"رايان إير" تلغي جميع رحلاتها من وإلى إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
عواصم - الوكالات
أعلنت شركة الطيران الأيرلندية منخفضة التكلفة "رايان إير" عن أنها قررت إلغاء جميع رحلاتها من وإلى دولة الاحتلال، خلال شهري مارس وأبريل المقبلين.
وبحسب ما أكدته صحيفة /هآرتس/ العبرية، اليوم الثلاثاء، فإن قرار الشركة الإيرلندية جاء "دون سابق إنذار، ودون تقديم أي تفسير"، في ظل توقعات بأن تلغي الرحلة أيضا رحلاتها المبرمجة إلى تل أبيب خلال شهر فبراير الجاري.
ويشار إلى أن رحلات الطيران تأثرت كثيرًا بتبعات العدوان الإسرائيلي على غزة، الأمر الذي دفع شركة "العال" الإسرائيلية للطيران لإلغاء خطوط رحلاتها مع "دبلن" الإيرلندية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أزمة الطيران تحاصر شركات التكنولوجيا الفائقة في إسرائيل
تواجه شركات التكنولوجيا الفائقة الإسرائيلية تحديا جديدا في ظل أزمة الرحلات الجوية إلى الولايات المتحدة، مما دفع "مقر الهايتك" الرئيسي للبدء بمفاوضات مع شركات طيران لتشغيل خط موسمي بين إسرائيل ونيويورك، وسط غياب تحرك من جانب وزارة النقل لتقديم حلول عملية، وفقا لما ذكرته صحيفة كالكاليست.
ووفقا للصحيفة، ستتاح هذه الرحلات لعامة الركاب بأسعار تقترب من الأسعار ما قبل الحرب على غزة.
وتحدث مصدر مطلع للصحيفة عن أن غياب الاستجابة الحكومية دفع الشركات إلى اتخاذ خطوات طارئة، في وقت تواجه فيه هذه الشركات ضغوطا متزايدة من رواد الأعمال الذين يعانون من تكلفة الرحلات المرتفعة وتراجع خيارات السفر.
وأضاف المصدر أن مقر الهايتك (تكتل يضم كبريات شركات التكنولوجيا الفائقة الإسرائيلية) يتفاوض مع 3 شركات طيران لتشغيل رحلات محدودة باستخدام طائرات مستأجرة، في محاولة لاحتواء الأزمة ولو بشكل مؤقت.
وكانت صحيفة كالكاليست قد أشارت في تقرير آخر إلى أن توقف معظم شركات الطيران الأجنبية، مثل يونايتد ودلتا، عن تسيير رحلاتها إلى إسرائيل على خلفية الحرب أدى إلى زيادة أسعار التذاكر بشكل كبير، في حين تجاوز تكاليف السفر آلاف الدولارات.
شركات التكنولوجيا الفائقة تتفاوض مع 3 شركات طيران لتشغيل رحلات محدودة باستخدام طائرات مستأجرة (رويترز) غياب حكوميولتأمين استمرارية الخط الجديد، سيطلب "مقر الهايتك" من شركات التكنولوجيا المحلية الالتزام بشراء تذاكر بقيمة لا تقل عن 20 ألف دولار لموظفيها، حسب ما نقلته الصحيفة.
وجاء في بيان "مقر الهايتك" أن الأزمة الحالية تعكس غياب الرؤية من وزارة النقل الإسرائيلية، حيث لم تقدم الوزارة أي حلول تذكر.
وأضاف البيان أن "الشركات لا تستطيع تحمل المزيد من الضغط، وفي حال استمرار تجاهل الأزمة، فإن كبرى شركات الهايتك قد تضطر لنقل أنشطتها إلى الخارج"، مؤكدا أن الأسعار ستبقى عالية حتى لو توفرت هذه الرحلات، مما يضع عبئا كبيرا على الشركات والموظفين على حد سواء.