لافروف يتهم سويسرا بتعليق اللجنة الدستورية السورية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، سويسرا بتعليق عمل اللجنة الدستورية السورية؛ بسبب خروجها عن وضعها المحايد، بالإضافة إلى اتخاذها موقفا معاديا لروسيا. وقال لافروف، خلال مؤتمر الشرق الأوسط الثالث عشر لنادي فالداي الدولي: "اللجنة الدستورية متوقفة الآن، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى حقيقة أن جنيف قوضت سمعتها كمنصة محايدة".
وبحسب الوزير الروسي، فقد وافقت سويسرا أخيرًا على مفهوم السياسة الخارجية، وهو ما يعزز الأمن الأوروبي ليس مع روسيا وإنما ضدها، متسائلا في أعقاب هذا القرار: "ما هو نوع خدمات الوساطة التي يمكن أن تكون موجودة؟".
وانضمت سويسرا إلى جميع العقوبات الأوروبية تقريبا ضد روسيا الاتحادية منذ 24 فبراير 2022، وجمّدت 8,1 مليار دولار من الأصول الروسية في إطار العقوبات.
وقام بنك كريديت سويس" السويسري بتجميد أكثر من ثلث الأصول الروسية المسجلة في سويسرا - 17.6 مليار فرنك (أكثر من 19.7 مليار دولار).
وكان نائب مدير إدارة الإعلام والصحافة في وزارة الخارجية الروسية، إيفان نيتشاييف، صرح في وقت سابق بأن سويسرا فقدت وضعها المحايد.
كما أشار ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، غينادي غاتيلوف، إلى أن موقف سويسرا بشأن أوكرانيا كان له تأثير سلبي على دور برن الدولي، مبينا أنه "منذ بداية العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، تخلت سويسرا فعليا عن وضعها كدولة محايدة؛ من أجل الوقوف إلى جانب كييف والدول الراعية لها في الناتو".
وأثيرت مسألة استئناف عمل اللجنة الدستورية السورية خلال اجتماع عقدته اللجنة الرباعية التابعة لجامعة الدول العربية في القاهرة، يوم 15 اب الماضي، إذ تضم هذه اللجنة وزراء خارجية مصر والأردن والعراق والمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي.
وفي وقت سابق، قالت الممثلة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن مسودة استراتيجية السياسة الخارجية السويسرية حتى عام 2027 تبين أنها مناهضة بشكل علني لروسيا، معلنة أن موسكو ستأخذ بعين الاعتبار مثل هذه الخطوات.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: اللجنة الدستوریة
إقرأ أيضاً:
روسيا تدين بشدة الهجمات الإسرائيلية على مدينة تدمر السورية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت روسيا اليوم الجمعة، بشدة، الضربات الإسرائيلية على مدينة "تدمر" السورية، وقالت: إن فقدان الاحترام بين الجيران وتصعيد الصراع يصعب تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا - في تصريح أوردته وكالة "سبوتنك" للأنباء - "ندين بشدة هذا الهجوم الذي أدى، بحسب السلطات السورية، إلى مقتل 36 شخصا وإصابة أكثر من 50 آخرين، وتسبب في دمار كبير للمباني السكنية"، معتبرة أن استخدام القوة الذي قامت به إسرائيل على الأراضي السورية، وكذلك كل ما سبقه؛ يشكل انتهاكا صارخا لسيادة هذا البلد وللقواعد الأساسية للقانون الدولي.
ونبهت إلى أن "خسارة الاحترام المتبادل للجيران في المنطقة وتأجيج الصراع؛ قد يجعل من احتمال التوصل إلى سلام دائم في الشرق الأوسط بعيد المنال".
وأطلقت طائرات حربية إسرائيلية يوم الأربعاء عددا من الصواريخ من أجواء القاعدة الأمريكية في منطقة التنف، أقصى ريف حمص الجنوبي الشرقي، مستهدفة محيط مدينة تدمر؛ ما أدى إلى مقتل 36 وإصابة أكثر من 50 آخرين بجروح وإلحاق أضرار مادية كبيرة بالأبنية المستهدفة والمنطقة المحيطة. بحسب مصدر عسكري سوري.