أشرف سنجر: ما تفعله إسرائيل هز سمعة أمريكا ووضعها في موقف سيئ
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن وجود مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز في الاجتماع الرباعي بالقاهرة اليوم يمثل آخر مراحل التخبط داخل الإدارة الأمريكية، فهو مشهود له بأنه دبلوماسي متمرس على فهم العقلية الإسرائيلية وعقليات الشرق الأوسط بشكل عام.
وأضاف "سنجر"، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن "بيرنز" لديه معلومات تجعله يقيم الموقف، والولايات المتحدة ترى دولة الاحتلال موقفا سيئا للغاية وهو سمعتها، فلم يحلم الرئيس الأمريكي جو بايدن أو أي مسؤول في البيت الأبيض أن يتم جرهم لهذه الأزمة بهذا الشكل.
وأشار إلى أن أمريكا مسؤولة عما حدث فهم لم يردعوا إسرائيل أو يواجهونها في إعادة حساباتها، وأن تبني سلام حقيقي مع الفلسطينيين، وأسوأ شيئا ينظرون إليه الأمريكيين هو الموقف الآن في غزة سواء من قبل إسرائيل أو حماس فالجانبان اختارا أسوأ القرارات، وهو فكرة الصدام واستخدام الهجمات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور أشرف سنجر
إقرأ أيضاً:
صعود تركيا يثير مخاوف إسرائيل! عميل في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية يصف أنقرة بأنها “أخطر الأطراف”
في تحليل نُشر في مجلة “ذا أتلانتيك”، وصف العميل السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية روييل مارك جيريش الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتركيا بأنهما “أكثر الأطراف إثارة للقلق” بالنسبة لإسرائيل في المنطقة.
وفي التحليل الذي كتبه جيريش، استهدفت المقالة بشكل صريح سياسة تركيا الخارجية المناهضة لإسرائيل، حيث تم الإشارة إلى أن سياسة تركيا الإقليمية تشكل تهديدًا لإسرائيل. كما جادل الكاتب بأن الرئيس أردوغان قد قام بتعزيز قوته سواء داخل تركيا أو على الساحة الدولية.
“استقلال تركيا يزعج”
تم تقديم هذا التحليل، الذي كُتب ردًا على التأثير المتزايد لتركيا، على أنه الحلقة الأخيرة من سلسلة الهجمات الإعلامية المنهجية التي تستهدف الموقف المستقل لأنقرة.
فيما تم الإشارة إلى أن السياسة الخارجية لتركيا في المنطقة تشكل تهديدًا لإسرائيل، تم استخدام العبارات التالية:
“أردوغان يعزز قوته سواء داخل تركيا أو خارجها. وبسبب تحوّل تركيا وجهتها بعيدًا عن الغرب وتركيزها على إسرائيل، قد تصبح تركيا أكثر إثارة للقلق بالنسبة لرئيس الوزراء نتنياهو من جميع البلدان الأخرى تقريبًا. القوات المسلحة التركية كبيرة، ومجهزة بشكل جيد، ومدربة نسبيًا، وتدعمها ناتج محلي إجمالي يزيد عن تريليون دولار. تقرير لجنة ناغل، وهو التقييم الأمني الأخير لإسرائيل، وصف تركيا كتهديد متزايد بسبب وجودها العسكري في سوريا المجاورة. أما الغرب فهو يقتصر على المتابعة فقط.”
“إسرائيل تأثرت”
في بقية المقال، وصف جيريش سياسات تركيا تجاه إسرائيل بأنها “خطر”، وسعى لربط تأثيرات الرئيس أردوغان المتزايدة في العالم الإسلامي بأهداف “العثمانية الجديدة”. تم الادعاء بأن “أردوغان يدعم حماس”، و”يهدد إسرائيل”، و”تركيا تهز التوازنات العسكرية في المنطقة”.
تم وضع سياسة تركيا الداعمة لفلسطين في قلب المقال، وتم تعريفها كعامل يمكن أن يعطل الجهود الدبلوماسية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل. وبالتحديد، تم تصوير موقف تركيا النشط في السياسة السورية كعامل مقلق بالنسبة لأمن إسرائيل.
“الدعاء ضد إسرائيل في المساجد”
اقرأ أيضالماذا ترتفع أسعار الذهب، ومتى تنخفض؟ إليكم العوامل الحاسمة…
الأحد 20 أبريل 2025في التحليل، تم الإشارة إلى أن تصريحات الرئيس أردوغان المناهضة لإسرائيل ورسائل التضامن مع غزة قوبلت بقلق في أوروبا. كما تم التطرق إلى الادعاءات التي تشير إلى أن بعض المساجد في تركيا شهدت خطبًا تحتوي على تصريحات قاسية ضد إسرائيل.