تكنولوجي وفاة كيفن ميتنيك المخترق الأكثر شهرة في العالم
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
تكنولوجي، وفاة كيفن ميتنيك المخترق الأكثر شهرة في العالم،توفي كيفن ميتنيك، الذي كان يومًا ما أحد أكثر قراصنة الكمبيوتر المطلوبين في العالم، .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر وفاة كيفن ميتنيك المخترق الأكثر شهرة في العالم ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
توفي كيفن ميتنيك، الذي كان يومًا ما أحد أكثر قراصنة الكمبيوتر المطلوبين في العالم، عن عمر يناهز 59 عامًا في 16 يوليو.
وفقًا لنعيه، كافح كيفن ميتنيك سرطان البنكرياس لأكثر من عام وكان يخضع للعلاج في المركز الطبي بجامعة بيتسبرج. يقرأ نعيه "[معظم] حياته مثل قصة خيالية"، وربما تكون هذه هي الطريقة المثلى لوصف قصته.
كانت المرة الأولى التي تسلل فيها ميتنيك إلى نظام كمبيوتر في طريق العودة إلى الوراء في عام 1979، ولكن لم تتم إدانته حتى عام 1988 وحُكم عليه بالسجن لمدة 12 شهرًا لنسخ برنامج شركة.
اخترق أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بالبريد الصوتي لشركة Pacific Bell عندما كان تحت الإشراف ثم واصل اختراق الشبكات الخلوية، بالإضافة إلى مواقع الشركات والمواقع الحكومية، باعتباره هارباً في التسعينيات.
كان كيفن ميتنيك متورطًا أيضًا في سرقة آلاف الملفات وأرقام بطاقات الائتمان، لكن نعيه يقول إنه "لم يأخذ سنتًا واحدًا من أي من ضحاياه". تم القبض عليه في النهاية في عام 1995 واتهم بالاستخدام غير القانوني لاتصال هاتفي الاحتيال على الجهاز والكمبيوتر. على ما يبدو، اعتقدت السلطات أن لديه إمكانية الوصول إلى الأسرار التجارية للشركات التي تبلغ قيمتها ملايين الدولارات في ذلك الوقت.
أمضى كيفن ميتنيك خمس سنوات في السجن، ووصفها بأنها إجازة عندما أطلق سراحه. من هناك، غيّر مسار حياته المهنية واختار أن يصبح متسللًا للقرصنة البيضاء ومستشارًا للأمن السيبراني.
في عام 2011، أصبح مالكًا جزئيًا ومسؤولًا رئيسيًا عن القرصنة في KnowBe4، التي توفر تدريبًا على الوعي الأمني ومنصة محاكاة للتصيد الاحتيالي للعملاء.
قبل حدوث كل هذا، اكتشف كيفن ميتنيك كيفية لعب نظام النقل العام في لوس أنجلوس وهو في الثانية عشرة من عمره عن طريق حفظ جداول الحافلات والبطاقات المثقوبة ثم الحصول على أنظمة أدوات الثقب الخاصة به حتى يتمكن من ركوب الحافلات طوال اليوم. نجا ميتنيك من زوجته كيمبرلي ميتنيك وطفلهما الذي لم يولد بعد.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الزواج أم العزوبية؟.. نتائج مفاجئة تكشف الوضع الاجتماعي الأكثر حماية ضد الخرف
الولايات المتحدة – كشف فريق بحثي أن كبار السن المطلقين أو الذين لم يسبق لهم الزواج كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف على مدى 18 عاما مقارنة بأقرانهم المتزوجين.
وتشير النتائج إلى أن عدم الزواج قد لا يزيد من القابلية للتدهور المعرفي، خلافا للمعتقدات السائدة في أبحاث الصحة العامة والشيخوخة.
وعادة ما يرتبط الزواج بنتائج صحية أفضل وحياة أطول، لكن الأدلة حول علاقة الحالة الاجتماعية بخطر الخرف ما تزال غير متسقة. فقد أشارت بعض الدراسات إلى ارتفاع خطر الخرف بين غير المتزوجين، بينما لم تجد دراسات أخرى أي ارتباط أو أظهرت نتائج متضاربة فيما يخص الطلاق والترمل.
