السفارة الأميركية في اليمن: هجمات الحوثيين على السفن أدت إلى زيادة تكاليف النقل ” مليون دولار”
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
حيروت – متابعات
قالت السفارة الأمريكية لدى اليمن اليوم الثلاثاء، “إن هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن أدت إلى زيادة التكاليف على الشركات.
وأفادت في بين مقتضب لها على منصة (إكس) “يمكن أن يضيف المسار الأطول مليون دولار إلى تكاليف الوقود لسفينة متجهة إلى شمال أوروبا عبر طريق رأس الرجاء الصالح، وهي التكاليف التي سيتحملها المستهلكين بشكل عام”.
وفي وقت سابق اليوم أعلن القيادة المركزية الوسطى (سنتكوم)، تعرض سفينة بضائع يونانية كانت تنقل ذرة إلى ميناء إيراني، لهجوم صاروخي من الحوثيين أمس الاثنين، في باب المندب جنوب البحر الأحمر (قُبالة سواحل اليمن).
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان “في 12 فبراير/شباط، من الساعة 3:30 إلى 3:45 صباحاً (بتوقيت صنعاء)، أطلق مسلحو الحوثي المدعومين من إيران صاروخين من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه باب المندب”.
وأضافت “تم إطلاق كلا الصاروخين باتجاه سفينة “ستار أيريس” وهي سفينة شحن مملوكة لليونان وترفع علم جزر مارشال وتعبر البحر الأحمر وتحمل الذرة من البرازيل، وكانت متوجهة إلى ميناء الإمام الخميني في إيران”.
وأشارت إلى أن السفينة صالحة للإبحار مع حدوث أضرار طفيفة وعدم وقوع إصابات في الطاقم.
وأمس الاثنين أعلنت جماعة الحوثي أنها استهدفت سفينة “ستار أيريس” التي زعمت أنها أمريكية وقالت إنها أصابتها بشكل مباشر
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
الرسالة وراء هجمات “الحوثيين”.. “صحيفة عبرية”
الجديد برس|
قالت صحيفة “جيروزاليم بوست” إن الهجمات التي نفذتها قوات صنعاء على العمق الاسرائيلي عشية سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، تظهر عدم تأثرها بالضربات الإسرائيلية وجاهزيتها لمواصلة عملياتها إذا انهار الاتفاق، معتبرة أن تلك الهجمات تضع صنعاء في موقع الضامن لتنفيذ وقف إطلاق النار.
وتحت عنوان “الرسالة وراء هجمات الحوثيين قبيل وقف إطلاق النار مع حماس” نشرت الصحيفة العبرية تقريراً جاء فيه أن “الحوثيين شنوا هجومين على إسرائيل عشية وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وهذه دلالة مهمة على كيفية اعتزام الحركة الإسلامية المتمركزة في اليمن إظهار فشل الضربات الإسرائيلية في ردعها، وأنها مستعدة لمواصلة مهاجمة إسرائيل إذا انهار وقف إطلاق النار”.
وأشار التقرير إلى أن “الحوثيين يهاجمون إسرائيل منذ أكتوبر 2023، حين اختاروا دعم حرب حماس على إسرائيل، ومع مرور الوقت تحولت هجماتهم من استهداف إيلات إلى استهداف السفن، ثم إلى استهداف وسط إسرائيل”.
واعتبرت الصحيفة أن إعلان قوات صنعاء عن استهداف وزارة الحرب “الإسرائيلية” بصاروخ باليستي نوع “ذو الفقار” كان “مثيراً للاهتمام” وذلك “لأن الحوثيين هم الذين هاجموا عشية وقف إطلاق النار، ولم يكونوا يردون بل هم البادئون بالعدوان”، حسب وصفها.
وقالت: “إن هدفهم هو إظهار أنفسهم كضامنين نوعاً ما لوقف إطلاق النار، وهذه لعبة كبرى.