رؤيا الأخباري:
2024-11-26@15:30:31 GMT

سيناريوهات الفقد في غزة مختلفة.. والألم واحد فيديو

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

سيناريوهات الفقد في غزة مختلفة.. والألم واحد فيديو

‍‍‍‍‍‍

في قطاع غزة الكل مفقود إلا أن سيناريو الفقد يختلف من مفجوع إلى آخر

الناس في أرض القطاع تكاد آمالهم بلقاء أحبائهم المفقودين مجددا معدومة؛ وسط أوضاع ومشاهد لا ترى وتعاش إلا في هذا السجن المفتوح الذي أصبح اليوم مقبرة جماعية للناس.

في السيناريو الأول لرحلة البحث الأليمة، يحاول الغزيون بأيديهم العارية ودموعهم المنهمرة إنقاذ الحي وتحرير جثمان الميت من تحت الركام الذي أصبح اليوم برهانا للمنقذين على وجود أناس تحت هذا الردم.

اقرأ أيضاً : بعد أمريكا وبريطانيا.. فرنسا تقر عقوبات ضد مستوطنيين

وفي السيناريو الثاني، لم تسلم جثامين الغزيين من وحشية الاحتلال، إذ اعتديَ على ألفي قبر في (13) مقبرة في القطاع، كما سرق أكثر من (350) جثمانا من هذه المقابر، وأتلف عشرات الجثامين، وسرقت أعضاء حيوية منها، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، وهو الأمر الذي أقرت به هيئة البث "الإسرائيلية" قبل أيام.

السيناريو الأشد حسرة على قلوب ذوي الشهداء

أما السيناريو الثالث وهو الأشد حسرة على قلوب ذوي الشهداء، حيث يستمر جيش الاحتلال في انتهاكاته والتنكيل بالمدنيين العزل بعد اعتقالهم ومن ثم رميهم تحت القصف، ليواجهوا تجربة الموت مرتين.

إدارة سجون الاحتلال أعلنت في نهاية شهر كانون الثاني/ يناير الماضي عن احتجاز 606 من مواطني القطاع بزعم أنهم مقاتلون.

وفي آخر سيناريو وهو الأقل تكرارا، يرزق البعض بأمل الحياة بعد أن يسمع الغزيين خبر نجاة ذويهم من صواريخ الاحتلال الساقطة على رؤوس الأمهات وصدور الآباء المنهكين.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب في غزة الاحتلال قطاع غزة القصف الجوي

إقرأ أيضاً:

سيناريوهات تحاكي مهمّة هوكشتاين بين المُعلَن والمُضمَر

كتب جورج شاهين في" الجمهورية": المحاولات الأخيرة التي قادها هوكشتاين لوقف إطلاق النار، وما يمكن أن تليه من خطوات سياسية وديبلوماسية فرضها التفاهم على إحياء القرار 1701 ، وما قال به من بنود بالغة الأهمية والدقة، فإنّ إهمالها تُرجم بعدم تنفيذها طوال السنوات التي فصلت بين تاريخ صدوره والأحداث الأخيرة، بإقرار جميع الأطراف الذين اعترفوا متأخّرين بمثل هذه المهزلة التي امتدّت 17 عاماً. وعليه بقي ما هو ثابت أنّ المفاوض اللبناني بصفتيه الرسمية الشكلية، وكمفَوَّض من قيادة «حزب الله » أنّه أقرّ أخيراً بالفصل بين حربَي «الإلهاء والإسناد » على الجبهة الجنوبية و »طوفان الأقصى » في غلاف غزة وما انتهى إليه كل منهما. وهو ما يعدّ تطوّراً بالغ الدقة طالما انتظره الوسيط الأميركي ومعه حلفاؤه وكل مَن تعاطى بنيّته الصادقة أو تلك الخبيثة. وإزاء هذه المؤشرات والمعطيات، تقول مصادر ديبلوماسية: «لا يكفي أن يعلن  الجانب اللبناني بصفتَيه الشرعية وغير الشرعية، قبوله الفصل بين الحربَين، ذلك أنّ ما هو مطلوب من خطوات قد تكون صعبة إن لم تكن مؤلمة ولم يصارح المفاوض اللبناني الرأي العام بها، في ظل تغييب المؤسسات الدستورية. فليس كافياً أن يُقال أنّ رئيس الجمهورية الذي أناط به الدستور صلاحية المفاوضات ما زال مفقوداً، فقد تمّ تغييب ما تبقّى من هذه السلطات، ولم يردّ المفاوض اللبناني مرّة على مناداة النواب بمناقشة ما هو مطروح. وهو أمر لم يكن مفاجئاً
طالما أنّ لبنان الذي استُدرج إلى هذه الحرب من دون إرادة او استشارة حكومته ولا مؤسساته، لم يناقش من قِبل تفاهماً عُقد حول حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة في البحر، قبل أن تتدحرج الروايات التي تحدّثت لاحقاً عن تعهّدات منعت «المقاومة » من المسّ بالثروة النفطية الإسرائيلية، على رغم من أنّ أي عملية تطاولها، لو كان مسموحاً القيام بها، لتسبّبت بتعديلات في موازين القوى فيها وربما كانت أكثر إيلاماً.  
ويبقى البحث في مصير مهمّة هوكشتاين مدار أخذ وردّ يتراوح بين هامش النجاح والفشل العزوف عن المهمّة أو التمديد له في العهد المقبل، بسبب  فقدان أي معلومة دقيقة تقود إلى موقف حاسم مما هو ثابت ويَقين. وإلى أن تأتي لحظة الحقيقة، لا يمكن التكهّن بما ستكون عليه ردّات فعل اللبنانيّين، وخصوصاً عند تقدير الكلفة التي ترتبت عليهم، وعمّا إذا كانت تتساوى وحجم التضحيات الكبرى على مستوى الوطن. فلا تقف الأمور كما يُشاع اليوم عند مصير وأوضاع طائفة أو مذهب فحسب. فما جرى جعل منهم طائفة واحدة منكوبة ومألومة إلى حين.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يبث مشاهد بتر المقاومة لقدم أحد الجنود بعد وقوعه في كمين بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة .. (فيديو)
  • سيناريوهات تحاكي مهمّة هوكشتاين بين المُعلَن والمُضمَر
  • “أيام القاهرة لصناعة السينما” تكشف سر نجاح الدورة الـ 45 لمهرجان القاهرة.. فيديو
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل اقتحام المغير شرق رام الله لليوم الثاني على التوالي
  • خبير عسكري يرجح هذا السيناريو بعد قصف حزب الله غير المسبوق
  • القطاع الخاص ينكمش في منطقة اليورو خلال شهر تشرين الثاني الماضي
  • أمير الجوف يدشن منتدى الجوف الزراعي الدولي الثاني الأربعاء المقبل
  • ما الذي كشفته التحقيقات في سيارة الحاخام الإسرائيلي المقتول بالإمارات؟
  • ويجز بهاجم رامي صبري بعد تصريحات الأخير عن مغنيين الراب .. فيديو
  • الشنيف: لاعب واحد في الهلال يعادل قيمة نادي الخليج .. فيديو