إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

كشفت روسيا الثلاثاء عن إدراج ثلاثة مسؤولين في دول البلطيق، بينهم رئيسة الوزراء الإستونية كايا كالاس، على قائمة المطلوبين، في مؤشر جديد على التوتر بين موسكو وهذه الجمهوريات السوفياتية السابقة منذ غزو أوكرانيا.

واستشهد الكرملين بالرؤية المعاكسة للتاريخ التي تتبناها موسكو وهذه الدول لتبرير هذا القرار.

إذ قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف "هؤلاء الأشخاص مسؤولون عن قرارات هي في الواقع إهانة للتاريخ، إنهم أشخاص يقومون بأعمال عدائية ضد الذاكرة التاريخية، ضد بلدنا".

ومن جهتها، دول البلطيق التي تخشى طموحات الكرملين العسكرية، تعتبر أن الاتحاد السوفياتي احتلها، في حين ترى موسكو أنها ساهمت في التحرير وتعتبر أي مقاربة أخرى "تزويرا للتاريخ" وهو جريمة في روسيا.

إلى ذلك، ووفقا لمذكرة نُشرت الثلاثاء على موقع وزارة الداخلية، تلاحق رئيسة الوزراء الإستونية كايا كالاس في روسيا في "قضية جنائية" دون تحديد الجريمة أو الجنحة المتهمة بارتكابها.

كما صدرت بحق وزير الخارجية الإستوني تيمار بيتركوب مذكرة جلب وكذلك وزير الثقافة الليتواني سيموناس كايريس، ومدير المعهد البولندي للذاكرة الوطنية كارول ناوركي.

هذا، وقال سيموناس كايريس في بيان تلقت وكالة الأنباء الفرنسية نسخة عنه "النظام يفعل ما فعله دائما: يحاول خنق الحريات (...) ويستمر في خلق روايته الخاصة التي تتناقض مع الحقائق أو المنطق".

وتقيم أقليات روسية أيضا في إستونيا ولاتفيا وليتوانيا الأعضاء اليوم في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، وتقول موسكو إنها تتعرض للاضطهاد.

ويذكر أن العلاقات تدهورت أكثر مع الحرب في أوكرانيا. فدول البلطيق التي تعتبر تهديد الغزو الروسي حقيقيا، تدعم كييف في حربها ضد الجيش الروسي.

ويشار إلى أنه في وقت سابق هذا الشهر، استدعت موسكو دبلوماسيين من الدول الثلاث المطلة على البلطيق (إستونيا ولاتفيا وليتوانيا) بعدما اتهمتها بالسعي لـ"تخريب" الانتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل في روسيا.

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الكرملين الحرب في أوكرانيا روسيا الحرب في أوكرانيا لاتفيا ليتوانيا إستونيا للمزيد كرة القدم كأس الأمم الأفريقية 2024 منتخب نيجيريا ساحل العاج الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا

إقرأ أيضاً:

بوتين: تنفيذ مبادرات السلام الروسية سيسمح ببدء المفاوضات

صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقب محادثاته مع رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان اليوم الجمعة، أن تنفيذ مبادرات السلام الروسية سيسمح بوقف الأعمال القتالية وبدء المفاوضات.

وقال بوتين: "تم تحديد مبادراتنا للسلام مؤخرًا في اجتماعي مع قيادة وزارة خارجية روسيا الاتحادية، ويبدو لنا أن تنفيذها سيسمح بوقف الأعمال القتالية وبدء المفاوضات".

وقد وصل أوربان إلى موسكو اليوم الجمعة، لإجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وتتولى هنغاريا رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي لمدة 6 أشهر بدءا من 1 يوليو الجاري.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن في اجتماع مع قيادة وزارة الخارجية الروسية، في أواسط شهر يونيو الماضي، أن بدء المفاوضات مع كييف يقتضي أن تقوم أوكرانيا بسحب قواتها من كامل أراضي المناطق الجديدة في روسيا (من جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه).

وأشار بوتين إلى أن الأعمال القتالية ستتوقف فور موافقة كييف على هذا الشرط؛ مؤكدا أنه يتوجب على كييف أن تخطر موسكو رسميا بتخليها عن خطط الانضمام إلى "الناتو".

وتطالب روسيا بأن تكون أوكرانيا بلدًا محايدًا، وخاليًا من الأسلحة النووية، كي يتم التوصل إلى تسوية سلمية.

وكانت موسكو أكدت مرات عديدة أنها مستعدة للمفاوضات، لكن كييف فرضت حظرا تشريعيا عليها؛ وذلك في الوقت الذي يتجاهل فيه الغرب رفض كييف المستمر للدخول في حوار.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء المجري أوربان يلتقي بوتين لإجراء محادثات في موسكو في زيارة نادرة يقوم بها زعيم أوروبي
  • بوتين: تنفيذ مبادرات السلام الروسية سيسمح ببدء المفاوضات
  • بيسكوف يستبعد تغير السياسة البريطانية تجاه العلاقات مع روسيا
  • أوربان يصل إلى موسكو في “مهمة سلام”
  • الحكومة المجرية: رئيس الوزراء المجري في موسكو وسيلتقي فلاديمير بوتين
  • بيسكوف: العقلاء في الغرب سيفكرون في خطة بوتين للسلام في أوكرانيا
  • برلماني روسي: موسكو تدرس نشر صواريخ في كوبا
  • صدق أو لا تصدق.. درجة الحرارة في روسيا تسجل 32 درجة
  • روسيا: سياسيات فنلندا العدوانية لن تبقى دون رد
  • عدم إدراج طنجة أقدم مدينة بالمغرب ضمن قائمة التراث العالمي الإنساني يثير علامات استفهام