خدمات جنسية ووصم.. تقرير يكشف ما تتعرض له سوريات عائدات
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
ذكر مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في تقرير الثلاثاء أن اللاجئين السوريين الذين فروا من الحرب يتعرضون لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان كالتعذيب والخطف عند عودتهم لديارهم، بينما تتعرض النساء للتحرش الجنسي وأعمال عنف.
وبعد مرور أكثر من 12 عاما على بدء الصراع في سوريا، لا يزال هناك أكثر من خمسة ملايين لاجئ في دول مجاورة مضيفة، تتزايد ضغوط بعضها لإعادتهم لبلادهم، وجرى ترحيل بعضهم قسرا إلى سوريا.
وقالت إليزابيث ثروسل المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في مؤتمر صحفي بجنيف "يرسم التقرير صورة مثيرة للقلق لمعاناة العائدين لا سيما النساء، وسط تزايد عدد عمليات ترحيل السوريين من دول أخرى".
وأضافت "هناك أسباب معقولة للاعتقاد بأن الظروف العامة في سوريا لا تسمح بعودة آمنة وكريمة ومستدامة للاجئين السوريين إلى وطنهم".
وأفاد التقرير المؤلف من 35 صفحة بأن الانتهاكات التي وثقها في سوريا ارتكبها أشخاص تابعون للحكومة وسلطات المعارضة وجماعات مسلحة.
#Syria: Many who fled war face gross human rights violations & abuses upon their return home, says @UNHumanRights report.
Those wishing to restart their lives in Syria must not be stigmatised, discriminated against or subjected to any sort of violence or abuse - @volker_turk
ولم يرد متحدث باسم الحكومة السورية على الفور على طلب للتعليق.
وقالت بعض النسوة في مقابلات إنهن تعرضن لمضايقات وضغوط لتقديم خدمات جنسية لمسؤولين أمنيين وسلطات من أجل الحصول على وثائق مدنية.
وقالت امرأة عائدة في الغوطة الشرقية في مقابلة خلال إعداد التقرير "تضطر النساء هذه الأيام للقيام بكل شيء من أجل استمرار حياتهن. خاصة إذا لم يكن لديهن مال، فغالبا ما يتعرضن لاستغلال جنسي".
وسلط التقرير الضوء على خطر احتجاز العائدين، ذاكرا أن النساء المحتجزات كثيرا ما يتعرضن للوصم بعد ذلك على أساس افتراض تعرضهن لاغتصاب أو اعتداء جنسي، حتى لو لم يحدث ذلك.
وقال التقرير "في بعض الحالات يطلقهن أزواجهن وتتبرأ منهن عائلاتهن".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يكشف كواليس مرعبة لاغتيال نصرالله: تقرير سري بـ80 صفحة حسم القرار
رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو (سبوتنيك)
في تصريحات مفاجئة تحمل أبعادًا سياسية وأمنية خطيرة، كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن تفاصيل مثيرة تتعلق بمحاولة اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، والتي كانت قيد التنفيذ في أواخر سبتمبر الماضي.
وكشف نتنياهو أن قرار استهداف نصرالله لم يكن وليد لحظة، بل جاء بعد اطلاع دقيق على تقرير استخباراتي ضخم، وصفه بأنه "غيّر كل شيء".
اقرأ أيضاً قرار صيني يفاجئ ترامب ويهز قطاع الطيران الأمريكي 29 أبريل، 2025 انقلاب مفاجئ لأسعار الصرف في عدن وصنعاء ومأرب اليوم.. تحديث مباشر 29 أبريل، 2025وقال نتنياهو إن إسرائيل، خلال عملياتها المكثفة في لبنان، تمكنت من تصفية عدد كبير من قادة حزب الله العسكريين، لكن ظلت المشكلة في شخص واحد، هو من يقود المعركة بحرفية واستقلالية كاملة: "ذلك الشخص كان نصرالله نفسه... لقد كان يدير الحرب باقتدار."
وأضاف نتنياهو: "وصلني تقرير استخباراتي ضخم – 80 صفحة كاملة – حول شخصية نصرالله وتحركاته وعلاقاته، قرأته مرتين. وبعدها قلت: يجب أن يرحل."
وكشف أن ما فاجأه في التقرير هو طبيعة العلاقة المعقدة بين نصرالله وإيران، قائلاً: "لقد تلاعب بإيران أكثر مما تلاعبت به، كان بمثابة الابن المُحبب لخامنئي، لكنه كان يقود المحور وليس مجرد تابع له."
وفي لحظة درامية، كشف نتنياهو أنه بينما كان على متن طائرة متوجهة إلى نيويورك، وردته معلومات أن نصرالله سيُغير مكانه إلى موقع يصعب استهدافه. يقول: "نمت قليلاً في الطائرة... ثم استيقظت، وقررت: سيتم القضاء عليه."
وبالفعل، أجرى اتصالات فورية بالقادة العسكريين، وأبلغهم بالقرار المصيري، دون الرجوع إلى الأمريكيين إلا بعد انطلاق الطائرات.
وبعد وصوله إلى نيويورك، عقد نتنياهو اجتماعًا طارئًا مع وزرائه من أحد فنادق المدينة، واتخذ القرار النهائي. وبعد خطابه أمام الأمم المتحدة، وأثناء حديثه للصحفيين، اقترب منه سكرتيره العسكري وسلمه ورقة صغيرة مكتوب عليها عبارتان فقط: "انتهى الأمر."