4 طرق لغسل السجاد دون عناء بينها الخل وكربونات الصوديوم
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
عادة ما ترسل ربات البيوت السجاد المنزلي إلى «الدراي كلين» لتنظيفه مقابل المال، إذ إن السجاد من الأمور المرهقة في غسلها نظرًا لعوامل كثيرة من بينها البقع صعبة التنظيف، مما يستلزم مجهودا كبيرا في التخلص منها، ووفقًا لموقع «Home Made Simple»، نوضح طرق سهلة وسريعة لغسل السجاد بدون عناء.
الخل مع الماءمن الطرق التي تسهل عملية غسل السجاد إضافة مقدار من الخل إلى 3 مقادير من المياه الساخنة، فإذا أضفت كوبا من الخل عليك إضافة 3 أكواب من المياه حتى لا تتعرض السجادة المراد تنظيفها للتلف، ومن ثم أضيفي الصابون الذي تفضلين استعماله، وبالخطوة الأخيرة تفرش السجادة بالمكنسة اليدوية الخشنة لمدة دقيقة، وتشطف بالماء الغزير.
تساعد كربونات الصوديوم بخصائصها الكيميائية على تنظيف البقع العنيدة، مما يفضل استعمالها في غسل السجاد حتى يسهل تنظيفه، على أن نلجأ إلى مصفاة الأعشاب لرش كربونات الصوديوم على السجادة؛ لكي لا نضيف كمية كبيرة تتسبب في بهتان الألوان، وتترك لمدة 30 دقيقة حتى تقضي على كل البقع الصعبة دون عناء.
الكحول
الكحول يعمل على تفكيك المركبات الصعبة، مما يجعل منه خيارا جيدا عند غسل السجاد حتى يسهل إتمام العملية دون عناء، فقط عليك وضع الكحول على السجادة قبل غسلها، وتركه لمدة 15 دقيقة، ثم يرش صابون الغسيل المفضل ونستعمل المكنسة اليدوية لفركها.
المحلول الملحيوضع كمية وفيرة من الملح في الماء الساخن المراد استعماله في غسل السجاد، يسهل من عملية تنظيف البقع العنيدة.
نصائح المحافظة على السجادمن الضروري تنظيف السجاد بالمكنسة الكهربائية على الأقل مرة أسبوعيًا، كما يفضل تنظيف البقع وقت حدوثها مما يتيح التخلص منها بسهولة وبالتالي لن تتعرض لمواجهة صعوبة أثناء غسل السجاد.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
بينها مصر ولبنان.. 5 دول عربية تشارك في حوارات المتوسط بروما غدًا
تشارك خمس دول عربية من بينها مصر والأردن ولبنان وليبيا في النسخة العاشرة من منتدى حوارات المتوسط الذي ينطلق غدًا الاثنين، في العاصمة الإيطالية روما، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وينظم المنتدى، الذي من المقرر أن يستمر حتى 29 نوفمبر، وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية ومعهد الدراسات السياسية الدولية. وينطلق المنتدى صباح غدٍ الاثنين في حضور الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتريلا ووزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، بدعم من رئيس معهد الدراسات السياسية الدولية فرانكو بروني.
حوار من أجل السلام
تركز النسخة العاشرة من منتدى حوارات المتوسط هذا العام على "الحوار من أجل السلام"، ردًا على الصراعات المستمرة في غزة ولبنان.
وينقسم المنتدى إلى أكثر من 50 جلسة تغطي الركائز المواضيعية الأربعة المعتادة: الأمن والازدهار والبعد الإنساني والثقافة. ويشارك في هذا الحدث حوالي 15 ممثلاً رفيع المستوى من إيطاليا والأردن والهند ولبنان ومصر والإمارات العربية المتحدة وليبيا وقطر وسلوفينيا ومالطا.
ومن بين أكثر اللحظات المتوقعة هذا العام انعقاد اللجنة المركزية للحوار من أجل السلام، والتي ستشهد ممثلين حكوميين رفيعي المستوى مثل أيمن الصفدي، وزير الخارجية الأردني، أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، جير بيدرسن، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا.
كما يحضر المنتدى وزير الخارجية المصري الجديد بدر عبد العاطي في أول زيارة له لإيطاليا منذ توليه قيادة الدبلوماسية المصرية.
المناخ والهجرة
تم تخصيص قسم كبير من البرنامج للتحديات الشاملة التي تؤثر على المنطقة بأكملها، مثل تغير المناخ والأمن الغذائي والهجرة.
وسيناقش خبراء الفاو وممثلو مؤسسات الفكر والرأي الدولية المرموقة، بما في ذلك مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي والمعهد الملكي للشؤون الدولية، الحلول الممكنة لتعزيز القدرة على الصمود الاقتصادي والاجتماعي.
وعلى جبهة التكنولوجيات الجديدة، ستستكشف لجنة مهمة أخرى إمكانات البنى التحتية الرقمية في التنمية الاقتصادية، بمساهمات من البنك الدولي وماكينزي. كما سيتم تناول موضوع الطاقة والتحول البيئي مع الاهتمام بفرص التعاون بين أوروبا وشمال أفريقيا.
ومن بين الضيوف البارزين الآخرين وزير الخارجية الليبي طاهر الباعور والأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط ناصر كامل. وستشمل الإجراءات أيضًا القادة الشباب وممثلي وسائل الإعلام وأعضاء المجتمع المدني، لتشجيع الحوار المفتوح والشامل.
وعلى الرغم من أنها لا تتوقع حضور ممثلين لإسرائيل، إلا أن حوارات المتوسط تهدف إلى بناء مساحات للحوار في سياق عالمي يتسم بالتوترات والصراعات، وتعزيز التفكير الاستراتيجي والحلول المشتركة.