تقرير أمريكي: إسرائيل وحماس تحرزان تقدما بمحادثات صفقة الأسرى ووقف النار بغزة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
كشفت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية أن إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية حماس تحرزان تقدما في المحادثات الجارية في القاهرة والتي تهدف للتوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين الجانبين.
ونقلت الشبكة عن مسؤول مصري كبير إن الوسطاء في المحادثات حققوا تقدما “كبيرا نسبيا” في المفاوضات قبل الاجتماع الذي يعقد في القاهرة الثلاثاء ويضم ممثلي قطر والولايات المتحدة وإسرائيل.
وقال المسؤول المصري إن الاجتماع سيركز على "صياغة مسودة نهائية" لاتفاق وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع، مع ضمانات بأن الأطراف ستواصل المفاوضات نحو وقف دائم لإطلاق النار.
وقال دبلوماسي غربي في العاصمة المصرية أيضا إن هناك اتفاقا مدته ستة أسابيع مطروح على الطاولة لكنه حذر من أنه لا تزال هناك حاجة لمزيد من العمل للتوصل إلى اتفاق.
وأضاف الدبلوماسي أن اجتماع الثلاثاء سيكون حاسما لسد الفجوات المتبقية من أجل التوصل للاتفاق بين حماس وإسرائيل.
وفي حين لم يكشف المسؤولين التفاصيل الدقيقة للصفقة المحتملة، فقد ناقش الجانبان مقترحات مختلفة لأسابيع.
وتقدّر تل أبيب وجود نحو 136 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين، لكن لا تأكيد بشأن العدد النهائي لدى الطرفين.
والإثنين، أفاد موقع أكسيوس الأمريكي، إن وفدين أمريكي وإسرائيلي يضمان قادة مجتمع الاستخبارات في البلدين سوف يزور القاهرة لعقد اجتماعات مع مسؤولين مصريين وقطريين حول الجهود المبذولة لبدء مفاوضات حول صفقة جديدة لتأمين إطلاق سراح الرهائن المتبقين في غزة.
وذكر الموقع أن الوفد الأمريكي الذي سوف يترأسه مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز سوف يصل إلى القاهرة الثلاثاء المقبل للاجتماع بالمسؤولين المصريين والقطريين والإسرائيليين؛ من أجل صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
ونقل الموقع عن مسؤولون أمريكيون قولهم إن البيت الأبيض يعترف بأن صفقة تبادل الأسرى هي السبيل الوحيد للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
اقرأ أيضاً
واشنطن توفد بيرنز للقاهرة لبحث صفقة جديدة لوقف حرب غزة وتبادل أسرى
وبحسب المصادر ذاتها سيترأس الوفد الإسرائيلي رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) ديفيد برنيا ومدير جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار وممثل الجيش الإسرائيلي في المفاوضات الجنرال نيتسان ألون.
كما من المتوقع أن يشارك في الاجتماعات أيضا رئيس جهاز المخابرات المصرية عباس كامل ووسيط قطري.
وفي 24 نوفمبر/ تشرين أول المنصرم، توصلت حماس وإسرائيل إلى هدنة استمرت أسبوعا بوساطة قطرية مصرية أمريكية، وجرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة إلى غزة.
وفي أواخر الشهر الماضي، تجددت المساعي للتوصل إلى صفقة جديدة، حيث عقدت اجتماعات في باريس أسفرت عن مقترحات لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وسلّمت إلى حماس لدراستها.
وردت الحركة على مقترح إطار اتفاق التهدئة، حيث وافقت على إطار يفضي للتوصل إلى هدنة تامة ومستدامة على 3 مراحل، تستمر كل مرحلة 45 يوما، وتشمل التوافق على تبادل الأسرى وجثامين الموتى، وإنهاء الحصار، وإعادة الإعمار.
كما طالبت بأن يتم الانتهاء من مباحثات التهدئة التامة قبل بدء المرحلة الثانية، وضمان خروج القوات الإسرائيلية خارج حدود القطاع، وبدء عملية الإعمار.
اقرأ أيضاً
رؤساء الموساد والشاباك وCIA في القاهرة لدعم مفاوضات تبادل أسري حماس وإسرائيل
المصدر | إيه بي سي نيوز- ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حرب غزة تبادل إطلاق الأسرى وقف إطلاق النار مفاوضات القاهرة تبادل الأسرى إطلاق النار للتوصل إلى فی غزة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إسرائيلية جديدة بشأن صفقة التبادل.. هذه الثغرات المتبقية
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد، عن تفاصيل إسرائيلية جديدة بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، مشيرة إلى أنّه في تل أبيب يتحدثون عن تقديم في المفاوضات، وعن محادثات مستمرة في قطر.
وذكرت الصحيفة أن "الطرفين يرغبان في صفقة، ومع ذلك ما زالت الفجوات في طريق التوصل إلى صفقة تبادل أسرى كبيرة، وكذلك في بعض القضايا"، منوهة إلى أن "حماس أرسلت قائمة بالمطلوبين للإفراج عنهم، وهناك مناقشات حول ذلك، بما في ذلك فرض الفيتو على الإفراج عن بعضهم، وطالبوا بنقل آخرين إلى دول أخرى. لكن إلى جانب ذلك، ورغم التقارير حول هذا الموضوع في الأسبوع الماضي، لم تقدم حماس بعد قائمة بأسماء الأسرى الأحياء الذين تحتفظ بهم".
الثغرة الأساسية
وتابعت: "إحدى القضايا الرئيسية هي مسألة وقف الحرب. في مقابلة نُشرت أول أمس في وول ستريت جورنال، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه لن يوافق على صفقة تبادل أسرى تنهي الحرب مع حماس"، مؤكدة أن أهالي الأسرى الإسرائيليين استنكروا هذه التصريحات.
ولفتت الصحيفة إلى أن "هناك خشية بين العاملين في القضية من أن تصريحات نتنياهو قد تعرقل المفاوضات، حتى وإن كانت قد قيلت سابقًا".
ونوهت إلى أن المرحلة الأولى من الصفقة ستشمل إطلاق سراح 250 أسيرا فلسطينيا، مضيفة أن "إسرائيل قدمت قائمة تضم 34 أسيرًا تطالب بالإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة - بما في ذلك 11 أسيرًا لا يلبون معايير هذه المرحلة. وقد وافقت حماس على إطلاق سراح من تطلب إسرائيل عودتهم في المرحلة الأولى بشرط أن يُعطوا تعويضًا خاصًا".
قبول صفقة صغيرة
وأوضحت أن "المرحلة الأولى من خطة صفقة تبادل الأسرى لن تشمل في كل الأحوال انسحابًا كاملاً للجيش الإسرائيلي، لكن حماس مع ذلك تصر على ضمانات لوقف الحرب. إذا استمرت الصفقة إلى المرحلة الثانية - التي تعني وفقًا للخطة الأصلية من مايو الماضي انتهاء الحرب - فسيتم إطلاق سراح أسرى من الذكور والشباب والجنود. في المرحلة الثالثة، وفقًا للخطة الأصلية، يجب أن يتم إطلاق سراح الجثث".
وبحسب "يديعوت"، الإصرار الإسرائيلي على إنهاء حكم حماس في غزة، كما أبرز نتنياهو في المقابلة التي أُجريت معه مساء أمس، قد يضع علامة استفهام حول موافقة حماس على قبول صفقة صغيرة، مع العلم أن إسرائيل قد تعود إلى القتال بعد المرحلة الإنسانية.