الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل مقتل 3 من قواته جنوبي غزة وينشر مقاطع لعملياته في القطاع
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
كشف الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء حيثيات مقتل 3 من جنوده في معارك جنوب قطاع غزة بينهم قائد "الكتيبة 630".
إقرأ المزيدووفقا لبيان الجيش الإسرائيلي وقع جنوده القتلى جراء انفجار عبوة ناسفة في عمارة مفخخة جنوبي قطاع غزة.
وأسفر هذا الكمين عن مقتل كل من قائد الكتيبة 630 الليفتينانت كولونيل "احتياط" نتانئيل ألكوبي، والقائم بأعمال قائد إحدى سرايا كتيبة 630 الميجر "احتياط" يائير كوهين، ومقاتل احتياط تابع لكتيبة 630، المساعد "احتياط" زيف حِن، بينما أصيب مقاتلون آخرون بجروح".
وأشار البيان إلى أن القوات الإسرائيلية تابعت هجومها في المنطقة ودمرت المزيد من البنى التحتية التابعة "لحماس" بعد إنقاذ الجرحى.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، مقتل 3 من عناصره في معارك جنوب قطاع غزة، ما يرفع إجمالي عدد قتلاه إلى 569 منذ السابع من أكتوبر.
ونشر الجيش مشاهد فيديو وثقت نشاط مقاتلي مجموعة القتال 646 في خان يونس، إلى جانب الغارات الجوية التي تشنها منظومة النيران التابعة لمجموعة القتال 646.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يوسع عدوانه في الضفة الغربية
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنفذ الجيش الإسرائيلي، أمس، سلسلة اقتحامات شمال الضفة الغربية المحتلة تركزت في بلدات عدة بمحافظتي جنين ونابلس.
وذكر شهود عيان أن الجيش الإسرائيلي اقتحم رفقة جرافات عسكرية بلدة «برقين» جنوب غرب جنين، ودمر شوارع وميادين قبل انسحابه.
وأفاد الشهود بأن الجيش اقتحم لليوم الثاني بلدة «قباطية» جنوب جنين، ودفع بتعزيزات عسكرية ودمر محال تجارية وفتش منازل فلسطينية فيها.
ولليوم الـ 35، يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، وفي مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ 29، بينما يواصل اقتحام مخيم «نور شمس» لليوم الـ 16.
وفي السياق ذاته، نفذ الجيش الإسرائيلي فجر أمس، اقتحامات في الضفة الغربية تركزت في نابلس، حيث داهمت القوات منازل ومحال تجارية واعتقلت عدداً من الفلسطينيين.
ومساء أمس الأول، اقتحمت دبابات إسرائيلية مخيم جنين، في تصعيد عسكري هو الأول من نوعه منذ عام 2002.
ومنذ 21 يناير الماضي، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية التي أطلق عليها اسم «السور الحديدي»، في مدن ومخيمات الفلسطينيين شمال الضفة، وخاصة في جنين وطولكرم وطوباس، مخلفاً 61 قتيلاً وفق وزارة الصحة، ونزوح عشرات الآلاف، ودماراً واسعاً.
بدورها، حذرت الرئاسة الفلسطينية، أمس، من تصعيد الجيش الإسرائيلي عدوانه على شمال الضفة الغربية من خلال إجبار 40 ألف فلسطيني على التهجير من مناطق سكناهم وتفجير المنازل والأحياء وتدمير البنية التحتية بشكل ممنهج.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان صحفي: «إن عدوان الاحتلال يتواصل في مدن جنين ومخيمها وطولكرم ومخيميها وطوباس والفارعة، والذي يأتي مترافقاً مع التهديد بعودة الحرب في قطاع غزة».
وأشار إلى «خطورة استكمال القوات الإسرائيلية لما بدأته في قطاع غزة من جرائم إبادة جماعية في الضفة الغربية عبر اقتحام المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية وقتل واعتقال السكان وتدمير المدن والمخيمات واستمرار الاستيطان وعزل المناطق الفلسطينية عن بعضها البعض». وطالب أبو ردينة الإدارة الأميركية بإجبار القوات الإسرائيلية على «إيقاف العدوان الذي تشنه على مدن الضفة الغربية فوراً وتثبيت إيقاف إطلاق النار في قطاع غزة إذا ما أرادت تجنيب المنطقة المزيد من التوتر والتصعيد لأن البديل هو استمرار التخبط وحروب بلا نهاية في المنطقة». وجدد التأكيد على أن «مستقبل فلسطين يقرره الشعب الفلسطيني، ولن يقبل بالوطن البديل أو التهجير أو دولة دون القدس».