وزارة الداخلية: وضع نظام دائم لتقييم تدابير النظافة وعقوبات ردعية للمخالفين
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
تواصل السلطات المحلية عبر ولايات الوطن تنظيم حملات نظافة وتزيين المحيط. في إطار برنامج القضاء على النقاط السوداء والمفارغ العشوائية. والحرص على نظافة الشواطئ تنفيذا لتعليمة وزير الداخلية.
وحسب بيان للوزارة، فقد تضمنت التعليمة تعزيز نشاط فرق حماية البيئة وفرق شرطة العمران وحماية البيئة التابعة على التوالي لمصالح الدرك الوطني ومصالح الأمن الوطني.
كما أمر وزير الداخلية في إطار تشجيع التسيير الدائري للنفايات، دعم كل المبادرات الرامية لوضع إجراءات عملية تهدف إلى تثمين النفايات. ومرافقة المؤسسات الناشطة في مجال الفرز الانتقائي للنفايات لإعادة استعمالها. أو رسكلتها بما يضمن حماية البيئة والصحة العمومية. فضلا عن إنشاء مناطق وسيطة عند الاقتضاء لتفريغ النفايات قبل تحويلها إلى مراكز الردم التقني أو المفارغ العمومية”.
و شملت التعليمة إعادة تأهيل المساحات الخضراء وضمان صيانتها وتثمينها دوريا. بالإضافة كذلك إلى غرس النباتات التزيينية والأشجار على حواف الطرق. وفي الحدائق والمساحات العمومية والفضاءات الجوارية للراحة والترفيه والسهر على صيانتها والمحافظة عليها. و وضع نظام دائم لرصد وتقييم تدابير النظافة”.
إلى جانب ذلك، برمجة زيارات ميدانية دورية وفجائية بغرض التأكد من التطبيق الفعلي للتدابير المتخذة ومعاقبة كل تقصير تتم معاينته. وكذا الحرص على الاستغلال الأمثل للتطبيقية المعلوماتية المخصصة لمتابعة تسيير النفايات المنزلية وما شابهها. والسهر على موثوقية ودقة المعطيات المدرجة ضمن محاورها المتعلقة بالجوانب التنظيمية والعملية والمالية.
كما أمر وزير الداخلية بمواصلة تنفيذ واستكمال التدابير المقررة في مجال الوقاية من أخطار التقلبات الجوية. لاسيما ضرورة صيانة مجاري المياه والبالوعات والتحيين المستمر للنقاط السوداء لشبكات صرف مياه الأمطار. مع وضع مخطط مكثف لمعالجتها إلى جانب تهيئة حواف الطرقات والمسالك في المناطق المعرضة للانهيارات الأرضية وانزلاقات التربة”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزارة البيئة تطلق السلحفاة عز المهددة بالانقراض تزامنا مع الاحتفال بـاليوم العالمي للحياة البرية
أطلقت وزارة البيئة، اليوم الإثنين، من خلال محمية "أشتوم الجميل"، السلحفاة “عز”، وهي من السلاحف البحرية الخضراء المهددة بخطر الانقراض، بعد رعايتها والتأكد من قدرتها على مواصلة الحياة في بيئتها الطبيعية والتي سبق ان تم انقاذها من قبل احد العاملين بأحد الأسواق بمحافظة الإسماعيلية والذي تم إطلاق اسمه عليها تقديرا لجهوده في حمايتها وذلك بالتواكب مع احتفالات مصر باليوم العالمي للحياة البرية، الذي يُقام هذا العام تحت شعار "تمويل الحفاظ على الحياة البرية.. الاستثمار في الإنسان والكوكب"، لدعم سبل العمل المشترك والتمويل عبر مصادر أكثر فعالية واستدامة، بهدف بناء مستقبل قادر على الصمود لكل من الإنسان وكوكب الأرض.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن حماية الحياة البرية والتنوع البيولوجي أحد أهم الأهداف الأستراتيجية للوزارة، من خلال دعم الاستثمار البيئي وإشراك القطاع الخاص والشباب في جهود الحماية، بما يضمن ازدهار الأنظمة البيئية واستمراريتها لتلبية احتياجات الإنسان، وما تقدمه لنا من خدمات بيئية، وجينية، واجتماعية، وعلمية، وتربوية، وثقافية، وترفيهية، وجمالية، واقتصادية.
وأضافت وزيرة البيئة أن اليوم العالمي للحياة البرية يمثل فرصة حقيقية للاحتفاء بالتنوع والثراء الذي تنعم به الحياة البرية من الحيوانات والنباتات، وإبراز أهميتها بالنسبة للإنسان، وزيادة وعيه بقيمتها، بما يعود عليه من مزايا تتطلب العمل للحفاظ على استدامتها، كونها أصل الحياة، ودعم مشاركته في حمايتها من خلال جهود الوزارة لتنمية الوعي البيئي بأهمية الحياة البرية في العالم، والحد من الأخطار التي تهدد بقاءها، ومكافحة الاتجار غير المشروع بالحياة البرية.
وأشارت إلى أن الاحتفال هذا العام سيعمل كمنصة لتبادل واستكشاف الحلول المالية المبتكرة للحفاظ على الحياة البرية.. كما سيعرض الابتكارات المالية والتحديات التي يواجهها المجتمع المدني والحكومات والمنظمات والقطاع الخاص، والنهج التعاونية اللازمة لضمان التمويل المستدام للتنوع البيولوجي حيث أقامت أمانة اتفاقية التجارة الدولية في أنواع الحيوانات والنباتات البرية المعرضة للانقراض شراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، وWILDLABS، وجاكسون وايلد (المضيف لعرض أفلام اليوم العالمي للحياة البرية)، والصندوق الدولي لرعاية الحيوان (IFAW) (المضيف لمسابقة الشباب الدولية للفنون في اليوم العالمي للحياة البرية)، لتنظيم حدث احتفالي رفيع المستوى للأمم المتحدة، يُقام اليوم الاثنين في قصر الأمم المتحدة في جنيف، سويسرا، وسيتم بثه مباشرة على قناة اليوم العالمي للحياة البرية على اليوتيوب.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار رقم 205/68 في ديسمبر عام 2013، بإعلان يوم 3 مارس اليوم العالمي للحياة البرية، وهو يوافق نفس اليوم الذي تم فيه اعتماد اتفاقية تنظيم الاتجار في الأنواع الحيوانية والنباتية المهددة بالانقراض عام 1973 (سايتس)، والتي تلعب دورًا مهمًا في ضمان ألا تشكل التجارة الدولية تهديدًا لبقاء هذه الأصناف من الحيوانات والنباتات البرية.