قد يكون أقدم بناء ضخم في أوروبا.. اكتشاف جدار من العصر الحجري في قاع بحر البلطيق
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
عثر علماء على جدار ضخم من العصر الحجري يعود تاريخه إلى أكثر من 10 آلاف عام تحت الأمواج في بحر البلطيق، وهو ما قد يمثل أقدم هيكل معروف بناه البشر في أوروبا.
وبحسب ماذكرت صحيفة الجارديان البريطانية فيمتد الجدار، الذي يسمى Blinkerwall، لمسافة كيلومتر تقريبًا على قاع خليج مكلنبورج، ويتكون من حوالي 1400 حجر صغير و300 صخرة كبيرة، بعضها ثقيل للغاية ليتم تحريكه بواسطة البشر.
واكتشف العلماء الجدار بالصدفة عندما كانوا يستخدمون نظام السونار متعدد الحزم من سفينة أبحاث في رحلة طلابية على بعد 10 كيلومترات من الشاطئ.
ويعتقد العلماء أن الجدار كان يستخدم كممر قيادة للصيادين الذين كانوا يعيشون على أرض بجوار بحيرة أو مستنقع قبل أن ترتفع منسوب المياه وتغمره.
ونشر الباحثون نتائجهم في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences، وقالوا إنهم استبعدوا إمكانية أن يكون الجدار ناتجًا عن عمليات طبيعية مثل تسونامي أو نهر جليدي.
وأشاروا إلى أن الجدار، الذي يغطيه 21 مترًا من المياه، يتغير اتجاهه عندما يلتقي بالصخور الأكبر، مما يدل على أنه تم بناؤه عمدًا. وقدروا وزن حجارة الجدار بأكثر من 142 طنًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العصر الحجري بحر البلطيق تسونامي
إقرأ أيضاً:
آخرها ما حدث بالأقصر.. ما دور "الشابو" بحوادث القتل في مصر؟
انتشر مخدر الشابو في الفترة الأخيرة، رغم التحذيرات والمخاطر المعلنة عنه حتى الآن حيث أصبح كلمة السر في العديد من جرائم القتل، آخرها جريمة الأقصر "المروعة"، بعد أن ذبح رجل شخصا في الطريق وعمد التجول برأسه في منطقة أبو الجود في الأقصر.
وقال شهود عيان إن الشاب المتهم بقتل جاره وقطع رأسه والتجول بها في الشارع بمنطقة أبو الجود وسط مدينة الأقصر يعاني من اضطرابات نفسية، وكان يتعاطى مخدر "الشابو"، وفقا لموقع "مصراوي".
الشابو يسبب هلاوس وأعراض نفسية
ومخدر الشابو هو مادة "الميثامفيتامين"، وهي من مشتقات الأنفيتامين، واسمه الآخر هو "الكريستال" بسبب الشبه بينه وبين الكريستال، وأول ما عرف كان في الحرب العالمية الثانية لأنه كان يعطي الجنود طاقة ونشاطا كبيرا يمنع النوم، بعكس أنواع أخرى من المخدرات التي كانت تسبب النعاس.
ويتميز بأن إدمانه سريع للغاية، ويعطي قوة ونشاط للمخ ما يزيد إقبال المدمنين عليه، لكن مشكلته أنه يسبب بعد ذلك تهيؤات وهلاوس، وله تأثير شديد على النواحي النفسية فيسبب أمراضا نفسية مثل الشيزوفرينيا وجنون الارتياب، كما تظهر على المتعاطي له عدوانية شديدة، إضافة إلى تأثيره على الصحة حيث يسبب الفشل الكلوي والفشل الكبدي، ومن الممكن لجرعة زائدة بنسبة قليلة للغاية أن تؤدي لتشنجات وانفجار في شرايين المخ وزيادة كبيرة في ضغط الدم، كما أن علاجه صعب للغاية وفي حالات كثيرة تؤدي أعراضه للانتحار.
جرائم وقعت بسبب "الشابو"
في 2021، أثارت جريمة ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، عندما أقدم رجل، وهو تحت تأثير مخدر "الشابو"، على قتل شخص وفصل رأسه عن جسده والتجول به في الشارع في مدينة الإسماعيلية.ووقعت حادثة مشابهة في مدينة الإسماعيلية أيضا في يوليو 2021، حيث أقدم شخص على قتل والده بسلاح أبيض، بعدما نشبت مشادة كلامية بينهما، تطورت إلى مشاجرة قتل فيها الابن والده وفر هاربا ويعود سبب الشجار إلى إدمان الشاب على مخدر "الشابو".
وفي الإسماعيلية أيضا، أقدم رجل، في شهر أبريل 2021، على قتل طفله الذي لم يتجاوز العاشرة من عمره، صعقا بالكهرباء بحجة عدم الانصياع لأوامره وطاعته.
كما شهدت محافظة قنا المصرية، جريمة أكثر بشاعة قبل أعوام، إذ أقدم شاب مدمن لمخدر "الشابو" على قتل أشقائه الثلاثة بسبب مشاجرة بينه وبينهم، وباستخدام سلاح بحوزته أطلق النيران عليهم، وعرفت هذه الحادثة إعلاميا باسم "مذبحة الأشقاء".
وفي محافظة الفيوم، أقدم أحد سكان القرية، ويدعي عمرو الربعاوي، وهو مدمن على مادة "الشابو" أيضا، على مداهمة منزل أهل زوجته وإطلاق النيران على المنزل، لتلقى زوجته وطفلها وشقيقة زوجته مصرعهم، إثر إصابتهم بأعيرة نارية.
وفي 2024، أقدم شخص في محافظة أسيوط بصعيد مصر، على قتل طفلته (3 أعوام)، بسكين، وبعد تضييق الخناق عليه من السلطات، اعترف بتعاطيه "الشابو".
وثبت في تحقيقات قضية سفاح التجمع الخامس في مصر، العام الماضي، والذي قتل 3 سيدات، تعاطيه لمخدرات الآيس والكريستال والشابو، وهو ما أكده الطب الشرعي.