سيناريوهات الفقد في غزة مختلفة.. والألم واحد فيديو
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
في قطاع غزة الكل مفقود إلا أن سيناريو الفقد يختلف من مفجوع إلى آخر
الناس في أرض القطاع تكاد آمالهم بلقاء أحبائهم المفقودين مجددا معدومة؛ وسط أوضاع ومشاهد لا ترى وتعاش إلا في هذا السجن المفتوح الذي أصبح اليوم مقبرة جماعية للناس.
في السيناريو الأول لرحلة البحث الأليمة، يحاول الغزيون بأيديهم العارية ودموعهم المنهمرة إنقاذ الحي وتحرير جثمان الميت من تحت الركام الذي أصبح اليوم برهانا للمنقذين على وجود أناس تحت هذا الردم.
اقرأ أيضاً : بعد أمريكا وبريطانيا.. فرنسا تقر عقوبات ضد مستوطنيين
وفي السيناريو الثاني، لم تسلم جثامين الغزيين من وحشية الاحتلال، إذ اعتديَ على ألفي قبر في (13) مقبرة في القطاع، كما سرق أكثر من (350) جثمانا من هذه المقابر، وأتلف عشرات الجثامين، وسرقت أعضاء حيوية منها، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، وهو الأمر الذي أقرت به هيئة البث "الإسرائيلية" قبل أيام.
السيناريو الأشد حسرة على قلوب ذوي الشهداءأما السيناريو الثالث وهو الأشد حسرة على قلوب ذوي الشهداء، حيث يستمر جيش الاحتلال في انتهاكاته والتنكيل بالمدنيين العزل بعد اعتقالهم ومن ثم رميهم تحت القصف، ليواجهوا تجربة الموت مرتين.
إدارة سجون الاحتلال أعلنت في نهاية شهر كانون الثاني/ يناير الماضي عن احتجاز 606 من مواطني القطاع بزعم أنهم مقاتلون.
وفي آخر سيناريو وهو الأقل تكرارا، يرزق البعض بأمل الحياة بعد أن يسمع الغزيين خبر نجاة ذويهم من صواريخ الاحتلال الساقطة على رؤوس الأمهات وصدور الآباء المنهكين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة الاحتلال قطاع غزة القصف الجوي
إقرأ أيضاً:
في يوم واحد.. مقتل 11 وإصابة 61 إثر العدوان الإسرائيلي على لبنان
قُتل 11 شخصًا وأصيب 61 آخرين إثر العدوان الإسرائيلي على لبنان خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وذكرت وزارة الصحة اللبنانية في بيان اليوم الثلاثاء، أن 78 غارة جوية إسرائيلية على مناطق مختلفة من لبنان خلال الساعات الـ 24 الماضية، اسفرت عن مقتل 11 شخصًا وأصيب 61 آخرين، ليرتفع بذلك الإجمالي عدد الضحايا العدوان إلى 3013 شهيدًا و13553 مصابًا.تدهور الوضع الإنساني
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من تدهور الوضع الإنساني في لبنان، مشيرًا إلى وصوله إلى مستويات تتجاوز شدة حرب 2006 وسط تصاعد الأعمال العدائية.
وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي بنيويورك، أن القطاع الصحي في لبنان يعاني هجمات متكررة، ما يزيد الضغط على بنيته التحتية الهشة.
في الجنوب والشرق.. غارات الاحتلال تستهدف عددًا من مناطق #لبنان#اليومhttps://t.co/saTIVjbDO0— صحيفة اليوم (@alyaum) November 5, 2024
على الصعيد الإنساني، وزعت وكالات أممية مثل "الأونروا" و"اليونيسف" إمدادات طبية وغذائية في مناطق الجنوب وبعلبك.
في الوقت ذاته، تعرضت منشآت تابعة لليونيفيل لأضرار جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية، فيما دعت الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى احترام حرمة مقراتها والتوقف الفوري عن العنف، مؤكدة التزامها بالجهود الرامية لوقف إطلاق النار.