استقال وزير الدفاع الليبيري الأمير تشارلز جونسون الثالث، بعد احتجاجات زوجات جنود البلاد، اللواتي يلقين باللوم عليه في تدني الأجور وسوء الظروف المعيشية في الثكنات العسكرية.

وأقامت النساء حواجز على الطرق بالقرب من العاصمة مونروفيا وأماكن أخرى في البلاد، مما أجبر الرئيس جوزيف بواكاي على إلغاء احتفالات عيد الجيش الوطني يوم الاثنين.

وطالبوا باستقالة وزير الدفاع، محملين إياه مسؤولية تخفيض رواتب الجنود الليبيريين العائدين من بعثات السلام في مالي.

 كما شجب زوجات الضباط نقص الضمان الاجتماعي ونقص الكهرباء والفساد داخل القوات المسلحة.

وبدأت الاحتجاجات يوم الأحد بالقرب من ثكنة إدوارد بينياه كيسيللي في مونروفيا.

وقال جونسون في بيان إنه سيتنحى بسبب "الاضطرابات السياسية والمدنية الحالية" الناجمة عن الاحتجاجات.

لكنه نفى مزاعم إساءة استخدام أموال الجيش، مضيفا أن رغبته هي ضمان غرس الانضباط في الجيش.

وقال الرئيس بواكاي، الذي تم تنصيبه في يناير/كانون الثاني، من خلال مكتبه إنه سيتم التحقيق في مظالم النساء ومعالجتها.


 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجيش الوطني جونسون

إقرأ أيضاً:

الجيش الجزائري يحبط عمليات تهريب للأسلحة والمخدرات على حدود البلاد

تمكنت القوات المسلحة الجزائرية، ضمن عملياتها الأمنية، خلال الفترة الممتدة من 29 يناير الماضي إلى 5 فبراير الجاري، من إحباط عمليات عدة نوعية سواء في مكافحة الإرهاب أو تهريب المخدرات.

وذكرت صحيفة “الشروق” الجزائرية، أمس الأربعاء، أن مفارز الجيش الوطني الشعبي الجزائري، نفذت العديد من العمليات النوعية، التي تركزت على مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة في مختلف المناطق من البلاد.

ونقلت الصحيفة عن بيان وزارة الدفاع الوطني الجزائرية، أن “مفارز الجيش نجحت في عمليتين نوعيتين بتمنراست وبرج باجي مختار، التابعتين للناحية العسكرية السادسة، من إعادة كمية من الأسلحة والذخيرة تشمل 4 مسدسات رشاشة من نوع “كلاشنيكوف”، مسدس آلي، بندقية قناصة، بندقيتين رشاشتين، قاذف صاروخي، بالإضافة إلى كمية من الذخيرة وأغراض أخرى”.

وأسفرت العمليات العسكرية الجزائرية عن توقيف 7 عناصر دعم لجماعات إرهابية في مختلف المناطق، فضلا عن نجاخ مفارز الجيش الوطني الشعبي بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن من توقيف 75 تاجر مخدرات، وإحباط محاولات إدخال 15 قنطارًا و35 كيلوغراما من المخدرات المعالجة عبر الحدود مع المغرب، بحسب الصحيفة.

وذكر بيان الجيش الجزائري أنه “تم حجز 3.2 كيلوغرام من مادة الكوكايين، و1,029,180 قرص مهلوس، وتوقيف 344 شخصا، وضبط 22 مركبة، و258 مولدًا كهربائيًا، و155 مطرقة ضغط، فضلا عن أجهزة للكشف عن المعادن وكميات من خليط خام الذهب والحجارة، وكذلك معدات تفجير تستخدم في عمليات التنقيب غير القانونية”.

ولم يكتف بيان الجيش بذلك، بل أكد أن قواته العسكرية تمكنت، “في عمليات متفرقة، من توقيف 9 أشخاص آخرين وإعادة مسدس رشاش من نوع “كلاشنيكوف”، بندقية رشاشة، مسدس آلي، 28,838 لتر من الوقود، بالإضافة إلى 22 قنطارا من مادة التبغ، وأطنان من المواد الغذائية الموجهة للتهريب والمضاربة”.

وتمكن حراس السواحل بالجزائر من إحباط محاولات عدة للهجرة عبر سواحل البلاد، بعد إنقاذ 7 أشخاص كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، وتوقيف 314 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة في أراضي البلاد.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع السوري: منفتحون على استمرار الوجود العسكري الروسي في البلاد
  • هل تعارض واشنطن انضمام جيش سوريا الحرة إلى الجيش الجديد؟
  • لا تعودوا.. الجيش الإسرائيلي يجدد تحذيره سكان جنوب لبنان
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر الجيش بتجهيز خطة لمغادرة سكان غزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر الجيش بإعداد خطة لخروج الفلسطينيين من غزة
  • وزير الدفاع الأمريكي يعلق على إرسال الجيش لغزة
  • الجيش الجزائري يحبط عمليات تهريب للأسلحة والمخدرات على حدود البلاد
  • وزير الدفاع الأسبق لـ”المحقق”: الجيش سينتصر في الخرطوم والجزيرة وستبقى المشكلة في دارفور
  • جماعة سودانية متمردة تتهم الجيش بمهاجمة مواقعها في جنوب البلاد  
  • الجيش السوداني يفرض حصارا على شرق النيل قبل توغله بالخرطوم