"الأونروا": الحياة مدمرة بشكل كامل في غزة ومئات الآلاف من الجائعين
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أكد عدنان أبو حسنة، الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن الوكالة تعمل في ظروف بيئة معقدة للغاية في قطاع غزة، والأوضاع هناك خطيرة، مشددا على أنه تم دفع 1.5 مليون مواطن فلسطيني الى منطقة ضيقة مدينة رفح الفلسطينية.
مدينة رفح الفلسطينية كواليس اصطفاف قافلة مساعدات إغاثية قبل انطلاقها لمعبر رفح مجزرة جديدة وجريمة حرب أخرى للاحتلال الإسرائيلي في رفح الفلسطينية (شاهد)وأضاف "أبو حسنة"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ما تقدمه الوكالة من مساعدات هي شيء قليل بالنسبة للاحتياجات الإنسانية سواء قبل التصعيد العسكري الأخير أو بعد ذلك، مشددا على أن الأوضاع الصحية في القطاع منهارة للغاية، والحديث يدور على أوضاع نفسية خطيرة، وهناك ضغوط نفسية هائلة على كل مجتمع قطاع غزة.
وشدد على أن مدينة غزة تحتوي على مئات الآلاف من الجائعين، وتم تدمير الحياة بصورة شاملة، فلا مياه صالحة للشرب أو محطات صرف صحي أو مواد غذائية تدخل، متابعاً: "هناك انهيار كامل للمنظومة الحياتية في قطاع غزة، واليوم إسرائيل تطالب سكان مدينة رفح الفلسطينية بمغادرتها ولا أحد يعرف إلى أين يتجهون السكان، لا مكان في قطاع غزة يمكن أن يستوعبهم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الأونروا مدينة رفح الفلسطينية قطاع غزة رفح الفلسطينية رفح الفلسطینیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عودة شلل الأطفال إلى غزة يهدد الأطفال بعد 25 عاما من الغياب
يعاني الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة، من مأساة إنسانية عميقة، فإلى جانب ما شاهدوه من ويلات الحرب، أصبحوا مهددين بمرض شلل الأطفال، وهو ما تحدثت عنه قناة «القاهرة الإخبارية» في تقرير لها بعنوان «مرض شلل الأطفال.. أحدث التهديدات التي تواجه الصغار في غزة».
ضحايا الحروب والأمراض المزمنةوذكر التقرير أن مئات الأطفال استشهدوا، وأصيب الآلاف بجروح خطيرة، بعضها تسبب في إعاقات مستدامة، موضحا أن العديد منهم فقدوا منازلهم وأسرهم، ليجدوا أنفسهم في بداية حياتهم مُثقلين بمسؤوليات تفوق قدرتهم، مشيرا إلى تعرض أطفال غزة لشتى أنواع الأمراض، ومنها أمراض مزمنة، في ظل الظروف الصحية المتدهورة.
عودة شلل الأطفال بعد 25 عاما من غيابهوأكد تقرير القناة، أن قطاع غزة كان خاليا من مرض شلل الأطفال لمدة 25 عاما، إلا أن عودة الفيروس الآن يشكل تهديدا خطيرا للأطفال، خاصة الآلاف غير المحصنين، ويعمل أطباء غزة بجهد لتوفير الحد الأدنى من الحماية للأطفال من هذا الفيروس الخطير.
وأطلقت السلطات الصحية حملة تطعيم تستهدف ما لا يقل عن 640 ألف طفل، وأوضح التقرير أن معظم الأطفال المستهدفين تلقوا التطعيم، في محاولة لإنقاذ حياتهم وضمان مستقبل أفضل لهم، بعدما ضاع الماضي بين فقدان الأهل والبيوت.