الشرطة الإسلامية تعتقل TikToker في شمال نيجيريا
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قالت الشرطة الإسلامية في ولاية كانو شمال نيجيريا، إنها ألقت القبض على امرأة شهيرة على تيك توك لنشرها محتوى "غير لائق وغير إسلامي" على تطبيق التواصل الاجتماعي.
وقبل أسبوعين، أطلقت وحدة الشرطة، المعروفة باسم الحسبة، عملية مطاردة لستة من مستخدمي تيك توك الذين يقولون إنهم ينتهكون باستمرار المبادئ التوجيهية الإسلامية في استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي.
وقال المتحدث باسم الحسبة لوال فاجي، لبي بي سي إن مورجا إبراهيم كونيا اعتقلت في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء مع صديقها، أخذها ضباطنا من مقر إقامتها إلى جانب صديقها الموجود معنا أيضا، لقد اشتكى لنا جيرانها في وقت سابق من سلوكها أيضا. في الوقت الحالي نحن نحقق قبل اتخاذ الخطوة التالية».
واتهمت كونيا باستخدام لغة مبتذلة وغير مألوفة في مقاطع الفيديو الخاصة بها، والتي يشاهدها ملايين الأشخاص.
لم تعلق على هذا الادعاء، لكنها شوهدت في مقطع فيديو لم يتم التحقق منه تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي منذ اعتقالها.
تسمع وهي تقول إنها لم تسرق شيئا ، وهي تشكر الله على ذلك.
عند الإعلان عن المطاردة ، قال رئيس Hisbah أمينو دوراوا إن مستخدمي TikTok فشلوا في الامتثال للأوامر السابقة لتخفيف محتواهم.
كانو بها أغلبية مسلمة ويعمل النظام القانوني الإسلامي جنبا إلى جنب مع القانون العلماني في الولاية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي فى ندوة للتوعية بأسيوط
نظم قصر ثقافة أسيوط ندوة بعنوان «مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي على الشباب» بمقر القصر، ضمن برامج وزارة الثقافة، وتحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة بإقليم وسط الصعيد الثقافي.
تأتي الندوة ضمن سلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية التي ينظمها فرع ثقافة أسيوط، حيث نفذها قصر ثقافة أسيوط برئاسة صفاء حمدان، بالتعاون مع جمعية رواد الثقافة بأسيوط برئاسة طارق الناظر، وبإشراف عبد الغني أبو رحاب، المدير التنفيذي للجمعية.
بدأت فعاليات الملتقى بالسلام الوطني، ثم رحب طارق الناظر بالحضور، مشيرًا إلى أهمية دور الثقافة في نشر الوعي الثقافي وتعزيز القيم الأخلاقية في المجتمع. بدورها، وجهت مديرة القصر دعوة للشباب للمشاركة في الفعاليات الثقافية والفنية التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة بأسيوط.
شارك في الندوة كل من الأديب الدكتور سيد عبد الرازق، والدكتورة يمنى محمد عاطف، الأستاذة بقسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة أسيوط.
ناقش الدكتور سيد عبد الرازق تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الشباب، موضحًا الجوانب الإيجابية والسلبية لهذه الوسائل. وأشار إلى أنها تمثل أحد أبرز مظاهر العصر الحديث التي أثرت بشكل كبير على حياة الشباب، مستعرضًا مزاياها في تسهيل التواصل ونقل المعرفة والترفيه. لكنه أشار أيضًا إلى مخاطرها، مثل التأثير السلبي على الحالة النفسية والاجتماعية والصحية للشباب. وأضاف أن هذه الوسائل قد تسبب مشكلات نفسية مثل الاكتئاب والقلق، إلى جانب تدني الثقة بالنفس وعدم الرضا عن الذات.
من جانبها، تطرقت الدكتورة يمنى محمد عاطف إلى المخاطر النفسية التي قد تسببها وسائل التواصل الاجتماعي، ومنها العزلة الاجتماعية التي تقلل من مهارات التواصل وتعزز الشعور بالوحدة. كما أشارت إلى التعرض لمحتويات غير مناسبة لأخلاقيات المجتمع المصري، مثل العنف ونشر المعلومات المضللة، مما قد يؤثر على قيم وأفكار الشباب. كما تناولت قضية التنمر الإلكتروني، موضحة أنه يؤدي إلى شعور الشباب بالتهديد أو الانتقاد، مما ينعكس سلبًا على حالتهم النفسية ويضعف إحساسهم بالأمان.
اختتمت فعاليات الملتقى بتقديم مجموعة من النصائح الهامة لتجنب مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي، مشددة على أهمية الاستخدام الواعي والمسؤول لهذه الوسائل.