستماع إلى الأخبار الأكثر كآبة في اليوم بمثابة حدث متكرر. وقد أطلق عليهم المؤثرون على الإنترنت اسم "الدومر "، أي الشخص الذي يؤمن بالنهاية.
وأوضح الدكتور تشان هيلمان، المدير المؤسس لمركز أبحاث الأمل بجامعة أوكلاهوما: "خلال أوقات الشدائد، نميل إلى قضاء المزيد من الوقت في القلق بشأن المستقبل، أو الخوف منه، أو نتأمل بالماضي بمعدل أعلى من التذكر".
منظور "الدومر" أو الشخص المتشائم
وفقًا لاستطلاع الصحة النفسية السنوي الذي أجرته الجمعية الأمريكية للطب النفسي، الذي نُشر في مايو/ أيار الماضي، أفاد 70% من البالغين بأنهم يشعرون بالقلق إزاء الأحداث الجارية.
وقالت الدكتورة نورما ميندوزا دنتون، أستاذة الأنثروبولوجيا اللغوية في جامعة كاليفورنيا، بلوس أنجلوس: "أود القول إن جيل الألفية وما دونه، وخاصة الجيل زد، يشعرون بتأثيرات تغير المناخ، وعدم الاستقرار السياسي، والسخرية من السياسة، والجهود البيئية".
وأوضحت ميندوزا دنتون أنّ لدى هؤلاء الشباب "فجوة أمل" لأن كل النقاشات المثارة حول مواضيع تثير اهتمامهم تركز على التحذيرات فيما تقدم القليل من الحلول التي قد تقدم خطوات تخفيفية لتلك الأزمة. وعند وجود الأمل، يبدأ الناس بالاعتقاد أن لديهم قدرات أكبر على حل المشاكل للتعامل مع الأزمة.
وقال هيلمان: "إذا كان تعريف الأمل هو الاعتقاد بأن المستقبل سيكون أفضل، وأننا نملك القدرة على جعله كذلك، فإن الحجة (للتشاؤم) ستكون، كيف يمكن أن يكون هذا التعريف صحيحًا عندما يكون اليوم أفضل مما كان عليه في أي وقت مضى. سيكون الغد أسوأ، وهكذا".
وبحسب دراسة أجريت عام 2021، فإن استهلاك الكثير من المعلومات يمكن أن يؤدي إلى التوتر والإرهاق. لا يؤدي هذا التحميل الزائد من المعلومات إلى رفع مشاعر عدم اليقين أو في هذه الحالة الهلاك فحسب، بل يمكن أن يسبب مشاعر سلبية وأعراض اكتئاب.
ولفت هيلمان إلى أنّ "البحث كان واضحًا في أننا شهدنا ارتفاعًا هائلاً بمستويات الاكتئاب والقلق، خصوصًا بين الشباب وبعد الخروج من كوفيد".
وأضاف: "مفهوم الأمل يعد بمثابة هدية اجتماعية، ما يعني أن الأمل يتطور ويتعزز في العلاقات مع بعضنا. وخلال جائحة كوفيد، كان هناك عزلة متزايدة، لذلك أعتقد أن هذا أثر بشكل كبير على تلك القضايا".
تأثير لغة التشاؤم على التصوراتبحسب دراسة أجريت عام 2008، يمكن أن تتسبب الرسائل عبر منصات التواصل الاجتماعي والتغطية الإخبارية القاتمة في الشعور بالتشاؤم. وقد وجدت الدراسة ذاتها أن الأفراد الذين يتعرضون بانتظام لمحتوى يتعلق بالاحتباس الحراري أو تغير المناخ، أفادوا بمشاعر أقوى من عدم الكفاءة أو عدم القدرة على المساهمة في تحقيق هدف مرغوب.