اسماعيل هنية: اي صفقة تبادل يجب ان تتضمن وقف اطلاق النار وانسحاب جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
#سواليف
التقى رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اسماعيل هنية، ووفد من قيادة الحركة، وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان على رأس وفد رفيع المستوى من الجمهورية الإيرانية.
وبحث الوفدان آخر مستجدات الحرب على غزة على الصعيدين السياسي والميداني، وتم استعراض الجهود الدبلوماسية التي تبذلها الجمهورية الإسلامية الإيرانية لوقف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة ودعم الحقوق الفلسطينية.
وأكد اللقاء على ضرورة وقف العدوان الصهيوني وجرائمه بحق أهل غزة والضفة الغربية وإرسال المساعدات الإنسانية بشكل فوري لأهل غزة.
مقالات ذات صلة الأردنية تقرر تأجيل جميع أقساط قروض الادخار 2024/02/13وأكد رئيس المكتب السياسي على موقف الحركة والمقاومة الفلسطينية بأن أي اتفاق يجب أن يضمن وقف إطلاق النار وانسحاب جيش الاحتلال من القطاع وإنجاز صفقة تبادل جدية ومعتبراً أن أساس استقرار المنطقة هو إنهاء الاحتلال ونيل شعبنا الفلسطيني حقوق أرضه ومقدساته.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
بهلوي: العلاقات الإيرانية الخليجية قبل الثورة الإسلامية كانت مثمرة
تحدث رضا بهلوي، ولي عهد إيران السابق ونجل شاه إيران الراحل، عن رؤيته لمستقبل العلاقات بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي، مشيرًا إلى أن التغيير السياسي المحتمل في إيران يمكن أن يكون نقطة انطلاق لتعزيز التعاون الإقليمي.
وأوضح بهلوي، في حواره مع CNN، أن العلاقات بين إيران ودول الخليج قبل الثورة الإسلامية كانت مثمرة للغاية، مؤكدًا أن هناك إمكانات هائلة لاستعادة تلك العلاقات وبنائها على أسس من الاستقرار والاحترام المتبادل.
وقال: "إذا سألنا قادة دول مجلس التعاون الخليجي، وخاصة محمد بن سلمان أو محمد بن زايد، عن العلاقة التي كانت تربط والديهما بإيران قبل الثورة، ما نوع العلاقة التي كانت قائمة، كانت مثمرة للغاية ويمكن أن تكون أفضل بكثير حتى في المستقبل".
وأكد أن مصلحة إيران الوطنية تكمن في أن تكون عنصرًا فاعلًا في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
وأضاف: "نحن بحاجة إلى العمل مع دول الجوار لمواجهة التحديات المشتركة وتحقيق الازدهار للجميع، بما يشمل الإيرانيين والعراقيين والسعوديين والإماراتيين والمصريين والسوريين".
وأشار إلى أن تحقيق هذه الرؤية يتطلب تعاونًا إقليميًا فعالًا، مع التركيز على المصالح المشتركة التي تخدم تطلعات شعوب المنطقة بأكملها.
وفي نيسان/ أبريل عام 2023، وبوساطة صينية، اتفق وزيرا الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، والإيراني الراحل حسين أمير عبد اللهيان، على فتح سفارتي البلدين.
جاء ذلك بحسب بيان مشترك بين البلدين نقلته وكالة الأنباء السعودية، عقب لقائهما في العاصمة الصينية بكين، بعد الاتفاق على عودة العلاقات الدبلوماسية في 10 مارس/آذار 2023.
وأفاد البيان، بأنه جرت مباحثات بين الوزيرين في بكين، "في إطار التنسيق بين البلدين حيال الخطوات اللازمة لاستئناف العمل الدبلوماسي والقنصلي بينهما".
وأكد الجانبان خلال المباحثات على "أهمية متابعة تنفيذ اتفاق بكين وتفعيله، بما يعزز الثقة المتبادلة ويوسع نطاق التعاون، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة".