دبي- نيو دلهي - رويترز
وقعت الهند والإمارات اليوم الثلاثاء اتفاقا يتعلق بممر تجاري يستهدف ربط أوروبا بالهند مرورا بمناطق من الشرق الأوسط عن طريق البحر والسكك الحديدية في خطة طموح تدعمها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وكشف بيان صادر عن وزارة الخارجية الهندية عن اتفاق إطار العمل الذي تسنى التوصل إليه خلال زيارة رئيس الوزراء ناريندرا مودي للدولة الخليجية.

ولم يذكر البيان إلا تفاصيل قليلة عما اتفق عليه الطرفان.

وجاء في بيان الوزارة "يأتي هذا استكمالا للتفاهمات والتعاون السابق في هذا الصدد ويعزز التعاون بين الهند والإمارات لزيادة الربط الإقليمي".

وأُعلن عن الممر في سبتمبر الماضي على هامش قمة مجموعة العشرين، ويبدأ من نيودلهي في الهند ليعبر بحر العرب إلى الإمارات ويمر بالسعودية قبل أن يصل إلى الأردن وإسرائيل ثم إلى أوروبا.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

السعودية والإمارات تحولان مدن يمنية للجوع والإغتيالات!

وبحسب سياسيين وعسكريين: تتكشف كل يوم وبصورة أكبر أهداف السعودية والإمارات في عدوانهما على اليمن، وبرزت للسطح أطماعهما الحقيقية، واتضح ذلك جلياً من ذهاب السعودية والإمارات بمليشياتها المسلحة إلى محافظتي حضرموت والمهرة، وهما محافظتان بعيدتان كل البُعد عن ساحات الصراع والمواجهات العسكرية، وتركيزهما على الجزر والسواحل والمحافظات الشرقية.

و كنماذج وأمثلة بسيطة على انتشار جرائم الاغتيالات فقد اغتالت السعودية والإمارات العديد من القادة العسكريين والأمنيين المواليين لها أبرزهم عدنان الحمادي بتعز وعبدالرب الشدادي في مأرب وعبدالله القحيم ورامي محمد المصعبي بعدن والقائمة طويلة جدا ممن قامت السعودية والإمارات بتصفيتهم عبر بقية مرتزقتها، إضافة الى الخطباء والقيادات المدنية الأخرى الذين تم تصفيتهم، علاوة على انتشار الجرائم في تلك المدن ومعظم الجناة من الجماعات المسلحة المدعومة من دول العدوان السعودي - الإماراتي ودون ان يتم القاء القبض على متهم واحد او حتى محاكمتهم غيابيا.

وفي السياق كانت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، قد اتهمت الإمارات والسعودية والمليشيات المدعومة من قبلهما باليمن، بالوقوف وراء عمليات اغتيال قادة وأئمة مساجد في عدن وتعز ومأرب ، خاصة أولئك الذين يرفضون دعوات الانفصال التي تدعمها الإمارات،

واشارت الصحيفة الى تورط الجماعات المسلحة الموالية للسهودية والامارات في تلك الجرائم وكذا في صنع التدهور الاقتصادي.

وما يصفه ابناء تلك المدن بالانفلات الأمني يقابله احتجاجات شعبية مستمرة من قبل السكان للمطالبة بأن تتحمل حكومة فنادق الرياض مسؤوليتها في وضع حد لسيطرة الامارات والسعودية واعتمادهما على مجموعات مسلّحة خاصة بهما، من دون أن تأخذ بالاعتبار ما يسمى بالشرعية الزائفة.

وهناك بعض الأصوات التي باتت تتعالى ضد ما "الاحتلال السعودي - الإماراتي" بعدما شرعت الرياض على تنفيذ خط ناقل للنفط السعودي عبر بحر العرب لتفادي أي إغلاق محتمل لمضيق هرمز، فاليوم ترى السعودية في اليمن وهي الطرف الرئيسي في العدوان عليه، فرصة مواتية لمد أنبوب لنقل النفط الخام السعودي عبر الأراضي اليمنية، وهو الهدف الأساسي الذي تدّخلت من أجله دول العدوان بقيادة السعودية بدعم أمريكي بريطاني

، وتزايدت اصوات المعارضة للتواجد السعودي الإماراتي أيظا في ظل تكشف احتلال الامارات سقطرى ووأدها الموانئ اليمنية

 وبحسب مهتمين بالشأن اليمني : إن الفساد ونهب المال العام وشراء الولاءات وزعزعة الأمن والاستقرار، وزرع التنظيمات الإرهابية وتدهور الاقتصاد اليمني.. كل ذلك يؤكد انه بفعل السعودية والإمارات والأخيرة بدورها تكشف عن مطامع باحتلال جنوب اليمن ولا سيما السواحل اليمنية وسواحل الدول المطلة على البحر الأحمر، أملاً بتوسّع مصالح ميناء جبل علي الاماراتي.

وفي سياق متصل تعود الفصائل الاماراتية المسلحة التي تجنّدها الامارات إلى الجزيرة وتقيم بها اجهزة اتصالات غريبة بحسب الاهالي مايكشف حقيقة تحويل الامارات لموقع صهيوني

وبحسب تقارير معلنة دربت الإمارات بعدن مئات المجندين من مرتزقتها وتم إرسال غالبيتهم إلى سقطرى.

النقمة والاستياء ضد الامارات من قبل اليمنيين لا تقل على النقمة والاستياء ضد السعودية، لكن ما ان تتحول مظاهر ذلك الاستياء الى مظاهرات حتى يتم قمعها بعنف، إلا أن الامر يزداد سوء وهناك مؤشرات بحسب مراقبين تنذر بثورة قادمة تقتلع وتنهي التواجد السعودي - الاماراتي وادواتهما وتحويل مدن الجوع والاغتيالات الواقعة تحت سيطرتهما الى مدن مسالمة كما كانت عليه بالسابق.

مقالات مشابهة

  • تسلمت رئاستها من الإمارات العربية المتحدة.. مصر تترأس أعمال الدورة 28 لمجلس الوزراء العرب للاتصالات
  • الخارجية الصومالية: القاهرة ومقديشيو توقعان اتفاقية بشأن الإعفاء من التأشيرة
  • مكتبة الإسكندرية والأقصر توقعان اتفاقية لإنشاء سفارة معرفة
  • الجزائر و”شيفرون” الأمريكية توقعان اتفاقية للتعاون في التنقيب البحري (صور)
  • أبرزها مصر والإمارات.. كيف تستغل القوى الإقليمية الحرب السودانية لتحقيق مكاسبها؟
  • السعودية والإمارات تحولان مدن يمنية للجوع والإغتيالات!
  • خبير: أوروبا ستعاني من تباطؤ اقتصادي كبير في 2025.. والهند وقود النمو
  • بن داود للتجارة وماريوت الدولية توقعان اتفاقية لافتتاح أكبر فندق "كورتيارد ماريوت" في العالم
  • وصول بعثة الزمالك لكرة اليد لدولة الإمارات العربية المتحدة
  • وصول قوافل سعودية جديدة لإغاثة العائدين إلى شمال غزة