طوفان الاقصى.. نائب يكشف سبب تأثر العراق بـأي أزمة اقليمية- عاجل
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اعتبر النائب المستقل سجاد سالم، اليوم الثلاثاء (13 شباط 2024)، ان تأثر العراق بالصراعات الإقليمية والدولية وانعكاسها على وضعه الداخلي، يأتي بسبب التدخل والنفوذ الخارجي المؤثر على الداخل العراقي.
وقال سالم، لـ"بغداد اليوم"، ان "العراق بما لا يقبل الشك يتأثر باي صراع إقليمي ودولي، بسبب وجود تدخل ونفوذ خارجي على القرار العراقي سواء كان السياسي او حتى الحكومي، ولهذا العراق تأثر كثيرا بعملية طوفان الأقصى".
وبين ان "صراع النفوذ الأمريكي والإيراني قوي داخل الساحة العراقية وهذا أساس مشكلة جر العراق وتأثره باي صراع إقليمي او دولي، كذلك التأثيرات الإقليمية الأخرى على الساحة العراقية".
واعتبر ان "هذا يعرض العراق الى مشاكل داخلية وهذا يؤثر على علاقات العراق الدولية، فهكذا صراعات قد تدفع العراق نحو التقرب من محور على حساب محور اخر".
وبرز الاصطفاف الشعبي و"المسلح" واضحا منذ 17 اكتوبر في العراق بالضد من الولايات المتحدة الامريكية، عقب زيارة بايدن الى اسرائيل واعلانه دعم واشنطن الصريح الى حكومة الكيان الصهيوني في عمليات الابادة الموجهة ضد سكان غزة، وهو ما دفع الى عودة استهداف القوات الامريكية من قبل الفصائل العراقية بعد قرابة عامين من الهدوء.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بعد تهديدات إسرائيلية.. رسالة برلمانية عاجلة للحكومة بشأن تأمين الأجواء - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
وجهت لجنة الامن والدفاع البرلمانية، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)، رسالة عاجلة الى الحكومة بشأن تأمين الأجواء العراقية، في ظل التهديدات الإسرائيلية.
وقال عضو اللجنة علاوي البنداوي، لـ"بغداد اليوم"، إن "الحكومة العراقية مطالبة وبشكل عاجل بعقد صفقات لشراء منظومات دفاع جوي متطورة تكون قادرة وبشكل حقيقي لردع أي عدوان إسرائيلي مرتقب على العراق خلال المرحلة المقبلة"، مشددا على انه "لا يمكن بقاء الأجواء مستباحة دون اتخاذ خطوات عملية وحقيقية بهذا الخصوص".
وأضاف البنداوي ان "الحكومة العراقية عليها ان تشدد على التحالف الدولي، بقيادة واشنطن، على توفير كامل الحماية للأجواء العراقية، في ظل وجود اتفاقية امنية تؤكد ذلك، لحين شراء العراق منظومات دفاع جوي حديثة"، منوها إلى أن "العراق طيلة السنوات الماضية كان عليه شبه فيتو امريكي لمنعه من امتلاك هكذا منظومات لبقاء اجواءه دون حماية حقيقية وطنية".
وكان مصدر مقرب من الفصائل العراقية، أكد الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، بان تعرض مقراتها الى ضربات وشيكة من قبل الكيان المحتل متوقع منذ اشهر.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الفصائل تقاتل عدوا يحمل حقدا ممتدا لآلاف السنين على المنطقة العربية وهو يرى بانه مدعوم من العالم الغربي وخاصة أمريكا في تنفيذ جرائم إبادة جماعية على مدار الساعة دون أي رادع حتى ان منابر حقوق الانسان الذي صدعت رؤوس العالم صمتت عن استشهاد واصابة أكثر من 140 الف مواطن فلسطيني في غزة مع تدمير 90% من البنى وتحويل مدن الى اطلال".
وأضاف أن "تعرض مقرات الفصائل العراقية الى استهداف من قبل الكيان المحتل متوقع منذ اشهر وتم اتخاذ كافة الاحتياطات مؤكدا بانه "مهما كانت التضحيات لن نتراجع عن دعم الاشقاء في فلسطين ولبنان في مواجهة الاحتلال".
وأشار الى ان "أي ضربة ستنقل المعركة الى مستوى مختلف مع الإشارة الى قائمة الأهداف ستتوسع بشكل سيكون الردع اكبر مؤكدا أن "تهديدات الكيان وامريكا لن ترغمنا عن التراجع وهم يدركون هذا".