رؤيا الأخباري:
2024-07-05@06:39:03 GMT

سيناريوهات الفقد في غزة مختلفة.. والألم واحد فيديو

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

سيناريوهات الفقد في غزة مختلفة.. والألم واحد فيديو

‍‍‍‍‍‍

في قطاع غزة الكل مفقود إلا أن سيناريو الفقد يختلف من مفجوع إلى آخر

الناس في أرض القطاع تكاد آمالهم بلقاء أحبائهم المفقودين مجددا معدومة؛ وسط أوضاع ومشاهد لا ترى وتعاش إلا في هذا السجن المفتوح الذي أصبح اليوم مقبرة جماعية للناس.

في السيناريو الأول لرحلة البحث الأليمة، يحاول الغزيون بأيديهم العارية ودموعهم المنهمرة إنقاذ الحي وتحرير جثمان الميت من تحت الركام الذي أصبح اليوم برهانا للمنقذين على وجود أناس تحت هذا الردم.

اقرأ أيضاً : بعد أمريكا وبريطانيا.. فرنسا تقر عقوبات ضد مستوطنيين

وفي السيناريو الثاني، لم تسلم جثامين الغزيين من وحشية الاحتلال، إذ اعتديَ على ألفي قبر في (13) مقبرة في القطاع، كما سرق أكثر من (350) جثمانا من هذه المقابر، وأتلف عشرات الجثامين، وسرقت أعضاء حيوية منها، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، وهو الأمر الذي أقرت به هيئة البث "الإسرائيلية" قبل أيام.

السيناريو الأشد حسرة على قلوب ذوي الشهداء

أما السيناريو الثالث وهو الأشد حسرة على قلوب ذوي الشهداء، حيث يستمر جيش الاحتلال في انتهاكاته والتنكيل بالمدنيين العزل بعد اعتقالهم ومن ثم رميهم تحت القصف، ليواجهوا تجربة الموت مرتين.

إدارة سجون الاحتلال أعلنت في نهاية شهر كانون الثاني/ يناير الماضي عن احتجاز 606 من مواطني القطاع بزعم أنهم مقاتلون.

وفي آخر سيناريو وهو الأقل تكرارا، يرزق البعض بأمل الحياة بعد أن يسمع الغزيين خبر نجاة ذويهم من صواريخ الاحتلال الساقطة على رؤوس الأمهات وصدور الآباء المنهكين.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب في غزة الاحتلال قطاع غزة القصف الجوي

إقرأ أيضاً:

«دراما اليورو» تجمع كوستا ورونالدو في «مشهد واحد»!

عمرو عبيد (القاهرة)
دائماً ما تصدرت صورة «الأسطوري» كريستيانو رونالدو أغلفة الصحف البرتغالية في الأحداث الكُبرى، لكن الحارس «الشاب» ديوجو كوستا خطف الأضواء كلها من «الدون» هذه المرة، حيث كانت صورته خلال تصديه «التاريخي» لركلات الترجيح أمام سلوفينيا هي الأكثر تداولاً، سواء على صعيد الصحف المحلية العامة أو الرياضية، ووصفته «ريكورد» بعنوانها الكبير «البطل الطائر»، ونقلت عنه كلماته الحماسية: «أنا أقتل نفسي بالعمل وأثق بقدراتي»، بينما وضعت صورة صغيرة لرونالدو «باكياً» عقب إهدار ركلة الجزاء في الوقت الإضافي، مع كلماته التي قال فيها: «أنا لا أستسلم أبداً».

 

أخبار ذات صلة رونالدو: حانت لحظة النهاية! مارتينيز: مشاعر رونالدو «فياضة»! بطولة أمم أوروبا «يورو 2024» تابع التغطية كاملة


