قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن وجود مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز في الاجتماع الرباعي بالقاهرة اليوم يمثل آخر مراحل التخبط داخل الإدارة الأمريكية، فهو مشهود له بأنه دبلوماسي متمرس على فهم العقلية الإسرائيلية وعقليات الشرق الأوسط بشكل عام.

وأضاف "سنجر"، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن "بيرنز" لديه معلومات تجعله يقيم الموقف، والولايات المتحدة ترى دولة الاحتلال موقفا سيئا للغاية وهو سمعتها، فلم يحلم الرئيس الأمريكي جو بايدن أو أي مسؤول في البيت الأبيض أن يتم جرهم لهذه الأزمة بهذا الشكل.

وأشار إلى أن أمريكا مسؤولة عما حدث فهم لم يردعوا إسرائيل أو يواجهونها في إعادة حساباتها، وأن تبني سلام حقيقي مع الفلسطينيين، وأسوأ شيئا ينظرون إليه الأمريكيين هو الموقف الآن في غزة سواء من قبل إسرائيل أو حماس فالجانبان اختارا أسوأ القرارات، وهو فكرة الصدام واستخدام الهجمات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور أشرف سنجر

إقرأ أيضاً:

هل من صلى العيد تسقط عنه صلاة الظهر.. الموقف الشرعي

أكد الفقهاء أن وقت صلاة العيد يبدأ بعد شروق الشمس بمدة تُقدَّر برمح أو رمحين، أي ما يعادل مرور نصف ساعة تقريبًا بعد طلوع الشمس، ويستمر حتى انتهاء وقت صلاة الضحى، أي قبل دخول وقت الظهر.

وأجمع العلماء على أن صلاة العيد لا تغني عن أداء صلاة الظهر، وفق ما ذهب إليه جمهور الفقهاء، ومنهم الأئمة الأربعة، حيث لا يُعتد بها كبديل عن الفريضة. 

إلا أنهم اختلفوا حول جواز الاكتفاء بصلاة الظهر بدلًا من الجمعة، في حال تزامنهما في يوم واحد.

هل يجوز للمرأة جمع الصلوات في العيد للحفاظ على المكياج؟.. رد الفقهاء

حكم تأخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد

وفي سياق آخر، ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال حول حكم إخراج زكاة الفطر بعد صلاة العيد، وأوضح الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن جمهور العلماء، ومنهم المالكية والشافعية والحنابلة، يرون أن وقت أداء زكاة الفطر محدود، بحيث يكون إخراجها واجبًا قبل غروب شمس يوم العيد، ومن يؤخرها دون عذر يكون آثمًا، ويعتبر إخراجها حينها قضاءً وليس أداءً.

وأشار إلى أن الحنفية ذهبوا إلى أن وقت وجوب زكاة الفطر موسّع، بحيث يمكن إخراجها في أي وقت، ولكن يُستحب أداؤها قبل الخروج إلى صلاة العيد.

كما شدد الفقهاء على أن زكاة الفطر لا تسقط بمضي وقتها، لأنها واجبة في ذمة المزكي للمستحقين، وتصبح دينًا لهم لا يُسقطه إلا أداؤها، وهو ما أكده الإمام البيجوري الشافعي في "حاشيته" على "شرح الغزي على متن أبي شجاع"، موضحًا أن الأفضل إخراجها قبل صلاة العيد، ويُكره تأخيرها إلى آخر يوم العيد، ويُحرَّم تأخيرها لما بعد غروب الشمس.

مقالات مشابهة

  • New York Times تكشف: هذا ما تفعله إسرائيل على الحدود مع لبنان وسوريا
  • هل من صلى العيد تسقط عنه صلاة الظهر.. الموقف الشرعي
  • المؤتمر: حشود المصريين أكدت الموقف الرافض للتهجير قيادة وشعبا
  • الكشف عن استمرار تهريب نفط الإقليم الى إسرائيل.. ما موقف الحكومة؟
  • الكشف عن استمرار تهريب نفط الاقليم الى إسرائيل.. ما موقف الحكومة؟ - عاجل
  • موقفٌ جديدٌ من الحوثي بشأن العمليات العسكرية ضد “إسرائيل”
  • إسرائيل تستعد لسيناريوهات الحرب الأمريكية الإيرانية
  • السيسي يؤكد ثبات الموقف المصري من القضية الفلسطينية
  • قصف جسور وكهرباء لبنان.. هذا ما قد تفعله إسرائيل
  • أمريكا تدعم إسرائيل بعد قصف جنوب لبنان.. وتطالب بنزع سلاح حزب الله