ومع تزايد أعداد كبار السن المطلقين أو الأرامل أو الذين لم يسبق لهم الزواج، برزت مخاوف بشأن تعرض هذه الفئات لخطر متزايد للإصابة بالخرف. ولم تتناول الأبحاث السابقة بشكل منهجي كيف ترتبط الحالة الاجتماعية بأسباب محددة للخرف، أو كيف يمكن لعوامل مثل الجنس أو الاكتئاب أو الاستعداد الوراثي أن تؤثر على هذه العلاقات.
وفي الدراسة المنشورة في مجلة Alzheimer’s & Dementia، أجرى الباحثون من كلية الطب بجامعة ولاية فلوريدا وجامعة مونبلييه، دراسة طولية لمدة 18 عاما لفهم ما إذا كانت الحالة الاجتماعية مرتبطة بخطر الخرف لدى كبار السن.
وشملت الدراسة أكثر من 24 ألف مشارك غير مصاب بالخرف في بداية الدراسة، مسجلين من أكثر من 42 مركزا لأبحاث مرض ألزهايمر في الولايات المتحدة عبر المركز الوطني للتنسيق.
وخضع المشاركون لتقييمات سريرية سنوية أجراها أطباء مدربون باستخدام بروتوكولات موحدة لتقييم الوظيفة الإدراكية وتشخيص الخرف أو الضعف الإدراكي الخفيف.
ولتحليل الخطر طويل الأمد، تابع الباحثون المشاركين لمدة تصل إلى 18.44 عاما. وصنفت الحالة الاجتماعية في البداية إلى: متزوج، أرمل، مطلق، أو لم يسبق له الزواج.
وحلل الفريق خطر الخرف باستخدام نموذج Cox للخطر النسبي، مع اعتبار المتزوجين كمجموعة مرجعية. وضمت النماذج عوامل ديموغرافية، وصحة جسدية وعقلية، وتاريخ سلوكي، وعوامل خطر وراثية، ومتغيرات تشخيصية وتسجيلية.
وبالمقارنة مع المتزوجين، أظهر المطلقون ومن لم يسبق لهم الزواج انخفاضا واضحا في خطر الإصابة بالخرف خلال فترة الدراسة.
وقد تم تشخيص الخرف في 20.1% من العينة الكلية، مع أعلى نسبة بين المتزوجين (21.9%)، والأرامل (21.9%)، بينما كانت النسبة أقل بكثير لدى المطلقين (12.8%) ومن لم يسبق لهم الزواج (12.4%).
وبعد ضبط العوامل الديموغرافية والسلوكية والوراثية، وجد الباحثون أن المطلقين وغير المتزوجين كان لديهم خطر أقل للإصابة بالخرف، حيث انخفض الخطر بنسبة 34% بين المطلقين و40% بين غير المتزوجين.
ولوحظ نفس النمط في حالات ألزهايمر وخرف أجسام ليوي، لكن لم توجد علاقة واضحة مع الخرف الوعائي أو التدهور الجبهي الصدغي.
وكان المطلقون وغير المتزوجين أيضا أقل عرضة للانتقال من الضعف الإدراكي الخفيف إلى الخرف الكامل.
ولم تختلف النتائج بشكل كبير بين الجنسين أو الفئات العمرية أو مستويات التعليم. واقترح الباحثون أن الضغوط المزمنة المرتبطة بالزواج (مثل المسؤوليات العائلية أو التوتر الزوجي) قد تلعب دورا في زيادة خطر الخرف لدى المتزوجين.
وقد يكون لدى غير المتزوجين شبكات دعم اجتماعي متنوعة (أصدقاء، عائلة ممتدة) توفر حماية معرفية دون ضغوط العلاقة الزوجية.
وتحدت هذه النتائج الافتراضات التقليدية بأن الزواج دائما مفيد للصحة الإدراكية، مشيرة إلى أن العزوبية أو الطلاق قد تكون عوامل وقائية ضد الخرف في بعض الحالات.
ومع ذلك، شدد الباحثون على ضرورة إجراء مزيد من الدراسات لفهم الآليات الكامنة وراء هذه العلاقة المعقدة.
المصدر: ميديكال إكسبريس