أما «أوجوجو»، فأفردت غلافها الرئيس لصورة واحد من تصديات كوستا البارعة في تلك الليلة، وكتبت: «أنت رائع يا ديوجو»، في حين قالت «كوريو دا مانها» أن ديوجو أنقذ البرتغال في مواجهة صعبة، وسارت «دياريو دي كويمبرا» على النهج ذاته، بصورة كبيرة للحارس قائلة إن البطل كوستا أصلح الأمور بعد معاناة شديدة للمنتخب، وذكرت «دياريو دي نوتيشياس» أن كوستا أعاد اكتشاف البرتغال بطريقة «بطولية»، وجاء عنوان «جورنال دي نوتيشياس» معبراً جداً مع صورة كوستا، مكتفية بكلمتي «الأيدي المُباركة».
وتسابقت المواقع الإلكترونية للصحف البرتغالية، والأوروبية بصفة عامة، في نشر التقارير التي دارت حول الحارس الشاب الذي توهج بصورة غير عادية، وكتبت «ريكورد» عن القصة الدرامية لـ «الولد» الذي أتى من قرية صغيرة في سويسرا ليُصبح بطلاً للبرتغال، وقالت في تقريرها إنه لولا طبيعة عمل والد كوستا وانفصاله عن والدته، لما عاد كوستا إلى البرتغال في عمر السادسة، وربما كان يلعب الآن في المنتخب السويسري بحكم مولده، بل إنه لعب في مركز رأس الحربة، وكان أحد أفضل الهدافين في مرحلة سنية صغيرة.
لكن القدر أراد أن يعود إلى البرتغال، ويتحول إلى مركز حراسة المرمى، ويلفت الأنظار إليه بين الـ 15 والـ 16 من عمره، لدرجة ضمه إلى الفريق الأول بنادي بورتو، ولعبت الظروف كلها لمصلحة «الحارس الواعد» أكثر من مرة خلال مسيرته التي بدأت قبل سنوات قليلة، لأن مرض كاسياس القلبي منحه فرصة الظهور، خاصة أن الحارس الإسباني «الأيقوني» صرّح قبلها بأن كوستا سيكون «خليفته»، ثم تكرر الأمر بعد إخفاق «البحارة» في «يورو 2020»، ليبتعد روي باتريسيو ويحصل ابن الـ 21 عاماً وقتها على فرصته الكاملة مع منتخب بلده.
وعلى الجانب الآخر، انتقدت صحيفة «ماركا» الإسبانية وأغلب الصحف البرتغالية «حالة السخرية» التي طالت كريستيانو رونالدو، حيث وصفت الصحيفة الإسبانية الساخرين من «الدون» بـ «المساكين»، قائلة إن بكاء رونالدو أمر إنساني بحت وينبع من داخل لاعب «لا مثيل له»، يبحث دائماً عن الفوز والنجاح، كما هاجمت بعض الصحف ما كتبته شبكة «بي بي سي» البريطانية تهكماً على إهدار رونالدو الركلة، وهو ما وصفه جون تيري بـ «العار» الذي لا يليق، مهاجماً الشبكة المحلية بقوة.
وكانت صورة بكاء «الدون» هي العنوان الرئيس فوق غلاف «أس» الإسبانية، ونشرت «لا جازيتا» الإيطالية الصورة نفسها مع عنوان «بين الدموع والفرح»، قائلة إن رونالدو أثار مشاعر أوروبا كلها، أما غلاف «ماركا» فقد نظر إلى الأمر من زاوية مختلفة، حيث اهتم أكثر بالمواجهة المرتقبة، التي تجمع رونالدو ومبامبي، في رُبع النهائي، خاصة أن كليهما في طريق إسبانيا حسب رؤيتها.
لكن صحيفة «الجارديان» البريطانية، نشرت مقالاً هاجم رونالدو بقوة، وحمل عنواناً نارياً «عرض رونالدو يُحول الآخرين إلى ممثلين ثانويين»، وجاء في المقال أن الفوز بالمباريات بات أمراً ثانوياً إذا كانت القصة تتعلق برونالدو، في ظل السحر الخاص الذي يرتبط بوقت تراجع «الأساطير» وبداية خطوات النهاية، حيث يستمتع كثيرون بمشاهدة كيف ينتفض «الأيقونة»، محاولاً التشبث بالبقاء في اللحظات الأخيرة، وانتهى المقال بأن حديث المدرب عن قيادة رونالدو للمنتخب، وكذلك تنفيذه كل الركلات الحرة حتى لو لم ينجح فيها، والتفاف الجميع لمواساته لحظة الاحتفاء بالحارس كوستا الشاب، البطل الحقيقي، تُعد لقطات «كلاسيكية» لن تتوقف حتى اعتزاله، وباتت تضع الكرة البرتغالية في «حالة دراما نفسية» غريبة!

مقالات مشابهة

  • مكنش عاوزنى.. أسماء جلال تكشف تفاصيل قصة حبها من طرف واحد (فيديو)
  • جنود الاحتلال يصابون بـ الرعب بسبب فأر خرج عليهم من إحدى بنايات غزة (فيديو)
  • الفصائل الفلسطينية تقصف قوات الاحتلال بمناطق مختلفة في «الشجاعية»
  • صحة غزة: 58 شهيدا و179 جريحا حصيلة مجازر ارتكبها الاحتلال بيوم واحد  
  • ما الذي يجب أن تغيره ميتا في Threads بعد عام واحد
  • ما مصير جندي ظهر في مقطع القسام لكمين الشجاعية ؟ فيديو
  • «سيؤدي إلى فوضى».. أنباء عن انسحاب بايدن من سباق الرئاسة الأمريكية
  • محمد قماح يطلق أحدث أعماله الغنائية بعنوان "سون فاسون"
  • «دراما اليورو» تجمع كوستا ورونالدو في «مشهد واحد»!
  • أحلاها مر.. 3 سيناريوهات أمام الديمقراطيين لاستبدال بايدن